احمد المصطفى ابراهيم
أكتب وفي عيني دمعة من تدني مطالبنا في مشروع الجزيرة، كنا نكتب ونمني النفس بتطوير مشروع الجزيرة ونسأل عن ري حديث يواكب القرن الذي نحن فيه بديلاً لري عمره قارب التسعين عاماً.
كنا نكتب ونمني النفس بإدخال الحيوان والبستنة وتطوير المحاصيل رأسياً وافقياً، كنا نكتب وعيوننا لمستقبل زراعة تكفي السودان حليباً وتزيد كنا نريد لهذه الدولة أن تشطب فاتورة منتجات الألبان من قائمة وارداتها والتي بلغت في سنة (2009) بلغت (212) مليون دولار وهذا آخر عهدي بمتابعتها ولا أدري كم هي الآن.
أتدرون ماذا سأكتب اليوم؟
ظهرت مراكز قوى في مشروع الجزيرة تحتكر المياه وتمنعها من فقراء المزارعين هذه المراكز عجزت الإدارة والوزارة في كسرها وتقسيم الماء بعدالة والجهات المنوط بها بسط العدل تتخذ من أسلوب (التحانيس) أسلوباً لحل المشكلة.
بين يدي مثالين لهذه المشكلة وراء كل مشكلة شخص أو أشخاص يريد الماء لنفسه ويحرم مئات المزارعين منها. الأولى في مكتب كاب الجداد ترعة اسمها قبلي ضرب أهلها الفقر منذ أن تدهور الري قبل عشر سنوات وطلبت الوزارة والإدارة دراسة لحل المشكلة وعملت الدراسة لتسقى مئات الأفدنة من (الميجر) وهنا اعترض شخص أو أشخاص بعضهم سراً وبعضهم علناً ولم تستطع جهة تنفيذ الدراسة.
والله الفقر الذي أصاب هؤلاء المزارعين بقرية المحريبا أولاد يوسف من عدم الماء لأرض من أجود أراضي مشروع الجزيرة ما أصابهم يبكي اليهودي ناهيك عن مسلم يعرف حرمة الظلم. مثل هؤلاء لا يستشهد لهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) بالمناسبة يحدث المنع رغم تعهد الإدارة بإصال الماء لهم كاملاً وفق معالجات مدروسة. ولقوتهم الدنيوية لا يريدون إلا الواقع الظالم. (ح تروحوا من ربنا فين).
المثال الآخر يوجزه مقدموه في الآتي:
أكتب وفي عيني دمعة من تدني مطالبنا في مشروع الجزيرة، كنا نكتب ونمني النفس بتطوير مشروع الجزيرة ونسأل عن ري حديث يواكب القرن الذي نحن فيه بديلاً لري عمره قارب التسعين عاماً.
كنا نكتب ونمني النفس بإدخال الحيوان والبستنة وتطوير المحاصيل رأسياً وافقياً، كنا نكتب وعيوننا لمستقبل زراعة تكفي السودان حليباً وتزيد كنا نريد لهذه الدولة أن تشطب فاتورة منتجات الألبان من قائمة وارداتها والتي بلغت في سنة (2009) بلغت (212) مليون دولار وهذا آخر عهدي بمتابعتها ولا أدري كم هي الآن.
أتدرون ماذا سأكتب اليوم؟
ظهرت مراكز قوى في مشروع الجزيرة تحتكر المياه وتمنعها من فقراء المزارعين هذه المراكز عجزت الإدارة والوزارة في كسرها وتقسيم الماء بعدالة والجهات المنوط بها بسط العدل تتخذ من أسلوب (التحانيس) أسلوباً لحل المشكلة.
بين يدي مثالين لهذه المشكلة وراء كل مشكلة شخص أو أشخاص يريد الماء لنفسه ويحرم مئات المزارعين منها. الأولى في مكتب كاب الجداد ترعة اسمها قبلي ضرب أهلها الفقر منذ أن تدهور الري قبل عشر سنوات وطلبت الوزارة والإدارة دراسة لحل المشكلة وعملت الدراسة لتسقى مئات الأفدنة من (الميجر) وهنا اعترض شخص أو أشخاص بعضهم سراً وبعضهم علناً ولم تستطع جهة تنفيذ الدراسة.
والله الفقر الذي أصاب هؤلاء المزارعين بقرية المحريبا أولاد يوسف من عدم الماء لأرض من أجود أراضي مشروع الجزيرة ما أصابهم يبكي اليهودي ناهيك عن مسلم يعرف حرمة الظلم. مثل هؤلاء لا يستشهد لهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) بالمناسبة يحدث المنع رغم تعهد الإدارة بإصال الماء لهم كاملاً وفق معالجات مدروسة. ولقوتهم الدنيوية لا يريدون إلا الواقع الظالم. (ح تروحوا من ربنا فين).
المثال الآخر يوجزه مقدموه في الآتي:
الترعة شاكرين
الترعة شاكرين امتداده «55» نمرة اعتبارها أطول ترعة في قسم المنسي وتسقى «1050» فدان بنواكيس مما أضعف المساحة التي خصصت من أجلها الترعة وأصبحت تسقي «20» نمرة فقط وصلت الشكوى إلى مهندس القسم وبدوره قام بمراجعة الملفات التي تخص الترعة لم يجد أي تصديق رسمي لهذه النواكيس ورفع الأمر لمهندس غرب المناقل وتمت جلسات عديدة وحلول وفي كل حل يوجد اعتراض من أصحاب النواكيس «أهل شاكرين فقط» كل ما توصل إليه المهندسون إلى إدارة المشروع وجلسة إدارة المشروع مع القائم بأعمال الري وتم مكتوب رسمي لإدارة الرابطة بالترعة بإزالة النواكيس عندما قام المهندس بالعمل قام باعتراضه أهل النواكيس وصاحب ذلك تدمير الكراكة التي تعمل في هدم النواكيس للأسف الشديد لم يتم معاقبة من قاموا بذلك العمل بل وجد الاحترام والتقدير من الإدارة وتلخص ذلك في كثره الاجتماعات من إدارة المشروع ومهندس المشروع ذهاباً وإياباً بدون فائدة الحلول التي وضعت من مهندس المشروع تتمثل في:
حفر ترعة لأهل النواكيس ووجد الرفض من أهل النواكيس وتم وساطات من الشيخ الأمين أحمد الفكي وذلك بمنح أصحاب النواكيس «15» فداناً ووجد الرفض من أصحاب النواكيس. وطيلة هذه الفترة أهل ترعة شاكرين صابرين ولم يوجد حل حتى هذه اللحظة مع العلم أن أهل النواكيس أراضيهم الآن التي تشرب بواسطة النواكيس زراعتهم بأحسن حال وتدهور الحال في ترعة شاكرين أدى إلى نزوح بعض المزارعين إلى كسب لقمة العيش عن طرق أخرى وذلك بسبب هذا الضعف الإداري وعدم تنفيذ القرارات.
بالله ألم ينخفض سقف مطالبنا للحضيض بدلاً من مطالبنا في السابق بري يدار بشبكة كمبيوتر ويوزع بعدادات تحسب كميات المياه بالمتر المكعب لكل نمرة. عدنا نتحدث عن النواكيس. يبدو أن استفادة مشروع الجزيرة من تعلية خزان الروصيرص كأحلام زلوط كما يقول السيد الصادق المهدي.
أعاننا الله وإياك على صيام رمضان وقيامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق