وائل بلال - المجهر السياسي
{ (ضربني وبكا.. سبقني واشتكى)!!
{ هكذا تفعل بنا هيئة المياه.. بلا أدنى ذرّة من (الاستحياء)!!
{ يفتح المواطن البسيط (الماسورة) فيخرج له ماء (ملوّن).. لا تعرفوا طين لا تعرفوا عرديب!! ويضطر إلى استخدامه في العادات والعبادات.. ولا أدري رأي مجمع الفقه إن كان يجوز التوضؤ بهذا الماء العجيب!!
{ ويستمر مسلسل (العيكورة).. فيخرج لنا مدير (هيئة الهنا).. لا ليقدم (استقالته) بسبب هذا القصور - كما طالبته بذلك نائبة رئيس المجلس الوطني - ولا ليقدم اعتذاراً للشعب (البائس)!! بل يقول بكل (قوّة عين) إنّ المواطن يدفع (فقط) ثلث تكلفة إنتاج المياه.. وتتحمل الدولة الثلثين.. ثمّ يطالب ب (زيادة) قيمة فاتورة الاستهلاك!!
{ ياخي عذبتونا!! إنتو ما بتعرفوا حاجة في قواميسكم غير (الزيادة)!!
{ أولاً يا "جودة الله عثمان".. أنا لم أقتنع بهذا الحديث الذي قلته.. (عدييييل كدا)!!
{ وإذا كنت صادقاً في أنّ الموطن يتحمل فقط (ثلث) قيمة إنتاج المياه.. فإننا في انتظار (كشف حساب) يوضّح لنا أوّلاً قيمة الأموال التي تحصّل (إجباريّاً) من المواطن كل شهر مع الكهرباء!!
{ ثمّ نحن في انتظار (كشف حال) - عفواً كشف حساب - يوضّح منصرفات الهيئة (بالأرقام).. يشمل - غير تكلفة التشغيل الميكانيكية - (الحوافز) و(البدلات) و(النثريات) و.... و.... و.....!!
{ حاجة عجيبة!!
{ قبل الدمج الإجباري.. أي حينما كان (ضخ) المال إلى خزائن هيئة المياه (أقل).. كانت المياه (أنقى)!! وحينما احتشدت خزائن الهيئة بأموال الدفع المقدم.. صارت المياه (أوسخ)!!
{ ثم أنّ الهيئة تطمع في (مزيد) من (استحلاب) الأموال من ضرع المواطن (الجاف)!! وأخشى أنه حتى إذا زادت (الفاتورة).. تزداد (العيكورة).. ثم يخرج علينا "جودة الله" مطالباً بزيادة (للمرة الثالثة)!! ماهي كدا!! أدفع يا مواطن.. أدفع.. أدفع..!! وما مهم بعد كدا شكل الخدمة.. المهم أدفع!!
{ ندفع عشان بكره نشوف أبراج الهيئة والعربات (موديل السنة)؟!
{ والله العظيم عذبتونا!!
{ نائبة رئيس المجلس الوطني طالبت مدير هيئة مياه الخرطوم بالاستقالة.. فردّ علينا نحن - المواطنين - وطالب بزيادة قيمة فاتورة الاستهلاك!!
{ تاني عليك الله يا "سامية" ما تطالبي "جودة الله" بالاستقالة.. حتى لو فتحنا الماسورة طلع منها (زيت راجع)!!
{ الزول دا عارف إنو (الزيادة) هي أقرب الطرق ل (البقاء)!!
{ السنوات الأخيرة من عمر (الإنقاذ) هي مرحلة (تزيدون وترفعون عن ما تدعمون).. وقد جاءت بعد مرحلة (تخصخصون) التي تلت (تمكنون)!!
{ "المتعافي".. "علي محمود".. "مامون حميدة".. و"جودة الله عثمان"!! والله يستر علينا من التشكيل الوزاري الجديد.. ما معروف يجيب لينا تاني منو!!
{ (ضربني وبكا.. سبقني واشتكى)!!
{ هكذا تفعل بنا هيئة المياه.. بلا أدنى ذرّة من (الاستحياء)!!
{ يفتح المواطن البسيط (الماسورة) فيخرج له ماء (ملوّن).. لا تعرفوا طين لا تعرفوا عرديب!! ويضطر إلى استخدامه في العادات والعبادات.. ولا أدري رأي مجمع الفقه إن كان يجوز التوضؤ بهذا الماء العجيب!!
{ ويستمر مسلسل (العيكورة).. فيخرج لنا مدير (هيئة الهنا).. لا ليقدم (استقالته) بسبب هذا القصور - كما طالبته بذلك نائبة رئيس المجلس الوطني - ولا ليقدم اعتذاراً للشعب (البائس)!! بل يقول بكل (قوّة عين) إنّ المواطن يدفع (فقط) ثلث تكلفة إنتاج المياه.. وتتحمل الدولة الثلثين.. ثمّ يطالب ب (زيادة) قيمة فاتورة الاستهلاك!!
{ ياخي عذبتونا!! إنتو ما بتعرفوا حاجة في قواميسكم غير (الزيادة)!!
{ أولاً يا "جودة الله عثمان".. أنا لم أقتنع بهذا الحديث الذي قلته.. (عدييييل كدا)!!
{ وإذا كنت صادقاً في أنّ الموطن يتحمل فقط (ثلث) قيمة إنتاج المياه.. فإننا في انتظار (كشف حساب) يوضّح لنا أوّلاً قيمة الأموال التي تحصّل (إجباريّاً) من المواطن كل شهر مع الكهرباء!!
{ ثمّ نحن في انتظار (كشف حال) - عفواً كشف حساب - يوضّح منصرفات الهيئة (بالأرقام).. يشمل - غير تكلفة التشغيل الميكانيكية - (الحوافز) و(البدلات) و(النثريات) و.... و.... و.....!!
{ حاجة عجيبة!!
{ قبل الدمج الإجباري.. أي حينما كان (ضخ) المال إلى خزائن هيئة المياه (أقل).. كانت المياه (أنقى)!! وحينما احتشدت خزائن الهيئة بأموال الدفع المقدم.. صارت المياه (أوسخ)!!
{ ثم أنّ الهيئة تطمع في (مزيد) من (استحلاب) الأموال من ضرع المواطن (الجاف)!! وأخشى أنه حتى إذا زادت (الفاتورة).. تزداد (العيكورة).. ثم يخرج علينا "جودة الله" مطالباً بزيادة (للمرة الثالثة)!! ماهي كدا!! أدفع يا مواطن.. أدفع.. أدفع..!! وما مهم بعد كدا شكل الخدمة.. المهم أدفع!!
{ ندفع عشان بكره نشوف أبراج الهيئة والعربات (موديل السنة)؟!
{ والله العظيم عذبتونا!!
{ نائبة رئيس المجلس الوطني طالبت مدير هيئة مياه الخرطوم بالاستقالة.. فردّ علينا نحن - المواطنين - وطالب بزيادة قيمة فاتورة الاستهلاك!!
{ تاني عليك الله يا "سامية" ما تطالبي "جودة الله" بالاستقالة.. حتى لو فتحنا الماسورة طلع منها (زيت راجع)!!
{ الزول دا عارف إنو (الزيادة) هي أقرب الطرق ل (البقاء)!!
{ السنوات الأخيرة من عمر (الإنقاذ) هي مرحلة (تزيدون وترفعون عن ما تدعمون).. وقد جاءت بعد مرحلة (تخصخصون) التي تلت (تمكنون)!!
{ "المتعافي".. "علي محمود".. "مامون حميدة".. و"جودة الله عثمان"!! والله يستر علينا من التشكيل الوزاري الجديد.. ما معروف يجيب لينا تاني منو!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق