الخرطوم 2-7-2013م ( سونا )
أعلن د. عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم عن قفل سجل كل الأراضي الزراعية التى تم تحويلها قبل سنوات طويلة الى أراض سكنية وتقنين أوضاعها وإستخراج شهادات البحث لها لقفل هذا الباب نهائياً الذي ظل مفتوحاً منذ الاستقلال .
جاء ذلك خلال إفتتاحه اليوم بمحلية شرق النيل مكتب أراضي المحلية و4 محطات مياه جوفية بمناطق الكرياب والعيلفون وتلال وطريق عد بابكر ومركز صحي نابلس .
وحذر والي الخرطوم اللجان الشعبية وأي جهات أخرى من التصرف في منح الأراضي مؤكداً أن الجهة الوحيدة المخول لها التصرف في الأراضي هي وزير التخطيط العمراني وأجهزته المختصة .
وقال الوالي أن أي مستند لتقنين الأراضي غير شهادة البحث لا معنى له ودعا الوالي المواطنين الذين حصلوا على أراض ولا يملكون شهادات بحث الى تقنين أوضاعهم وان الباب مفتوح لكن لفترة زمنية محددة مؤكداً ان التقنين في صالح المواطن ويحفظ له حقه.
وتعهد الوالي باستكمال تخطيط كل الأحياء الخاضعة لإعادة التخطيط والقرى ومنح الحقوق التأريخية لأصحاب الأراضي وتسليم كل القرى شهادات بحث ملكية .
وقال الوالي ان اعادة التخطيط الطوعي الذي قام به أهالي قرية الكرياب والتى تحولت من اليوم الى مدينة سيصبح نموذجاً سيتم تعميمه على كل القرى مشيراً الى ان التخطيط ستتبعه الخدمات بصورة مباشرة واعلن الوالي عن تشييد محطة مياه نيلية لمنطقة العيلفون تكفي المدينة والقرى المجاورة كما وجه الوالي وزارة التخطيط بإكمال ادخال خدمات الكهرباء لمنطقة الكرياب .
المهندس/ الرشيد عثمان فقيري وزير التخطيط والبنى التحتية قال ان مكتب أراضي شرق النيل ينتظره عمل كبير في تقنين كل الاراضي ويفوق عددها 500 ألف قطعة سكنية وسيقابل المكتب يومياً متوسط 250 مواطناً .
وفيما يتعلق بالمياه أوضح الوزير أن هناك مشروعاً مستمراً لتحقيق الكفاية لمناطق شرق النيل من خلال مشروع الشبكات المتكاملة حيث أعلن المهندس/ جودة الله عثمان مدير عام هيئة مياه الخرطوم أن هناك 6 مناطق بشرق النيل يجري فيها تنفيذ الشبكات المتكاملة .
من جهته أعلن د. عمار حامد سليمان معتمد شرق النيل ان حكومة الولاية رصدت 8 مليون جنيه للتنمية بالمحلية سيخصص اغلبها للتعليم وقال ان المحلية ستشهد خلال الشهر القادم افتتاح عدد من محطات المياه والمراكز موزعة بحيث تحقق الكفاية لكل المواطنين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق