البيان
يعد مشروع مترو أبوظبي من أهم المشاريع العملاقة التي سيتم تنفيذها على مراحل عدة خلال الفترة المقبلة، حيث تبدأ المرحلة الأولى منه بين عامي 2016 و 2017، وهو عبارة عن شبكة خطوط مترو متكاملة بطول 131 كيلومتراً سيتم تنفيذها طبقاً لأعلى المعايير العالمية، لربط جزيرة أبوظبي بضواحيها الحالية والمجتمعات العمرانية المستقبلية كجزيرة السعديات وياس وشاطئ الراحة ومنطقة الأعمال المركزية الجديدة، وذلك تماشياً مع النمو السكاني والتوسع العمراني غير المسبوقين في تاريخ إمارة أبوظبي.
وقد سلمت شركات عالمية كبرى حكومة أبوظبي خطابات وعروض لانشاء هذا المشروع الضخم والمتوقع ان تصل تكلفته حوالي 7 مليارات دولار (25.8 مليار درهم)، ففي مرحلته الأولى سيمر المترو عبر الانفاق على معظم مدينة أبوظبي بمسافة 60 كيلومتراً لربط شمال المدينة بجنوب يدعمها خط الترام الخفيف الذي سيربط بين جزر السعديات والريم.
دراسة
وكانت دائرة النقل في أبوظبي دعت الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة لإعداد دراسة تفصيلية لمشروع مترو أبوظبي الذي يعد أحد أضخم وأهم مشاريع النقل المستقبلية في إمارة أبوظبي والعالم، وبالفعل تقدمت شركات عالمية مثل سيمنز الألمانية وبيكتل الأميركية وسامسونج للهندسة الكورية برغبتها في انشاء المرحلة الأولى من المشروع الذي سيتولى المجلس التنفيذي تمويله، حيث من المتوقع أن يتم طرح عقود تنفيذ المرحلة الأولي في مارس عام 2014 بعد الانتهاء من اختيار الشركات المتأهلة في أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه المبادرة النوعية لدائرة النقل ضمن خطة النقل الشاملة، والتي اتضح من خلالها الحاجة إلى إنشاء شبكة خطوط مترو متكاملة بطول 131 كيلومتراً، لربط جزيرة أبوظبي بضواحيها الحالية والمجتمعات العمرانية المستقبلية كجزيرة السعديات وياس وشاطئ الراحة ومنطقة الأعمال المركزية الجديدة، وذلك تماشياً مع النمو السكاني والتوسع العمراني الغير مسبوقين في تاريخ إمارة أبوظبي.
ومن الجدير بالذكر أن شبكة خطوط مترو متقدمة تعد واحدة من أهم وسائل النقل العام وأفضلها نظراً لأسباب عدة، منها الطاقة الاستيعابية الكبيرة للمترو والتكلفة المعقولة للمستخدمين والسرعة العالية في التنقل في بقعة سكانية كثيفة وإمكانية توفر الخدمة لأغلب ساعات اليوم، وهو ما من شأنه دعم عجلة الاقتصاد ورفع كفاءة حركة المرور عبر تقليل ازدحام الطرقات وتخفيف العبء على البيئة عبر تقليل عوادم السيارات، وتوفير عدد أكبر من مواقف السيارات.
كما درست دائرة النقل نماذج التصميم الأولي لخطوط المترو وأطوالها وعربات المترو وأحجامها وأعدادها ومواصفاتها التقنية، وكذلك محطات المترو الرئيسية الرابطة للشبكة والمحطات الممتدة على طول خطوط الشبكة، ومواقعها تحت أو فوق سطح الأرض، وأنظمة التهوية والتكييف ومخارج الطوارئ ومكافحة الحرائق.
تقرير
ووفق تقرير مصور لدائرة النقل بأبوظبي حول المشروع أكدت أن نظام المواصلات في أبوظبي عام 2030 سيكون مختلفاً بصورة كلية مقارنة بالوقت الحاضرمن خلال نظام مترو أبوظبي الذي يعتمد على أفضل أنظمة المواصلات عالمياً والذي سيدعم قطاعات السياحة والاستثمار والبيئة في الإمارة بحيث سيحظى ركاب المترو بتجربة رائعة ومثيرة عبر وسيلة جديدة للمواصلات في أبوظبي تعتمد على كل أسباب الرفاهية والراحة.
إضافة إلى ذلك ستتضمن النظام الجديد بدائل أنظمة الأمن والسلامة والرعاية البيئية والتحكم الإلكتروني وكافة أعمال المراجعة والتدقيق على هذه العناصر الهامة، وتوفر بدائل مصادر الطاقة التشغيلية وصولاً إلى مرحلة الانتهاء من المشروع وإتمامه.
وستراعى في كافة أعمال هذا المشروع بدءاً من التصميم وحتى التشغيل الحفاظ على البيئة والفوائد المجتمعية والتفاصيل الثقافية الإماراتية والتقاليد الخاصة بأبوظبي كأفضلية المقاعد لكبار السن والأطفال وتوفير عربات مخصصة للنساء، ومصاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وأماكن ركوب خاصة بهم داخل العربات.
يعد مشروع مترو أبوظبي من أهم المشاريع العملاقة التي سيتم تنفيذها على مراحل عدة خلال الفترة المقبلة، حيث تبدأ المرحلة الأولى منه بين عامي 2016 و 2017، وهو عبارة عن شبكة خطوط مترو متكاملة بطول 131 كيلومتراً سيتم تنفيذها طبقاً لأعلى المعايير العالمية، لربط جزيرة أبوظبي بضواحيها الحالية والمجتمعات العمرانية المستقبلية كجزيرة السعديات وياس وشاطئ الراحة ومنطقة الأعمال المركزية الجديدة، وذلك تماشياً مع النمو السكاني والتوسع العمراني غير المسبوقين في تاريخ إمارة أبوظبي.
وقد سلمت شركات عالمية كبرى حكومة أبوظبي خطابات وعروض لانشاء هذا المشروع الضخم والمتوقع ان تصل تكلفته حوالي 7 مليارات دولار (25.8 مليار درهم)، ففي مرحلته الأولى سيمر المترو عبر الانفاق على معظم مدينة أبوظبي بمسافة 60 كيلومتراً لربط شمال المدينة بجنوب يدعمها خط الترام الخفيف الذي سيربط بين جزر السعديات والريم.
دراسة
وكانت دائرة النقل في أبوظبي دعت الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة لإعداد دراسة تفصيلية لمشروع مترو أبوظبي الذي يعد أحد أضخم وأهم مشاريع النقل المستقبلية في إمارة أبوظبي والعالم، وبالفعل تقدمت شركات عالمية مثل سيمنز الألمانية وبيكتل الأميركية وسامسونج للهندسة الكورية برغبتها في انشاء المرحلة الأولى من المشروع الذي سيتولى المجلس التنفيذي تمويله، حيث من المتوقع أن يتم طرح عقود تنفيذ المرحلة الأولي في مارس عام 2014 بعد الانتهاء من اختيار الشركات المتأهلة في أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه المبادرة النوعية لدائرة النقل ضمن خطة النقل الشاملة، والتي اتضح من خلالها الحاجة إلى إنشاء شبكة خطوط مترو متكاملة بطول 131 كيلومتراً، لربط جزيرة أبوظبي بضواحيها الحالية والمجتمعات العمرانية المستقبلية كجزيرة السعديات وياس وشاطئ الراحة ومنطقة الأعمال المركزية الجديدة، وذلك تماشياً مع النمو السكاني والتوسع العمراني الغير مسبوقين في تاريخ إمارة أبوظبي.
ومن الجدير بالذكر أن شبكة خطوط مترو متقدمة تعد واحدة من أهم وسائل النقل العام وأفضلها نظراً لأسباب عدة، منها الطاقة الاستيعابية الكبيرة للمترو والتكلفة المعقولة للمستخدمين والسرعة العالية في التنقل في بقعة سكانية كثيفة وإمكانية توفر الخدمة لأغلب ساعات اليوم، وهو ما من شأنه دعم عجلة الاقتصاد ورفع كفاءة حركة المرور عبر تقليل ازدحام الطرقات وتخفيف العبء على البيئة عبر تقليل عوادم السيارات، وتوفير عدد أكبر من مواقف السيارات.
كما درست دائرة النقل نماذج التصميم الأولي لخطوط المترو وأطوالها وعربات المترو وأحجامها وأعدادها ومواصفاتها التقنية، وكذلك محطات المترو الرئيسية الرابطة للشبكة والمحطات الممتدة على طول خطوط الشبكة، ومواقعها تحت أو فوق سطح الأرض، وأنظمة التهوية والتكييف ومخارج الطوارئ ومكافحة الحرائق.
تقرير
ووفق تقرير مصور لدائرة النقل بأبوظبي حول المشروع أكدت أن نظام المواصلات في أبوظبي عام 2030 سيكون مختلفاً بصورة كلية مقارنة بالوقت الحاضرمن خلال نظام مترو أبوظبي الذي يعتمد على أفضل أنظمة المواصلات عالمياً والذي سيدعم قطاعات السياحة والاستثمار والبيئة في الإمارة بحيث سيحظى ركاب المترو بتجربة رائعة ومثيرة عبر وسيلة جديدة للمواصلات في أبوظبي تعتمد على كل أسباب الرفاهية والراحة.
إضافة إلى ذلك ستتضمن النظام الجديد بدائل أنظمة الأمن والسلامة والرعاية البيئية والتحكم الإلكتروني وكافة أعمال المراجعة والتدقيق على هذه العناصر الهامة، وتوفر بدائل مصادر الطاقة التشغيلية وصولاً إلى مرحلة الانتهاء من المشروع وإتمامه.
وستراعى في كافة أعمال هذا المشروع بدءاً من التصميم وحتى التشغيل الحفاظ على البيئة والفوائد المجتمعية والتفاصيل الثقافية الإماراتية والتقاليد الخاصة بأبوظبي كأفضلية المقاعد لكبار السن والأطفال وتوفير عربات مخصصة للنساء، ومصاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وأماكن ركوب خاصة بهم داخل العربات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق