تحقيق وتصوير: عباس عزت
ابدى مواطنون في ديم حمد والشايقية بمدينة القضارف تذمرهم من تردي أوضاع النظافة في الحى وأمام المنازل بسبب تراكم النفايات بكميات كبيرة, ما يشكل ضرراً وخطراً على البيئة والسلامة العامة..
فقد اشتكت السيدة ايمان الجاك الساكنة بديم حمد من وضع النفايات بكميات كبيرة أمام منزلها بصورة غير حضارية وفيها أضرار بالوضع البيئي وسلامة السكان بصورة كبيرة ما يعكس قصور البلدية وبالذات منطقة شارع السكة حديد الذى يفصل ديم حمد شرق عن ديم حمد غرب, عن القيام بهذه المهمة وهي إدامة النظافة العامة في الشوارع وأمام المنازل.وتضيف قائلة ان سكان الحى لازالوا يحلمون بتحسين وضع الحى العريق,فعند غروب الشمس يبدأ هاجس الظلام الدامس الذى يخيم على نفوسهم لانعدام الانارة بشارع السكة حديد الخالى من المارة ليلا الامر الذى يساعد باعة المخدرات فى ممارسة تجارتهم وسط اكوام التراب وانقاض المبانى التى يلقيها سائقى القلابات حيث لارقيب ولا حسيب,بجانب الممارسات الغير اخلاقية من ذوى النفوس الضعيفة من الشباب والشابات وقالت انها من اكثر الناس تضررا من تكدس النفايات امام منزلها المطل على السكة حديد اذ يقوم سكان الحى بالقاء نفاياتهم امام منزلها مما زاد من معاناتهم بسب انتشار الاوساخ على مساحات واسعة على الشارع والروائح الكريهة التى تنبعث منها وقالت انها اشتكت للجهات المختصة اكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادى الامر الذى دفعها لاستئجار عمال على نفقتها لجمع النفايات وحرقها, الا ان جارتها المصابة بالربو اوقفت العمال عن حرق الاوساخ لتأثرها بدخان الحريق,وتضيف قائلة: انا الآن فى حيرة من امرى,اذا حرقت الاوساخ تأثرت جارتى المصابة بالربو واذا تركتها تتعفن وتنتج عنها الروائح الكريهة و الامراض الخطيرة,وختمت قائلة: لماذا لاتقوم البلدية بازالة هذه الاوساخ وطرح اكوام التراب والاستفادة من شارع السكة حديد وانارته وجعله متنزها لسكان ديم حمد والشايقية.الذين يتنفسون هواءا فاسدا.
وإشار المواطن عثمان مصطفى الى الاوضاع البيئية السيئة في غياب دور البلدية في هذا الأمر، لافتاً الى تراجع مستوى هذه الخدمة في المدينة والتي تحتاج الى متابعة مستمرة وزيادة عدد العربات العاملة في مجال النظافة في المدينة، مبيناً ان هناك تذمرا عاما من الأوضاع البيئية والنظافة. وان تراكم الاوساخ امام المنازل لايقل خطورة عن مشكلة الظلام الدامس الذى يلف شارع السكة حديد ليلا . فسيارات البلدية تأتى مرتين فى الاسبوع,وتمر فقط بالشارع الرئيسى واحيانا تغيب,الامر الذى يدفع بسكان الحى الى القاء نفاياتهم على شريط السكة حديد خوفا من تراكم الاوساخ امام منازلهم, واضاف قائلا: بجانب انتشار الاوساخ فى الحى فاننا نعانى ايضا من الشوارع المهترئة وتآكل طبقات الاسفلت والتى زادت بعد الامطار الغزيرة التى اجتاحت مدينة القضارف مؤخرا ولا يكاد يخلو شارع من شوارع ديم حمد والشايقية من وجود الحفر والتشققات التى تشكل قلقا كبيرا لاصحاب المركبات وتكبدهم خسائر مادية جراء سقوط مركباتهم فى الحفر التى تغطيها مياه الامطار وطالب عثمان بلدية القضارف بممارسة دور اكبر ومزيد من التواجد وتشخيص عيوب شوارع الاسفلت وتسجيلها ومن ثم معالجة الامر فى حينه بدلا من الغياب الملحوظ منذ سنوات وقال ان البلدية لم تكلف نفسها صيانة الشوارع المهترئة منذ منذ فترة طويلة مما شوه المنظر العام لحى ديم حمد والشايقية واعاق حركة المرور بسبب تجمع مياه الامطار داخل الحفر على هيئة مستنقعات آسنة لا تطاق روائحها وتساءل عن مصير بنود الصيانة فى البلدية التى توضع غالبا لمواجهة مثل هذه الازمات وطالب باعادة النظر فيها واعادة سفلتة هذه الشوارع..
على الرغم من جهود بلدية القضارف فى سفلتة عدد من الطرق الجديدة بالمدينة وفى عدد من طرقات الاحياء الا ان الوضع لم يتغير كثيرا وسط استغراب المواطنين من الشوارع المهترئة وتآكل طبقات الاسفلت والتى زادت بعد هطول الامطار الغزيرة التى اجتاحت المدينة مؤخرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق