أعلن أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ مشروع النقل العام بمدينة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز إطلاق اسم (مشروع الملك عبدالله للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات) على مشروع النقل العام خلال حفل الإعلان عن ترسية عقود تنفيذ المشروع مساء أمس الأحد في العاصمة الرياض، وتم فيه الإعلان عن ترسية عقود مشروع (مترو الرياض)، على كل من الائتلافات التي سبق الإعلان تأهيلها: ائتلاف (باكس)، وائتلاف (فاست)، وائتلاف (الرياض نيوموبيليتي)، وذلك بعد صدور الموافقة السامية على العروض التي تقدمت بها.
ووقّع خلال الاجتماع خطابات الترسية لعقود تنفيذ المشروع على الائتلافات الفائزة على النحو التالي:
1. مسار المترو الأزرق على محور (العليا – البطحاء): أرسي تنفيذه على ائتلاف (باكس BACS) بقيمة 6,561,627,163 دولار أميركي.
2. مسار المترو الأحمر على محور (طريق الملك عبدالله): أرسي تنفيذه على ائتلاف (باكس BACS) بقيمة 2,885,440,337 دولار أميركي.
3. مسار المترو الأصفر على محور (طريق المدينة المنورة - طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول): أرسي تنفيذه على ائتلاف (الرياض نيو موبيليتي ANM) بقيمة 5,211,926,731 دولار أميركي.
4. مسار المترو البرتقالي على طريق (مطار الملك خالد الدولي): أرسي تنفيذه على ائتلاف (فاست FAST) بقيمة 3,060,788,759 دولار أميركي.
5. مسار المترو الأخضر على طريق (طريق الملك عبدالعزيز): أرسي تنفيذه على ائتلاف (فاست FAST) بقيمة 2,662,558,659 دولار أميركي.
6. مسار المترو البنفسجي على محور (طريق عبدالرحمن بن عوف – طريق الشيخ حسن بن حسين): أرسي تنفيذه على ائتلاف (فاست FAST) بقيمة 2,167,973,532 دولار أميركي.
7. ترسية تنفيذ محطتي (مركز الملك عبدالله المالي) و(العليا) على ائتلاف (باكس).
8. ترسية تنفيذ محطتي (محطة قصر الحكم) و(المحطة الغربية) على ائتلاف (الرياض نيو موبيليتي).
وخلال الحفل أكد الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزبز أن المشروع يعد الأكبر من نوعه في حجمه ومكوناته وتقنياته وتكامله مقارنة مع شبكات النقل الأخرى.
وتابع: "يهدف هذا المشروع إلى تيسير حياة المواطنين وتخفيف أعباء التنقل عن كاهلهم، يجمع بين تعزيز مكانة السعودية ودعم مقوماتها الحضارية كوحدة من أسرع الحواضر في العالم نمواً وبين مواكبة التنامي الكبير الذي تشهده المدينة في عدد سكانها ومساحتها، حيث تشير التقديرات أن ينمو عدد سكان مدينة الرياض من نحو ستة ملايين نسمة حالياً إلى أكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون نسمة خلال السنوات العشر القادمة، إضافة إلى توسع مساحتها متجاوزة الثلاثة آلاف ومائة كيلو متر مربع، وتزايد أعداد المركبات التي بلغت هذا العام أكثر من مليون ونصف المليون مركبة، تقطع يومياً سبعة ملايين رحلة، وهو ما يتطلب توفير بدائل مستدامة وأكثر فاعلية للوفاء بمتطلبات التنقل القائمة والمتوقعة في المدينة".
وشدد أمير الرياض على الفائدة الكبيرة التي ستعود على المواطنين جراء المشروع.. وقال: "من المنتظر أن يسهم المشروع بالإضافة إلى عوائده المباشرة على الاقتصاد والعمران والمرافق والخدمات، في حماية البيئة بخفض نسبة تلوث الهواء، وتقليص التكاليف الناجمة عن الحوادث المرورية والازدحام، وغيرها من العوائد".. وتابع: "سيتيح المشروع رفع نسبة الرحلات اليومية بواسطة وسائل النقل العام في مدينة الرياض إلى نسب مضاعفة لأكثر من عشرين ضعفاً عما هي عليه حالياً".
وأضاف: "جاء اختيار الائتلافات إنفاذاً للتوجيهات الكريمة بتنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات الفنية والتقنية والتصميمية والاستعانة بأفضل الخبرات العالمية المتخصصة وبمشاركة الشركات العالمية ذات الخبرات والقدرات والامكانات في مجالات أعمال المشروع المختلفة. وأن يتم تنفيذ المشروع في إطار من الشفافية والوضوح التام وخلال المدة الزمنية المحددة".
وطالب الأمير بندر سكان الرياض بالتعاون في استيعاب متطلبات المشروع الإنشائية، والآثار التي قد تنجم على سلاسة الحركة في مواقع تنفيذه، والتقيد بالتنظيمات المرورية المؤقتة.
الأفضل في العالم
ومن جانبه، قال سيرجيو دي لوكا، الرئيس التنفيذي لشركة انسالدو إس تي إس لتصنيع أنظمة التحكم من إيطاليا قائد ائتلاف (الرياض نيوموبيليتي)، إن المشروع لن يكون له مثيل في العالم، مؤكداً على تقديم الائتلاف أفضل ما يمتلك من تقنيات وخدمات ومهارات لتلبية تطلعات سكان وزوار مدينة الرياض من هذا المشروع الذي سيكون "أفضل مشروع للميترو في العالم، وسيغيّر وجه هذه المدينة، ويجعل تجربة التنقل في ربوعها أمرا لا ينسى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق