لشبونة، البرتغال، 6 أيلول /سبتمبر2013
قام اليوم صاحب الفخامة السيد أنيبال كافاكو سيلفا، رئيس جمهورية البرتغال، وصاحب السمو الآغا خان بتقديم جائزة الآغا خان للعمارة للمشاريع الفائزة بالجائزة في دورتها الحالية في قصر خواوجوجي في لشبونة.
قام اليوم صاحب الفخامة السيد أنيبال كافاكو سيلفا، رئيس جمهورية البرتغال، وصاحب السمو الآغا خان بتقديم جائزة الآغا خان للعمارة للمشاريع الفائزة بالجائزة في دورتها الحالية في قصر خواوجوجي في لشبونة.
والمشاريع الخمسة الفائزة بالجائزة هي:
مركز السلام لجراحة القلب:
عمل مركز السلام لجراحة القلب، والذي يتألف من مستشفى بسعة 63 سريرا، على تقديم الخدمة لأكثر من 5.4 مليون مريض منذ افتتاحه عام 1994. ويقدم هذا المشروع المعماري كما تشير لجنة التحكيم العليا للجائزة "نموذجاً مثالياً مناسباً للتكرار في الاقليم، وكذلك نموذجاً رائداً من حيث مجال العمل". يتمتع المركز بأفضل المواصفات التقنية التي يحتاجها أي مستشفى يعمل على تنفيذ العديد من الوظائف، حيث يحتوي على ثلاث غرف للعمليات الجراحية موزعة على نحو مثالي، كما يقدم العديد من الحلول الصديقة للبيئة في مواجهة المشاكل الإعتيادية التي تواجه المراكز الصحية من هذا النوع. وتتيح الأنظمة المتنوعة للتهوية والإنارة الطبيعية تحويل جميع فضاءات المستشفى إلى أماكن مريحة ووادعة وآمنة في نفس الوقت. وبالإضافة إلى استخدام الألواح الشمسية وتقنيات خاصة للعزل، يعمل المشروع على إعادة استخدام 90 حاوية، تبلغ مساحة كل واحدة منها ستة أمتار (20 قدماً)، بطريقة مبتكرة بعد أن تم استخدامها في وقت سابق لنقل مواد البناء للمركز، ومن ثم تم وضعها خارج الخدمة.
عمل مركز السلام لجراحة القلب، والذي يتألف من مستشفى بسعة 63 سريرا، على تقديم الخدمة لأكثر من 5.4 مليون مريض منذ افتتاحه عام 1994. ويقدم هذا المشروع المعماري كما تشير لجنة التحكيم العليا للجائزة "نموذجاً مثالياً مناسباً للتكرار في الاقليم، وكذلك نموذجاً رائداً من حيث مجال العمل". يتمتع المركز بأفضل المواصفات التقنية التي يحتاجها أي مستشفى يعمل على تنفيذ العديد من الوظائف، حيث يحتوي على ثلاث غرف للعمليات الجراحية موزعة على نحو مثالي، كما يقدم العديد من الحلول الصديقة للبيئة في مواجهة المشاكل الإعتيادية التي تواجه المراكز الصحية من هذا النوع. وتتيح الأنظمة المتنوعة للتهوية والإنارة الطبيعية تحويل جميع فضاءات المستشفى إلى أماكن مريحة ووادعة وآمنة في نفس الوقت. وبالإضافة إلى استخدام الألواح الشمسية وتقنيات خاصة للعزل، يعمل المشروع على إعادة استخدام 90 حاوية، تبلغ مساحة كل واحدة منها ستة أمتار (20 قدماً)، بطريقة مبتكرة بعد أن تم استخدامها في وقت سابق لنقل مواد البناء للمركز، ومن ثم تم وضعها خارج الخدمة.
كجزء من خطة إعادة تأهيل شاملة بدأها مركز المعمار الشعبي (رواق)، عمل هذا المشروع الذي استغرق نحو خمس سنوات، واشتركت فيه بالنتيجة نحو 50 قرية، على إعادة إحياء مدينة بيرزيت المتداعية، وخلق فرص عمل جديدة لسكان المدينة من خلال عملية الحفاظ على الموقع، وأدى بالنتيجة لإحياء حرف تقليدية كانت في طريقها للزوال. وتصف لجنة التحكيم العليا هذا المشروع بأنه مشروع ديناميكي، استطاع أن يعمل على "حشد طاقات كافة الجهات المعنية والعمال الحرفيين المحليين والإستفادة منهم في عملية، لا تقتصر فحسب على الجانب المادي في أعمال الترميم ، بل تشمل جوانب أخرى إجتماعية واقتصادية وسياسية". من خلال التركيز على القرى والبلدات في المنطقة التي تقع ضمن سيطرة السلطة الفلسطينية المدنية، والتي تضم نحو 50% من الأبنية التاريخية الناجية في فلسطين، وحيث يعيش الغالبية العظمى من المواطنين الفلسطينيين، أدركت (رواق) بأنها تستطيع الحفاظ على الكثير مما تبقى من التراث الفلسطيني، وفي الوقت نفسه تحقيق أعظم تأثير ممكن على الإقتصاد الإجتماعي في المنطقة.
مشروع الرباط – سلا للبنية التحتية الحضرية، المغرب:
ولد هذا المشروع، الذي يربط بين مدينتي الرباط وسلا، ويشكل محوراً حضرياً متميزاً، كنتيجة لرؤية جديدة تحقق عملية تجديد واسعة النطاق في المنطقة، تعتمد على تحسين وسائط النقل وشبكات الطرق، وهما المكونان الأساسيان للمشروع، ووضعهما ضمن خطة حضرية أكبر، تسعى إلى توليد مشاريع محددة للبنى التحتية، التي يمكن أن تترك على الفور أكبر أثر ممكن على حياة السكان في كلتا المدينتين. ويجمع المشروع بين ثلاثة عناصر مهمة هي: التصميم النموذجي للجسر، وتحسين البنى التحتية، والتخطيط الحضري. وبالمحصلة، فقد تحول جسر الحسن الثاني إلى رمز جديد مذهل لكل من الرباط وسلا، مشدداً على الحداثة، والنمو، وهوية المدينتين التوأم. وفي تعليقها على المشروع تقول لجنة التحكيم العليا: "إن مشروع جسر الحسن الثاني هو نموذج رائع ومتكامل لمشاريع البنى التحتية المستقبلية، خاصة في المناطق الحضرية سريعة النمو".
إعادة إحياء سوق تبريز، تبريز، ايران:
عمل سوق تبريز، الذي تعود أصوله إلى القرن العاشر الميلادي، لفترة طويلة كمركز تجاري رئيس في المدينة. ولكن مع نهاية القرن العشرين بدأ السوق بالتداعي. وللحفاظ على الأبنية التي تغطي نحو 27 هكتاراً وتضم أكثر من 5.5 كيلومتراً من الأسواق المسقوفة، تم إطلاق إطار عمل خاص لإدارة هذا الموقع، بالإعتماد على مشاركة مجتمع السوق، بالإضافة إلى السلطات البلدية ومنظمة التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة (ICHTO ). وقد أسهمت الحكومة خلال مشروع الترميم التجريبي، في البداية بتقديم نحو 85% من التغطية المالية لتنفيذ هذا المشروع، في الوقت الذي اقتصرت فيه مشاركة أصحاب المحال على 15% من كلفة الترميم، ولكن في مراحل لاحقة، اقتنع مجتمع السوق بالفائدة الكبيرة من عملية الترميم، وقام بتقديم نحو 90% من هذا التمويل. وقد وجدت لجنة التحكيم العليا أن المشروع يمكن اعتباره "مثالاً رائعا لعملية التنسيق والتعاون بين العديد من الجهات المعنية والمسؤولة عن عملية ترميم وإعادة إحياء بناء فريد من هذا النوع". ومنذ عام 2000، تمت إعادة إحياء عدد من المجمعات ضمن السوق، كما تم تحسين البنية التحتية وبناء مرافق عامة لخدمة السوق.
عمل سوق تبريز، الذي تعود أصوله إلى القرن العاشر الميلادي، لفترة طويلة كمركز تجاري رئيس في المدينة. ولكن مع نهاية القرن العشرين بدأ السوق بالتداعي. وللحفاظ على الأبنية التي تغطي نحو 27 هكتاراً وتضم أكثر من 5.5 كيلومتراً من الأسواق المسقوفة، تم إطلاق إطار عمل خاص لإدارة هذا الموقع، بالإعتماد على مشاركة مجتمع السوق، بالإضافة إلى السلطات البلدية ومنظمة التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة (ICHTO ). وقد أسهمت الحكومة خلال مشروع الترميم التجريبي، في البداية بتقديم نحو 85% من التغطية المالية لتنفيذ هذا المشروع، في الوقت الذي اقتصرت فيه مشاركة أصحاب المحال على 15% من كلفة الترميم، ولكن في مراحل لاحقة، اقتنع مجتمع السوق بالفائدة الكبيرة من عملية الترميم، وقام بتقديم نحو 90% من هذا التمويل. وقد وجدت لجنة التحكيم العليا أن المشروع يمكن اعتباره "مثالاً رائعا لعملية التنسيق والتعاون بين العديد من الجهات المعنية والمسؤولة عن عملية ترميم وإعادة إحياء بناء فريد من هذا النوع". ومنذ عام 2000، تمت إعادة إحياء عدد من المجمعات ضمن السوق، كما تم تحسين البنية التحتية وبناء مرافق عامة لخدمة السوق.
المقبرة الإسلامية، ألتاش، النمسا:
حتى فترة قريبة، كان بعض المسلمين في النمسا يرسلون جثامين موتاهم ليتم دفنهم والقيام بالشعائر المرافقة للدفن في بلادهم الأصلية. ولكن الرغبة العارمة عند بعض المسلمين بأن يتم دفنهم في البلاد التي ولدوا فيها، قادتهم لتشكيل مجموعة من اللاعبين والجهات الفاعلة من أصول متعددة، وطوائف مختلفة، تضم إضافة إلى ذلك السلطات المحلية ومنظمة غير حكومية في المنطقة، بهدف إنشاء مقبرة تسمح لهم بدفن موتاهم، وفق القوانين الإدارية المحلية، وتمكنهم من إقامة الشعائر الدينية الخاصة بهم. وقد كان التصميم، بالنسبة للجنة التحكيم العليا، ملفتاً للغاية، كما أن المقبرة تستجيب "للرغبة العارمة عند مجتمع المسلمين المهاجرين في إيجاد مساحة مناسبة تلبي احتياجاتهم الروحية من جهة، وفي الوقت نفسه تستجيب للسياق العام للبلد المضيف". ويبدو الإلهام في هذا الموقع من خلال تصميمه الحدائقي، ومن خلال ما تضمه المقبرة من جدران إسمنتية وردية، وخمس غرف متعاقبة للدفن مسورة ومستطيلة الشكل، وبناء طابقي صمم بطريقة بسيطة ولكنها مهيبة، وغرف أخرى للصلاة. وقد تم استخدام عدد من المواد الرئيسة في المقبرة مثل الإسمنت المسلح للجدران، وخشب السنديان لتزيين واجهة الدخول الرئيسة للمقبرة وبعض المساحات الداخلية في غرف الصلاة.
حتى فترة قريبة، كان بعض المسلمين في النمسا يرسلون جثامين موتاهم ليتم دفنهم والقيام بالشعائر المرافقة للدفن في بلادهم الأصلية. ولكن الرغبة العارمة عند بعض المسلمين بأن يتم دفنهم في البلاد التي ولدوا فيها، قادتهم لتشكيل مجموعة من اللاعبين والجهات الفاعلة من أصول متعددة، وطوائف مختلفة، تضم إضافة إلى ذلك السلطات المحلية ومنظمة غير حكومية في المنطقة، بهدف إنشاء مقبرة تسمح لهم بدفن موتاهم، وفق القوانين الإدارية المحلية، وتمكنهم من إقامة الشعائر الدينية الخاصة بهم. وقد كان التصميم، بالنسبة للجنة التحكيم العليا، ملفتاً للغاية، كما أن المقبرة تستجيب "للرغبة العارمة عند مجتمع المسلمين المهاجرين في إيجاد مساحة مناسبة تلبي احتياجاتهم الروحية من جهة، وفي الوقت نفسه تستجيب للسياق العام للبلد المضيف". ويبدو الإلهام في هذا الموقع من خلال تصميمه الحدائقي، ومن خلال ما تضمه المقبرة من جدران إسمنتية وردية، وخمس غرف متعاقبة للدفن مسورة ومستطيلة الشكل، وبناء طابقي صمم بطريقة بسيطة ولكنها مهيبة، وغرف أخرى للصلاة. وقد تم استخدام عدد من المواد الرئيسة في المقبرة مثل الإسمنت المسلح للجدران، وخشب السنديان لتزيين واجهة الدخول الرئيسة للمقبرة وبعض المساحات الداخلية في غرف الصلاة.
(للحصول على الملف الصحفي كاملا والمواد التي يتضمنها والخبر الصحفي الخاص بكل مشروع فائز بالجائزة، بالإضافة إلى مجموعة من الصور فائقة الدقة وأفلام الفيديو، يمكن زيارة الرابط التالي:
www.akdn.org/Aga_Khan_Award_2013
تمنح جائزة الآغا خان للعمارة، التي تأسست في عام 1977 من قبل سمو الآغا خان، كل ثلاث سنوات.وتهدف الجائزة إلى تحديد وتكريم كافة أشكال مشاريع البناء التي تؤثر على البيئة المبنية اليوم، من المشاريع المتواضعة وصغيرة الحجم، حتى المشاريع الضخمة.
وكما يتبين من خلال المشاريع الفائزة بالجائزة هذا العام، تختلف جائزة الآغا خان للعمارة من حيث توجهها واهتماماتها عن الكثير من جوائز العمارة في العالم، فهي تختار المشاريع التي لا تبرز قدراً كبيراً من التميز في العمارة فحسب، بل وتعمل على تحسين نوعية الحياة بشكل عام. وتتراوح هذه المشاريع من المدارس المبنية من الطين المبتكر وأخشاب البامبو، إلى الأبنية الحديثة الشاهقة.
تبلغ قيمة جائزة الآغا خان للعمارة مليون دولار أمريكي، وسوف توزع الجائزة على المشاريع الخمسة الفائزة. ولكن لا تمنح الجائزة بالضرورة للمعماريين فحسب، إذ يمكن أن تكرم الجائزة أيضا البلديات، وعمال البناء، وأصحاب العمل، والعمال المهرة، والمهندسين الذين كان لهم دور مهم في إنجاز المشاريع. وتملك لجنة التحكيم العليا على أي حال حرية توزيع الجائزة على المشاريع الفائزة بالطريقة التي تراها مناسبة.
منذ تأسيس الجائزة قبل 36 عاماً، حصل أكثر من 110 مشروع على جائزة الآغا خان للعمارة، بينما تم توثيق أكثر من 8000 مشروع معماري آخر.
لجنة التحكيم العليا 2013
يتم اختيار المشاريع الفائزة بالجائزة من قبل لجنة مستقلة تدعى لجنة التحكيم العليا، ويتم تعيينها من قبل اللجنة التوجيهية للجائزة كل ثلاث سنوات، مع بداية كل دورة جديدة من الجائزة. وتتضمن لجنة التحكيم العليا للدورة الحالية من جائزة الآغا خان للعمارة 2010-2013، تسعة أعضاء هم:
- السيد ديفيد أجايي، المسؤول عن أجايي وشركاه، لندن، المملكة المتحدة
- الدكتورة هويدا الحارثي، بروفسور، شعبة الهندسة المعمارية والتصميم، الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان
- السيد میشلديفيني، مهندس معماري متخصص في تنسيق المواقع ، والمؤسس لوكالة ميشلديفيني، باريس، فرنسا
- البروفسور محمود معمداني، بروفسور ومدير تنفيذي، معهد ماكيريري للأبحاث الإجتماعية، وانديجيا، أوغندة
- السيد كامل ميريكان، المصمم المسؤول ورئيس مجلس الإدارة، مجموعة الشراكة في التصميم، كوالا لامبور، ماليزيا
- البروفسور توشيكو موري، المسؤول عن توشيكو موري للعمارة، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
- الآنسة شازية سكاندر، فنانة، مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
- السيد مراد تابانليوغلو، معماري، ومؤسس تابانليوغلو للمعماريين، اسطنبول، تركيا
- السيد وانغ شو، معماري ومؤسس ستوديو أماتيور للعمارة، هانزو، الصين
للمزيد من المعلومات، يمكن الإطلاع على السيرة الذاتية لأعضاء لجنة التحكيم العليا بزيارة الرابط التالي:
http://www.akdn.org/architecture/jury.asp
اللجنة التوجيهية
تدير جائزة الآغا خان للعمارة لجنة توجيهية يرأسها صاحب السمو الآغا خان، وتضم اللجنة التوجيهية الحالية كل من:
- صاحب السمو الآغا خان، رئيساً،
- الدكتور محمد الأسد، مؤسس ورئيس، مركز دراسات البيئة المبنية،عمان، الأردن
- البروفسور هومي ك. بابا، مدير مركز الدراسات الإنسانية، جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية
- لورد نورمان فوستر، مؤسس ورئيس، فوستر وشركاه، لندن، المملكة المتحدة
- السيد عمر عبد العزيز حلاج، معماري، دمشق، سورية
- السيد غلین لوري، مدير متحف الفن الحديث، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
- البروفسور راهولمهروترا، مدير، معماريو ار.ام.آ.، مومباي الهند
- البروفسور محسن مصطفوي، عميد كلية الدراسات العليا للتصميم، جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية
- البروفسور فرشيد موسوي، مؤسس، شركة فرشيد موسوي للعمارة، لندن، المملكة المتحدة
- السيد هان تومرتكين، مدير، المحدودة، إسطنبول، تركيا
- السيد فرّخ درخشاني، مدير الجائزة.
تم نشر دراسة خاصة تستعرض كافة المشاريع الفائزة بجائزة الآغا خان للعمارة 2013 تحت عنوان "العمارة هي الحياة" من قبل مؤسسة لارس مولر للنشر
www.lars-mueller-publishers.com
للمزيد من المعلومات يمكن الإطلاع على الموقع الإلكتروني لجائزة الآغا خان للعمارة
www.akdn.org/architecture
www.akdn.org/architecture
كما يمكن التواصل مع:
Sam Pickens
Aga Khan Award for Architecture
PO Box 2049, 1211 Geneva 2, Switzerland
Telephone: (41 22) 909 72 30
E-mail: sam.pickens@akdn.org
Website: www.akdn.org/architecture
Aga Khan Award for Architecture
PO Box 2049, 1211 Geneva 2, Switzerland
Telephone: (41 22) 909 72 30
E-mail: sam.pickens@akdn.org
Website: www.akdn.org/architecture
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق