هاشم نور الله. .... السوداني
حسنا فعلت الحكومة بتأسيسها وإنشائها للصندوق القومي للتعمير والإنشاء والذي من اسمه يستشق أنه معني بمساعدة المواطن السوداني في تأسيس وإنشاء المأوى والسكن والذي بدونه لا يمكن الحديث عن الاستقرار والتنمية ومن ثم الانتاج وصلاح الحال وفي معظم دول العالم نجد أن المخططات السكنية تتكفل ببنائها شركات أو صناديق متخصصة في ذلك المجال وهى بلا شك تملك مقدرات علمية وإمكانات مادية مقدرة تؤهلها للقيام بذلك الدور الهام والذي إذا ترك للمواطن بمفرده قد لا يتحقق المشروع بصورة مثالية وجيدة ويتضرر بالتالي منها المواطن ويخسر كل ما يملك وذلك إذا قدر الله ووقعت كارثة وهو ما نعايشه حاليا في السودان جراء السيول والامطار وذلك سببه البناء العشوائي ورغم أنه مخطط ولكنه للأسف لم يؤسس وفق ترتيبات هندسية تضع في اعتبارها البنية التحتية التي يحتاجها المخطط كما أن من شأن الصناديق أو الشركات المناط بها انشاء وقيام المخططات السكنية وبعد أن تجهز المساكن وبصورة لائقة من الناحية الفنية فإنها تقوم بتمليكها للمواطنين بتسهيلات حيث يقوم المنتفع من السكن بتسديد قيمة العقار في عشرات السنين بأقساط مريحة لاتؤثر على دخله وبالتالي مستوى معيشته.
حسنا فعلت الحكومة بتأسيسها وإنشائها للصندوق القومي للتعمير والإنشاء والذي من اسمه يستشق أنه معني بمساعدة المواطن السوداني في تأسيس وإنشاء المأوى والسكن والذي بدونه لا يمكن الحديث عن الاستقرار والتنمية ومن ثم الانتاج وصلاح الحال وفي معظم دول العالم نجد أن المخططات السكنية تتكفل ببنائها شركات أو صناديق متخصصة في ذلك المجال وهى بلا شك تملك مقدرات علمية وإمكانات مادية مقدرة تؤهلها للقيام بذلك الدور الهام والذي إذا ترك للمواطن بمفرده قد لا يتحقق المشروع بصورة مثالية وجيدة ويتضرر بالتالي منها المواطن ويخسر كل ما يملك وذلك إذا قدر الله ووقعت كارثة وهو ما نعايشه حاليا في السودان جراء السيول والامطار وذلك سببه البناء العشوائي ورغم أنه مخطط ولكنه للأسف لم يؤسس وفق ترتيبات هندسية تضع في اعتبارها البنية التحتية التي يحتاجها المخطط كما أن من شأن الصناديق أو الشركات المناط بها انشاء وقيام المخططات السكنية وبعد أن تجهز المساكن وبصورة لائقة من الناحية الفنية فإنها تقوم بتمليكها للمواطنين بتسهيلات حيث يقوم المنتفع من السكن بتسديد قيمة العقار في عشرات السنين بأقساط مريحة لاتؤثر على دخله وبالتالي مستوى معيشته.
أقول ذلك وفي بالي الصندوق القومي للإسكان والتعمير والذي نسمع له ضجيجا وجعجعة صاخبة ولكن للأسف لا نرى له طحينا وعلى الاخوة بتلك المؤسسة أن يثبتوا لنا عكس ذلك إن كنا مخطئين ودليلي على أنني ومنذ تأسيس ذلك الجسم ظللت على الدوام التقي بمسئوليه على مستوى المركز والولايات وأخص هنا ولاية الجزيرة وكنت دائما أتحدث عن ضرورة أن يركز الصندوق نشاطه في مناطق التنمية والانتاج ويساعد المنتجين حقا في توفير المأوى لهم وأن ينأى بنشاطه عن اطراف المدن حيث تجمع اصحاب الأنشطة الطفيلية والعاطلين والذين يسلكون بؤرا للإجرام وتدهور المجتمع.
نعم اذكر بأنني اقترحت على والي الجزيرة ومسئول عن نشاط الصندوق بالولاية وقتها السيد/ محمد الكامل فضل الله نائب نعم طرحت عليه ضرورة مساهمة الصندوق في مساعدة المزارعين والعمال بمنطقة الجنيد في قرى البويضاء وود السيد والكديوه والهجليج وامتداد السكن الشعبي بالمصنع والمساعدة تتمثل في ضرورة تشييد مساكن للعمال والمزارعين عبر الصندوق وقد اوضحت للسيد/ نائب الوالي ومسئول الصندوق بالولاية الاخ الكامل بأننا في اللجان الشعبية بقرى المنطقة قد قمنا بتوزيع خطط اسكانية كامتداد لتلك القرى وعلى الصندوق ألا يتردد في تأسيس وتشييد المساكن لهؤلاء العمال والمزارعين بحسب أنهم من ذوي الدخل المحدود وذلك لأن شركة سكر الجنيد تعتبر من انجح شركات السكر في السودان وقد حققت مؤخرا وفي عهد مديرها الحالي المهندس/ إسماعيل إسحق انتاجا مقدرا وفر للخزينة العامة ما يزيد عن العشرة ملايين دولار كما أن دخول صندوق الاسكان في مشروع مع العمال والمزارعين بقرى الجنيد يؤكد حقيقة أن الصندوق مشروع قومي يدعم الانتاج الحقيقي والتنمية وأن مايصرفه من أموال في تأسيس وتشييد مساكن للمزارعين والعمال سوف يسترجعها ويحقق كذلك ارباحا مقدرة منها وذلك بالتنسيق مع ادارة المصنع بالنسبة للعمال ومع اتحاد المزارعين بالنسبة للزراع تم طرحت هذا المقترح وكتبت عنه كثيرا في الصحف وتحدثت عنه في المنتديات ولكن صندوق الاسكان والتعمير لم يرخ أذنه لنا بل ظل يتحدث دائما عن تعمير اطراف المدن في الخرطوم والولايات الاخرى يتجاهل بصورة مخلة سكان الريف المنتجين والذين يعول عليهم كثيرا في دعم الاقتصاد الوطني ولهذا فإننا مازلنا عند قناعتنا بأن هناك مشاريع وصناديق تحمل اسم القومية وتدعي أنها تمارس عملا يخدم الوطن وهي للأسف أبعد ما تكون عن خدمة المواطن النافع والذي نرى أنه يتمثل في العمال والمزارعين. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق