سودانيل
اعتادت وحدة تنفيذ السدود، دعوة وسائل الإعلام المختلفة خلال المراحل الإنشائيَّة المختلفة للمنشآت الكبرى، وذلك إدراكاً من العاملين في تلكم الوحدة بدءًا بالأخ الصديق أسامة عبد الله وزير الكهرباء والموارد المائية والسدود وانتهاءً بالإخوة والأخوات في إدارة إعلام الوحدة الذين يبذلون جهداً مقدَّراً في تنظيم هذه الفعاليات الإعلاميَّة المصاحبة للمشروعات الكبرى، وتقديم خدمات صحافيَّة معلوماتيَّة تفيد الصحافيين والإعلاميين في أداء مهامِّهم بصورة مُثلى، حيث تتوفَّر أساليب الاطّلاع والتزوُّد بالمعلومات.
ولقد أُتيح لي هذه المرَّة أن أُرافق السيد الرئيس عمر البشير أكثر من مرة في احتفالات تدشين مراحل إنشاءات مشروع سدَّي أعالي نهر عطبرة وسيتيت، وكذلك مع الأخ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، حيث يُتاح للصحافيين والإعلاميين سوانح للأسئلة والاستفسارات حول الحدث وقضايا أخرى.
كما أنَّها سانحة طيِّبة لهؤلاء الصحافيين والإعلاميين للوقوف على مُنجزات وحدة تنفيذ السدود وإنجازاتها في كامل الشفافيَّة وتمام الصِّدقيَّة.
وجعل هؤلاء الصحافيين والإعلاميين يشهدون بأم أعينهم ما تقوم به هذه الوحدة من أعمال ضخمة في سبيل نهضة هذه البلاد الطيِّب أهلها. من هنا لا بد من الإشادة بمثل هذا التوجه في التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، باعتبار أنَّها أدوات تشكيل الرأي العام، بل تُساهم مساهمة فاعلة في عمليَّة التنوير والإنارة، وبسط الحقائق دون تزييف وأباطيل.
اليوم ونحن نسوح مع وحدة تنفيذ السدود في رفقة الأخ الرئيس عمر البشير في مجمع سدَّي أعالي نهر عطبرة وسيتيت بشرق السودان الحبيب، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة لمنشآت السدَّين لتعُمَّ الفائدة وينتشر الخير مخضرَّاً في ربوع تلكم المنطقة. وأحسب أنَّ وحدة تنفيذ السدود حرصت على أن يكون هؤلاء الصحافيون والإعلاميون شهودًا على هذا الحدث الذي يترى بين الحين والآخر في تلك المنطقة إلى حين الانتهاء الكامل لهذا المشروع الكبير.
وأحسب أنه من الضروري أن تكون لمثل هذه الزيارات الميدانية التي يشرِّفها الأخ الرئيس عمر البشير أو الأخ النائب الأول علي عثمان محمد طه نتائج ملموسة في ما يتعلق بقضايا المنطقة حتى تكون لهذه الزيارات وقع طيب وأثر ملموس لأهالي المنطقة بمعالجة قضاياهم. كما أن وحدة تنفيذ السدود لا بد من الحذر لتداعيات مثل هذه المشروعات الكبيرة على بعض ساكني المنطقة، وذلك من خلال تقديم التعويضات اللازمة إن كانت هذه المشروعات قد امتدَّت إلى أرض لأناس بعينهم من حقهم التعويض العادل المناسب لكي لا تكون هنالك بعض المرارات التي تصاحب هذه المشروعات الضخمة ولكي تكون عميم فائدتها لكل أهل المنطقة سواء لحقتهم أضرار أو لم تلحقهم.
وفي خاتمة هذه العُجالة، من الضروري أن نأمل أن تكون زيارة اليوم (الأربعاء) من الأيام التي تحتفي بها وحدة تنفيذ السدود ضمن فعاليات احتفالاتها بمراحل مختلفة من مراحل تشييد سدَّي أعالي نهرعطبرة وستيت، وفي الوقت نفسه تكون هذه الزيارة سانحة طيبة للصحافيين والإعلاميين في الحصول على كم هائل من المعلومات وفرص طيبة في لقاء كثير من المسؤولين الذين يتعذر الوصول إليهم إما بسبب كثرة المشغوليات ومضاغطات المسؤوليات أو تحول حُجُب بينهم وبين المسؤول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق