الانتباهة
لا شك أن الإنجاز العظيم لشارع مثل شارع كبري الحلفايا الذي يربط العاصمة القومية بالطريق الدائري إنجاز ضخم يستحق هذا الكم الهائل من أعمدة الإضاءة المتلألئة التي تصطف في مشهد يهمس في أذنك بأنك على موعد مع تيار الكهرباء قريباً لتكتمل الصورة ويتجلى المشهد.
لا شك أن الإنجاز العظيم لشارع مثل شارع كبري الحلفايا الذي يربط العاصمة القومية بالطريق الدائري إنجاز ضخم يستحق هذا الكم الهائل من أعمدة الإضاءة المتلألئة التي تصطف في مشهد يهمس في أذنك بأنك على موعد مع تيار الكهرباء قريباً لتكتمل الصورة ويتجلى المشهد.
وبالفعل قامت الجهات المسؤولة أو الشركات أو الشركة المناط بها بحفر كيبلات الكهرباء وفي انتظار التيار والأعمدة التي فاقت المئات وصلت غرباً حتى نهاية الشارع مع الحارة «100» مدينة الصحفيين.
لكن شيء غريب حدث فجأة.. يصحو سكان الحارة «100» الصحفيين ليجدوا أن نفراً من العمال بدأوا يقلعون تلك الأعمدة!! وبسؤالهم فإنهم «عبد المأمور» ولكن ذلك ترك «سيلاً» من الأسئلة تتدفق عبر الشارع الذي لم تكتمل فرحة إنارته..
يا ترى هل كان التركيب عن طريق الخطأ؟
إن كان كذلك فمن المسؤول عن خسارة التركيب؟.
يا ترى اختلفوا مع ناس الكهرباء؟.
إن كان ذلك كذلك فلماذا لم يتفقوا أولاً قبل التركيب المكلف؟
يا ترى الشارع لا يستحق هذه الكوكبة من الأعمدة الرائعة والإنارة المرتقبة؟.
إن كان كذلك فلماذا تعتز به الولاية كإنجاز لأحد الشوارع الهامة الواعدة؟.
يا ترى احتاجوا إليها إلى مكان آخر؟
وإن كان كذلك فهل من قلة الأعمدة؟.
يا ترى هل علم المسؤولون بالولاية أو الجهات الأعلى بما يجري وهل هناك أسباب وجيه ومساءلة؟.
بالطبع لازم يكونوا سمعوا وإن لم يسمعوا فلماذا نسكت نحن ولا نسألهم ولماذا نقول.. «وأنا مالي»!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق