النيلين - معتصم السر
تعليقاً على الخبر الذي تناولته صحيفة الانتباهة في عددها ليوم امس الجمعة ، والذي يتحدث عن تكلفة صيانة مسجد الخرطوم الكبير (مسجد عباس سابقاً) وعباس المقصود هنا هو الخديوي عباس باشا حلمي الذي تولى الحكم في 8 يناير1892م ويقع المسجد في وسط ميدان عباس حالياً (ميدان الأمم المتحدة) وشماله (سراي الحاكم) القصر الجمهوري حالياً وجنوبه السوق ونلاحظ أن موقع المسجد يتوسط مدينة الخرطوم وهذا يؤكد أن مدينة الخرطوم التي أتخذت كعاصمة للبلاد في فترة التركية عام 1830م أنشئت على نسق تخطيط المدن الإسلامية والذي يقع فيها دائما المسجد في الوسط حيث يعتبر مركز المدينة ومحور حركتها وقاسمها المشترك الذي يحتل أهمية كبيرة في تخطيط المدينة العربية القديمة والحديثة فهو يعتبر المحرك لكل حياة المدينة.
جاء نص الخبر كالاتي : كشفت لجنة تطوير مسجد الخرطوم عن إصابة المسجد بتصدعات خارجية وتأثر السقف الخشبي والأبواب والشبابيك مما يتطلب صيانة وتأهيلاً كاملاً، وأكدت اللجنة أن التكلفة الكلية لتحديث المسجد بلغت «11» مليون دولار، وقال والي الخرطوم الأسبق ورئيس اللجنة د. بدر الدين طه إن المسجد أصبح في حالة اكتظاظ بالمصلين لدرجة أن أعداداً كبيرة من المصلين تصلي تحت وهج الشمس، إضافة إلى أنه مركز للنشاط الدعوي، وأشار إلى تنوير قدمه أمس أمام المجلس التشريعي بالخرطوم حول مشروع تطوير المسجد إلى أنه يعتبر تحفة معمارية، وأثراً من آثار السودان النادرة .
تابعوا معي خبراً اخر ورد في صحيفة الجزيرة السعودية : أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران، إنشاء وترميم «30 « جامعاً ومسجداً بالمنطقة بتكاليف بلغت « 25.000.000»
جاء في نص الخبر ان تكلفة صيانة المسجد قدرت بـ 11 مليون دولار أي مايعادل (79.200.000.000 جنيه سوداني - 79 مليار و200 مليون جنيه سوداني " بالقديم " ، و تكلفة بناء 26 مسجداً في المملكة العربية السعودية بلغت 47.250.000.000 أي سبعة وأربعون مليار جنيه ، بمعنى ان تكلفة " صيانة " مسجد الخرطوم الكبير تفوق تكلفة " بناء 26 مسجداً بما يعادل " 31.950.000.000 " – " واحد وثلاثون مليار جنيه .
وتكلفة مشروع الترام "ترام الخرطوم " تبلغ نحو مليون وأربعمائة ألف يورو أي ما يعادل 12.950.000.000 ( 12 مليار جنيه فقط " ) لكي يريح الناس من عناء المواصلات وزحمة الشوارع وغيرها .
اليس بدر الدين طه رئيس لجنة تطوير مسجد الخرطوم الكبير هو احد ابناء المؤتمر الشعبي والذي انشق منه وعاد "تائباً الى المؤتمر الوطني " او كما درج الكثير من الناس على تسميته بـ "بدرالدين تيار" نسبة للقصة الشهيرة التي تقول انه كان يسرق الكهرباء من المسجد المجاور لبيته .
تعليقاً على الخبر الذي تناولته صحيفة الانتباهة في عددها ليوم امس الجمعة ، والذي يتحدث عن تكلفة صيانة مسجد الخرطوم الكبير (مسجد عباس سابقاً) وعباس المقصود هنا هو الخديوي عباس باشا حلمي الذي تولى الحكم في 8 يناير1892م ويقع المسجد في وسط ميدان عباس حالياً (ميدان الأمم المتحدة) وشماله (سراي الحاكم) القصر الجمهوري حالياً وجنوبه السوق ونلاحظ أن موقع المسجد يتوسط مدينة الخرطوم وهذا يؤكد أن مدينة الخرطوم التي أتخذت كعاصمة للبلاد في فترة التركية عام 1830م أنشئت على نسق تخطيط المدن الإسلامية والذي يقع فيها دائما المسجد في الوسط حيث يعتبر مركز المدينة ومحور حركتها وقاسمها المشترك الذي يحتل أهمية كبيرة في تخطيط المدينة العربية القديمة والحديثة فهو يعتبر المحرك لكل حياة المدينة.
جاء نص الخبر كالاتي : كشفت لجنة تطوير مسجد الخرطوم عن إصابة المسجد بتصدعات خارجية وتأثر السقف الخشبي والأبواب والشبابيك مما يتطلب صيانة وتأهيلاً كاملاً، وأكدت اللجنة أن التكلفة الكلية لتحديث المسجد بلغت «11» مليون دولار، وقال والي الخرطوم الأسبق ورئيس اللجنة د. بدر الدين طه إن المسجد أصبح في حالة اكتظاظ بالمصلين لدرجة أن أعداداً كبيرة من المصلين تصلي تحت وهج الشمس، إضافة إلى أنه مركز للنشاط الدعوي، وأشار إلى تنوير قدمه أمس أمام المجلس التشريعي بالخرطوم حول مشروع تطوير المسجد إلى أنه يعتبر تحفة معمارية، وأثراً من آثار السودان النادرة .
تابعوا معي خبراً اخر ورد في صحيفة الجزيرة السعودية : أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران، إنشاء وترميم «30 « جامعاً ومسجداً بالمنطقة بتكاليف بلغت « 25.000.000»
جاء في نص الخبر ان تكلفة صيانة المسجد قدرت بـ 11 مليون دولار أي مايعادل (79.200.000.000 جنيه سوداني - 79 مليار و200 مليون جنيه سوداني " بالقديم " ، و تكلفة بناء 26 مسجداً في المملكة العربية السعودية بلغت 47.250.000.000 أي سبعة وأربعون مليار جنيه ، بمعنى ان تكلفة " صيانة " مسجد الخرطوم الكبير تفوق تكلفة " بناء 26 مسجداً بما يعادل " 31.950.000.000 " – " واحد وثلاثون مليار جنيه .
وتكلفة مشروع الترام "ترام الخرطوم " تبلغ نحو مليون وأربعمائة ألف يورو أي ما يعادل 12.950.000.000 ( 12 مليار جنيه فقط " ) لكي يريح الناس من عناء المواصلات وزحمة الشوارع وغيرها .
اليس بدر الدين طه رئيس لجنة تطوير مسجد الخرطوم الكبير هو احد ابناء المؤتمر الشعبي والذي انشق منه وعاد "تائباً الى المؤتمر الوطني " او كما درج الكثير من الناس على تسميته بـ "بدرالدين تيار" نسبة للقصة الشهيرة التي تقول انه كان يسرق الكهرباء من المسجد المجاور لبيته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق