الاقتصادي – صحف - أبوظبي:
كشفت تقارير حديثة أن قيمة المشاريع الإنشائية، المزمع إقامتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات العشر القادمة، بلغت نحو 1.170 تريليون دولار.
وبحسب صحيفة "البيان"، أكد خبراء متخصصون بقطاع الطاقة أن النهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع المشاريع الإنشائية التجارية والسكنية في منطقة الخليج العربي سيوفر العديد من الفرص الواعدة لتعزيز النمو والابتكار ضمن قطاع الطاقة الشمسية.
وكشفت الدراسات أن تركيب الحلول الكهروضوئية المدمجة ضمن المباني السكنية، يمكن أن يوفر فائضاً في الطاقة الكهربائية يصل إلى 25 ألف كيلوواط ساعة سنوياً بعد تلبية الطلب على الكهرباء، مما يؤدي إلى خفض قيمة فواتير الكهرباء المنزلية بنسبة تصل إلى 25%.
وقال رئيس "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" عدنان شرفي، إنّ: "يزداد الوعي بالحاجة إلى تطوير الأبنية الخضراء والبيئات المستدامة في الإمارات".
وأضاف "لا شك بأن استخدام الألواح الشمسية لإنتاج الطاقة اللازمة لتسخين المياه وأنظمة التدفئة والتبريد والتكييف وتوليد الطاقة الكهربائية هي خطوة رئيسية نحو تعزيز استدامة المباني".
وأوضح أنه "في ظل التوقعات التي تشير إلى زيادة نسبتها 71% في الطلب على موارد الطاقة الرئيسية بحلول عام 2019 في الدولة، فإن اعتماد الطاقة الشمسية ضمن حلول توليد الطاقة المستخدمة في المباني سيكون منطلقاً هاماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال".
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في "الدار العقارية"، أول مطوّر في أبوظبي تحمل مجمّعاته وفلله تصنيف اثنين ضمن برنامج التقييم بدرجات اللؤلؤ (استدامة)، فهد الكتبي: "تحقق مجمّعاتنا المستدامة استهلاكاً أقل للطاقة بنسبة تقارب 20%".
وأضاف "تمكنا من الوصول إلى هذه النسبة من خلال اعتماد تغليف عازل للحرارة في المباني ذي جودة أفضل (في الجدران والنوافذ والأسقف)، واستخدام أنظمة أكثر كفاءة في التكييف بالهواء، والإضاءة العاملة بتقنية LED، وتطبيق أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية".
وأوضح "لا يسهم اعتماد هذه التدابير والإجراءات في ترشيد استهلاك الطاقة فحسب، بل ويساعد في بناء وإيجاد مجمّعات أفضل، تشكّل مكاناً صحياً أكثر لقاطنيها".
ويشغل مجال الاستثمار والابتكار في الطاقة الشمسية حيزاً كبيراً من دورة هذا العام من القمة العالمية لطاقة المستقبل، مع مشاركة عدد من كبرى شركات القطاع في العالم، والتي استعرضت أحدث التقنيات التي توصلّت إليها. ومن هذه الشركات نذكر: "فيرست سولار" و"صن تيك" و"كانيديان سولار" و"سولار وورلد" و"صن باور".
وكان لهذه المشاركات أن عززت من مكانة القمة كحدث فكري رائد على صعيد المنطقة والعالم في مجال الطاقة الشمسية.
وقال مدير القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014 ناجي الحداد: "في دورتها للعام المقبل، ستولي القمة العالمية لطاقة المستقبل تركيزاً أكبر على الاستخدامات المستقبلية للطاقة الشمسية في المباني، مع استعراض مفهومي المدينة البيئية Eco-City والفندق البيئي Eco-Hotel ضمن منطقة العيش المستدام في المعرض المصاحب للقمة، وذلك استناداً إلى النجاح الذي حققه المنزل البيئي في الدورة السابقة".
وأضاف "من شأن هذه الفعاليات أن تسلّط الضوء على الدور الذي يمكن للطاقة الشمسية أن تلعبه في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وضمان العيش المستدام في المجمعات السكنية والتجارية على حد سواء".
وتابع بالقول: "نحن على ثقة بأن دورة العام المقبل ستكون منطلقاً للأفكار الرائدة ومنصة مثالية لتبادل المعارف والمعلومات بين أهم الخبراء في مجال الطاقة الشمسية".
كشفت تقارير حديثة أن قيمة المشاريع الإنشائية، المزمع إقامتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال السنوات العشر القادمة، بلغت نحو 1.170 تريليون دولار.
وبحسب صحيفة "البيان"، أكد خبراء متخصصون بقطاع الطاقة أن النهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع المشاريع الإنشائية التجارية والسكنية في منطقة الخليج العربي سيوفر العديد من الفرص الواعدة لتعزيز النمو والابتكار ضمن قطاع الطاقة الشمسية.
وكشفت الدراسات أن تركيب الحلول الكهروضوئية المدمجة ضمن المباني السكنية، يمكن أن يوفر فائضاً في الطاقة الكهربائية يصل إلى 25 ألف كيلوواط ساعة سنوياً بعد تلبية الطلب على الكهرباء، مما يؤدي إلى خفض قيمة فواتير الكهرباء المنزلية بنسبة تصل إلى 25%.
وقال رئيس "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" عدنان شرفي، إنّ: "يزداد الوعي بالحاجة إلى تطوير الأبنية الخضراء والبيئات المستدامة في الإمارات".
وأضاف "لا شك بأن استخدام الألواح الشمسية لإنتاج الطاقة اللازمة لتسخين المياه وأنظمة التدفئة والتبريد والتكييف وتوليد الطاقة الكهربائية هي خطوة رئيسية نحو تعزيز استدامة المباني".
وأوضح أنه "في ظل التوقعات التي تشير إلى زيادة نسبتها 71% في الطلب على موارد الطاقة الرئيسية بحلول عام 2019 في الدولة، فإن اعتماد الطاقة الشمسية ضمن حلول توليد الطاقة المستخدمة في المباني سيكون منطلقاً هاماً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال".
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في "الدار العقارية"، أول مطوّر في أبوظبي تحمل مجمّعاته وفلله تصنيف اثنين ضمن برنامج التقييم بدرجات اللؤلؤ (استدامة)، فهد الكتبي: "تحقق مجمّعاتنا المستدامة استهلاكاً أقل للطاقة بنسبة تقارب 20%".
وأضاف "تمكنا من الوصول إلى هذه النسبة من خلال اعتماد تغليف عازل للحرارة في المباني ذي جودة أفضل (في الجدران والنوافذ والأسقف)، واستخدام أنظمة أكثر كفاءة في التكييف بالهواء، والإضاءة العاملة بتقنية LED، وتطبيق أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية".
وأوضح "لا يسهم اعتماد هذه التدابير والإجراءات في ترشيد استهلاك الطاقة فحسب، بل ويساعد في بناء وإيجاد مجمّعات أفضل، تشكّل مكاناً صحياً أكثر لقاطنيها".
ويشغل مجال الاستثمار والابتكار في الطاقة الشمسية حيزاً كبيراً من دورة هذا العام من القمة العالمية لطاقة المستقبل، مع مشاركة عدد من كبرى شركات القطاع في العالم، والتي استعرضت أحدث التقنيات التي توصلّت إليها. ومن هذه الشركات نذكر: "فيرست سولار" و"صن تيك" و"كانيديان سولار" و"سولار وورلد" و"صن باور".
وكان لهذه المشاركات أن عززت من مكانة القمة كحدث فكري رائد على صعيد المنطقة والعالم في مجال الطاقة الشمسية.
وقال مدير القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014 ناجي الحداد: "في دورتها للعام المقبل، ستولي القمة العالمية لطاقة المستقبل تركيزاً أكبر على الاستخدامات المستقبلية للطاقة الشمسية في المباني، مع استعراض مفهومي المدينة البيئية Eco-City والفندق البيئي Eco-Hotel ضمن منطقة العيش المستدام في المعرض المصاحب للقمة، وذلك استناداً إلى النجاح الذي حققه المنزل البيئي في الدورة السابقة".
وأضاف "من شأن هذه الفعاليات أن تسلّط الضوء على الدور الذي يمكن للطاقة الشمسية أن تلعبه في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وضمان العيش المستدام في المجمعات السكنية والتجارية على حد سواء".
وتابع بالقول: "نحن على ثقة بأن دورة العام المقبل ستكون منطلقاً للأفكار الرائدة ومنصة مثالية لتبادل المعارف والمعلومات بين أهم الخبراء في مجال الطاقة الشمسية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق