الاهرام المصرية
في اطار حرص مصر علي الاستمرار في تنفيذ مشروعات التعاون الفني مع جنوب السودان ضمن المنحة المصرية البالغة26.6 مليون دولار استنادا الي مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين.
أعلن الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري عن قيام فريق فني من خبراء المياه وانشاء المنشآت المائية بزيارة موقع سد واو متعدد الاغراض المزمع انشاؤه في مدينة واو بدولة جنوب السودان لاستكمال البيانات الهندسة المطلوبة للانتهاء من دراسات الجدوي الخاصة بالسد وانه من المنتظر استعراض الدراسات النهائية في احتفالية كبري بجنوب السودان خلال شهر ديسمبر المقبل.
وقال وزير الري إن المشروع يأتي في اطار حرص الحكومة المصرية علي الاسهام في انشاء البنية التحتية والتنموية بدولة جنوب السودان الشقيقة, حيث يعد السد اول سد متعدد الاغراض يتم انشاؤه في جنوب السودان علي نهر سوي احد فروع الجور احد روافد بحر الغزال يبعد12 كيلو مترا عن مدينة واو.
أعلن الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري عن قيام فريق فني من خبراء المياه وانشاء المنشآت المائية بزيارة موقع سد واو متعدد الاغراض المزمع انشاؤه في مدينة واو بدولة جنوب السودان لاستكمال البيانات الهندسة المطلوبة للانتهاء من دراسات الجدوي الخاصة بالسد وانه من المنتظر استعراض الدراسات النهائية في احتفالية كبري بجنوب السودان خلال شهر ديسمبر المقبل.
وقال وزير الري إن المشروع يأتي في اطار حرص الحكومة المصرية علي الاسهام في انشاء البنية التحتية والتنموية بدولة جنوب السودان الشقيقة, حيث يعد السد اول سد متعدد الاغراض يتم انشاؤه في جنوب السودان علي نهر سوي احد فروع الجور احد روافد بحر الغزال يبعد12 كيلو مترا عن مدينة واو.
واكد المهندس حسام الطوخي منسق مشروعات التعاون بجنوب السودان أن السد سيسهم في تخزين كميات من المياه تقدر بملياري متر مكعب لتوفير الاحتياجات المائية للمواطنين والمزارعين وسيسهم في انتظام الملاحة النهرية طيلة العام بين مدينتي واو وعاصمة ولاية غرب بحر الغزال ومدينة بنتيو عاصمة ولاية الوحدة مما يدعم الاقتصاد المحلي طيلة العام.
وأوضح الطوخي أن السد سيوفر كذلك مياه الشرب لنحو500 الف نسمة في نطاق مدينة واو وكذا ري تكميلي لزراعة30 الف فدان, مشيرا الي أنه يسهم في هذه الدراسات الهندسية لجدوي السد فريق من الخبراء المصريين من المعاهد البحثية التابعة للمركز القومي للبحوث المائية بالتنسيق مع قطاع مياه النيل والوزارات المعنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق