دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
يهدف المهندس الأمريكي من جذور جنوب أفريقية، إلون ماسك إلى صنع ثورة جديدة في المواصلات، إذ يتصور المستقبل من خلال صناعة القطارات في الأنابيب الهوائية الهائلة، التي تنقل الأشخاص من لوس أنجلوس إلى نيويورك خلال 45 دقيقة.
ويحاول ماسك تطوير الفكرة التي بدأت منذ التسعينيات، حيث بدأت شركة واحدة فقط بتطوير نموذج وظيفي لما يسمى بأنبوب النقل.
ويعتبر التصميم الهندسي لأنبوب النقل مشابه لأنظمة أنابيب الهواء القديمة التي تستخدمها البنوك، لتنقل الودائع الخاصة بالزبائن للصرافين في محركات الأقراص، ولكنها أكثر تعقيدا.
ويوجد أنبوب فراغ هائل يوضع فوق الأرض أو تحت الماء، حيث يمزج مع نظام مغناطيسى يستخدم في القطارات السريعة التقليدية، ما يعني عدم الاحتكاك، أو مقاومة الرياح، أو الاصطدام، فضلا عن ارتفاع معدل السرعة.
ووصف ماسك أنبوب النقل بمزيج بين الـ "كونكورد"، والسكك الحديدية، وطاولة الهوكي الهوائية. وقال في مقابلة مع "باندو دايلي" إن أنبوب النقل يمكن أن يشكل نمط للمواصلات الحديثة، مضيفا أنه بسبب استخدامه كمية قليلة من الطاقة، والقدرة على امتصاص الطاقة الشمسية، يمكن أن ينتج قوة أكبر مما يستهلك.
وقد أثار اهتمام ماسك في الفكرة بعد بحث مشروع السكك الحديدية الجديدة عالية السرعة في ولاية كاليفورنيا، خصوصاً أنها ستكون أقل سرعة مقارنة بأنابيب النقل، فضلا عن أن قيمتها تبلغ 70 مليار دولار.
وتعمل شركة ET3 ومقرها في لونغمونت، في ولاية كولورادو الأمريكية، لتطوير نظام أنبوب النقل، والذي تصفه بأنه "مركبة فضائية على الأرض". ويستخدم النظام أنبوبين، يعمل كل واحد منهما باتجاه، حيث يتضمن كابسولات مخصصة للركاب بحجم السيارات، ويمكن أن تتسع لستة أشخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق