الصحافة
ظلت فكرة إنشاء متحف خاص لسكك حديد السودان أسوة بمتاحف العديد من هيئات النقل السككي في العالم تراود الكثيرين من الذين شاهدوا كيف حافظت السكك الحديدية في العالم على جذورها وتاريخها في متاحف أنيقة تحكي للأجيال مدى التطور الذي طرأ على تلك الهيئات عبر تاريخها الطويل وبعد محاولات عديدة لسكك حديد السودان في إنشاء متحف يجسد عظمتها وأصالتها الممتدة من نهاية القرن التاسع عشر، اصدرت هيئة السكة الحديد قراراً بقيام متحف السكة الحديد بعطبرة عبر لجنة عليا ضمت العديد من الرموز ذات الصلة بالأمر من أعيان الهيئة وأساتذة الجامعات وغيرهم.. وتم افتتاح المتحف في 13/1/2000م ويقول مدير المتحف مصطفى أحمد فضل ولا بد أن أشير إلى أن اللجنة التي كونت لهذا الغرض قامت بجولات واتصالات على المركز والأقسام في السكة الحديد وتحصلت على ستين صندوقاً تحوي مستندات السكرتير الإداري في السودان والتقارير المصلحية والمالية والإدارية لحكومة السودان في الفترة من 1899م إلى 1907 وتقارير ميناء بورتسودان والبواخر النيلية ودليل الوابورات بجوبا وتقويم السودان عام 1962م ومجموعة المتنوعات،هذا بالإضافة إلى الاستفادة من رسالة الماجستير للدكتور عثمان السيد محجوب رئيس قسم التاريخ السابق بجامعة وادي النيل تحت عنوان «سكك حديد السودان النشأة والتطور 1896 - 1962م ومن أهم المقتنيات والتي رتبت من حيث الأهمية الفلنكات الخشبية والحديدية التي وضعت عليها وابورات بخار وديزل صنعت عام 1901م وعربات سكك حديد تصنيع اعوام 1901م -1904-1912م اضافة إلى أتومبيل ماركة «قانق» انجليزي الصنع 1949م وترولي يد 1972م.. أما أعظم هذه المقتنيات التي تعتبر ذات قيمة تاريخية بوابة الملكة فكتوريا التي كانت مدخلاً لمحطة الخرطوم شمال شارع بيويوكوان ويعود تصنيع هذه البوابة إلى العام 1902 بانجلترا وهناك بوابة تحذيرية أخرى من المناورة للبوابة الجنوبية لمحطة الخرطوم صنعت عام 1897م هذا بجانب صور انتشار الخطوط شرقاً وغرباً وجنوباً وصور المديرين الذين تعاقبوا على إدارة سكك حديد السودان حتى يومنا هذا وسرد تاريخي مكتوب منذ عهد الخديوي إسماعيل عام 1885م إلى جانب منضدة قاعة بلدية عطبرة العتيقة التي يعود تصنيعها إلى العام 1951م.
ظلت فكرة إنشاء متحف خاص لسكك حديد السودان أسوة بمتاحف العديد من هيئات النقل السككي في العالم تراود الكثيرين من الذين شاهدوا كيف حافظت السكك الحديدية في العالم على جذورها وتاريخها في متاحف أنيقة تحكي للأجيال مدى التطور الذي طرأ على تلك الهيئات عبر تاريخها الطويل وبعد محاولات عديدة لسكك حديد السودان في إنشاء متحف يجسد عظمتها وأصالتها الممتدة من نهاية القرن التاسع عشر، اصدرت هيئة السكة الحديد قراراً بقيام متحف السكة الحديد بعطبرة عبر لجنة عليا ضمت العديد من الرموز ذات الصلة بالأمر من أعيان الهيئة وأساتذة الجامعات وغيرهم.. وتم افتتاح المتحف في 13/1/2000م ويقول مدير المتحف مصطفى أحمد فضل ولا بد أن أشير إلى أن اللجنة التي كونت لهذا الغرض قامت بجولات واتصالات على المركز والأقسام في السكة الحديد وتحصلت على ستين صندوقاً تحوي مستندات السكرتير الإداري في السودان والتقارير المصلحية والمالية والإدارية لحكومة السودان في الفترة من 1899م إلى 1907 وتقارير ميناء بورتسودان والبواخر النيلية ودليل الوابورات بجوبا وتقويم السودان عام 1962م ومجموعة المتنوعات،هذا بالإضافة إلى الاستفادة من رسالة الماجستير للدكتور عثمان السيد محجوب رئيس قسم التاريخ السابق بجامعة وادي النيل تحت عنوان «سكك حديد السودان النشأة والتطور 1896 - 1962م ومن أهم المقتنيات والتي رتبت من حيث الأهمية الفلنكات الخشبية والحديدية التي وضعت عليها وابورات بخار وديزل صنعت عام 1901م وعربات سكك حديد تصنيع اعوام 1901م -1904-1912م اضافة إلى أتومبيل ماركة «قانق» انجليزي الصنع 1949م وترولي يد 1972م.. أما أعظم هذه المقتنيات التي تعتبر ذات قيمة تاريخية بوابة الملكة فكتوريا التي كانت مدخلاً لمحطة الخرطوم شمال شارع بيويوكوان ويعود تصنيع هذه البوابة إلى العام 1902 بانجلترا وهناك بوابة تحذيرية أخرى من المناورة للبوابة الجنوبية لمحطة الخرطوم صنعت عام 1897م هذا بجانب صور انتشار الخطوط شرقاً وغرباً وجنوباً وصور المديرين الذين تعاقبوا على إدارة سكك حديد السودان حتى يومنا هذا وسرد تاريخي مكتوب منذ عهد الخديوي إسماعيل عام 1885م إلى جانب منضدة قاعة بلدية عطبرة العتيقة التي يعود تصنيعها إلى العام 1951م.
يواصل مدير المتحف حديثه عن أهم المقتنيات داخل المتحف فيشير إلى أن آخر المقتنيات النادرة التي تمَّ الحصول عليها مؤخراً والحقت بمتحف السكة حديد من الخرطوم هو وابور الحملة البريطانية على السودان عام 1897م إبان حملة كتشنر باشا على السودان وهذا الوابور يحمل دلالات تاريخية ويعتبر إضافة كبيرة لمتحف السكة الحديد، المتحف بعد افتتاحه صار قبلة للزيارات من داخل وخارج عطبرة والسودان وخارجه أيضاً ويشمل ذلك طلاب الجامعات المختلفة من طلاب وأساتذة وعلماء والقنوات الفضائية والإذاعات و يعتبر الآن واجهة مهمة لهذه الولاية ولعطبرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق