شبكة الشروق
يشكو سكان أكثر من 200 جزيرة بمحلية أبو حمد شمالي ولاية نهر النيل، تهديد ارتفاع مناسيب النيل بوحدتي الشريك وأبوحمد. ويتخوف المزارعون من خسائر فادحة في المحصولات. وأكد معتمد المحلية مساعيهم نحو معالجة جذرية لإنهاء معاناة المواطنين.
وأكد مراسل "الشروق" بالولاية عصام الحكيم، أن أوضاعاً مأساوية تعيشها الجزر بمحلية أبو حمد بسبب تهديد النيل.
وقال معتمد محلية أبوحمد طارق عيسى لـ "الشروق" إنه لم تنجم أي خسائر أو أضرار فادحة، جرّاء تهديد النيل للجزر لها حتى الآن. وقال شرعنا في إخلاء العديد من الجزر المأهولة بالسكان، وفق خطة محكمة بدأ تنفيذها قبل سنوات، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وأضاف شرعنا منذ وقت مبكر في تخطيط قرى جديدة، لتحويل سكان الجزر المهددة، أبرزها قرية كجي، وقال سيتم تحويلها إلى الضفة الشرقية، مشيراً لتوصيل خدمات المياه، ويجري الآن توصيل شبكات الكهرباء.
من جانبه طالب أحد أعيان الجزيرة كجي علي الحسن، الدولة ـ على مستوى المركز والولاية ـ بالإسراع في إكمال مخططات القرى النموذجية المقترحة، تمهيداً لتوطينهم بشكل نهائي بدلاً عن الجزر التي تتأثر بفيضان النيل. وحثّ الدولة على تقديم التمويل اللازم لإنشاء قرية جديدة كبداية بعدد 600 منزل.
وقال المواطن هاشم العجيل لـ "الشروق" إن المزاعين بالجزر ظلوا يتكبدون سنوياً، خسائر فادحة جراء فيضان النيل، خاصة في المحصولات الزراعية، مما يتطلب وضع حد لمعاناتهم.
يشكو سكان أكثر من 200 جزيرة بمحلية أبو حمد شمالي ولاية نهر النيل، تهديد ارتفاع مناسيب النيل بوحدتي الشريك وأبوحمد. ويتخوف المزارعون من خسائر فادحة في المحصولات. وأكد معتمد المحلية مساعيهم نحو معالجة جذرية لإنهاء معاناة المواطنين.
وأكد مراسل "الشروق" بالولاية عصام الحكيم، أن أوضاعاً مأساوية تعيشها الجزر بمحلية أبو حمد بسبب تهديد النيل.
وقال معتمد محلية أبوحمد طارق عيسى لـ "الشروق" إنه لم تنجم أي خسائر أو أضرار فادحة، جرّاء تهديد النيل للجزر لها حتى الآن. وقال شرعنا في إخلاء العديد من الجزر المأهولة بالسكان، وفق خطة محكمة بدأ تنفيذها قبل سنوات، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وأضاف شرعنا منذ وقت مبكر في تخطيط قرى جديدة، لتحويل سكان الجزر المهددة، أبرزها قرية كجي، وقال سيتم تحويلها إلى الضفة الشرقية، مشيراً لتوصيل خدمات المياه، ويجري الآن توصيل شبكات الكهرباء.
من جانبه طالب أحد أعيان الجزيرة كجي علي الحسن، الدولة ـ على مستوى المركز والولاية ـ بالإسراع في إكمال مخططات القرى النموذجية المقترحة، تمهيداً لتوطينهم بشكل نهائي بدلاً عن الجزر التي تتأثر بفيضان النيل. وحثّ الدولة على تقديم التمويل اللازم لإنشاء قرية جديدة كبداية بعدد 600 منزل.
وقال المواطن هاشم العجيل لـ "الشروق" إن المزاعين بالجزر ظلوا يتكبدون سنوياً، خسائر فادحة جراء فيضان النيل، خاصة في المحصولات الزراعية، مما يتطلب وضع حد لمعاناتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق