أعلنت وزارة الداخلية عن إستراتيجية نفذتها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لخفض نسبة الحوادث المرورية ونشر ثقافة السلامة بتضمين منهج التربية المرورية بالمنهج التعليمي لمرحلتي الأساس والثانوي ابتداءاً من العام الدراسي الحالي.
وكشف المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية عن وفاة (2) ألف مواطن سنوياً بالبلاد وإصابة (4) آلاف آخرين بالأذى والإعاقات بسبب الحوادث المرورية، بينما تؤدي بحياة (3) مليون شخصاً آخرين على مستوى العالم و(300) شخص كل يوم.
وأكد وزير الداخلية خلال مخاطبته حفل تخريج الدورة التدريبية لمعلمي ولاية الخرطوم الخاص بمنهج التربية المرورية على أن وزارته اتجهت للإستراتيجية العالمية للسلامة المرورية لحماية أرواح المواطنين بتكوين مجلس السلامة المرورية الذي يترأسه، ووضع خطة إستراتيجية وطنية تؤدي لخفض الحوادث بنسبة 20% بعدما كانت تتصاعد بوتيرة 80%، مبيناً أن 60% من المواطنين الذين يحالون بواسطة القمسيون الطبي للعلاج خارج السودان من مصابي حوادث المرور. وأعرب المهندس إبراهيم محمود حامد عن أمله في أن يحقق المنهج الذي أوردته وزارة التربية في مقرارات السلامة المرورية ويقلل نسبة الحوادث، وطلب من منسوبي وزارة التربية الذين أخضعوا للدورة التدريبية والبالغ عددهم (177.3) معلماً ومعلمة بتنفيذ شراكة مع وزارة الداخلية على أصعدة أخرى لمحاربة الجريمة، وعلى وجه الخصوص المخدرات وبرنامج السجل المدني لمنح كل طالب بالمراحل الدراسية الرقم الوطني خلال العام الحالي، وشدد حامد على ضرورة تنفيذ الحملات لمتابعة سلامة المركبات لتحقيق سلامة المواطنين، وانتقد احتجاج بعضهم عليها، كاشفاً عن إجراءات ستنفذها شرطة المرور خلال العام الجاري حيال المخالفات المتعلقة بعدم الالتزام بربط حزام الأمان من قبل الشخص الذي يجلس في المقعد الأمامي في أي سيارة بجوار سائقها وذلك بإلزامه بدفع الغرامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق