عرض وتصوير: رشـــــا عبــــد الله - الإنتباهة
حي (الزهور فتَّحت) أحد أحياء الخرطوم الراقية وهو يقع غرب العمارات ويفصل بينهما شارع محمد نجيب، اشتُهر الحي باسم (الزهور فتَّحت) وحاليًا يُطلق عليه (حي الزهور)، وحتى الآن ظل الحي محتفظًا باسمه، فهو الحي المثالي في أحياء محلية الخرطوم كما يتميَّز بتكاتف أهل الحي من الرجال والنساء منذ بدايته فيما بينهم ويتجلَّى ذلك في نظافة حيهم فقد مُنح الحي نصبًا تذكاريًا تاريخيًا في النظافة... كما سكن الحي عددٌ من الفنانين والشخصيات السياسيَّة ورجال الدولة.
بداية حي (الزهور فتَّحت)
بالرجوع إلى تاريخ حي (الزهور فتَّحت) قال الإعلامي إسماعيل عبد الله المهتم بالتوثيق التاريخي إن المنطقة كانت تحتلها عشش فلاتة، تم تخطيطُها وبيعُها في المزاد العلني في سينما (كلزيوم) عام (1957)، وتم ترحيل العشش إلى جنوب الديوم الشرقية، وكانت الأراضي في بدايتها من (طوبة حمراء وطوبة أخضراء ثم المونة الحُرة، وأجمع عددٌ من أهالي الحي على هذا التاريخ، وأوضحوا أنَّ الحي منذ توزيعه كخطة سكانيَّة كان مكتملاً بالخدمات من مياه وكهرباء، إضافة إلى أنَّه كانت توجد بداخله ثلاثة شوارع مسفلتة، وأشاروا إلى أنَّ تسمية الحي جاءت نسبةً إلى أنَّ الحي في بداية الستينيات اتَّصف بأنَّه من الأحياء المثاليَّة والمميَّزة وحاليًا من الأحياء المثاليَّة بالعاصمة، ويتَّضح ذلك من أنَّ شريحة السُّكان التي سكنت الحي منذ بدايته كانت من التجار وموظفي الدولة، بينما أضافت إنصاف أبو شامة ــ من بنات الحي وناشطة في العمل الطوعي بالحي ــ أنَّ تسمية الحي في بداية الستينيات جاءت نسبة لتميُّز الحي باتحاد شباب وشابات الحي، كما تميَّز بوجود عدد من البنات الجميلات خلاف الأحياء المجاورة له، إضافة إلى أنَّ ملكة جمال الخرطوم في الستينيات كانت من بنات حي (الزهور فتَّحت)، وهنالك رأي آخر وأرجح لتسمية الحي، إذ يقال إن الحي تم بناؤه في سبعة شهور فقط بشكل واحد ومنتظم، لذلك جاءت تسمية (الزهور فتَّحت).
معالم وحدود حي (الزهور فتَّحت)
حول معالم الحي وحدوده أضاف المدير المالي باللجنة الشعبية بالحي إيهاب مشاوي أنَّ حي (الزهور فتَّحت) يحدُّه من الشرق شارع محمد نجيب ومن الغرب حي ديم (التعايشة)، وشمالاً حي الديم شرق، ومن الجنوب مساكن حي الشعبية وحي الديم (المزاد)، يبلغ عدد المنازل وفق الوثيقة التاريخية من (150) منزلاً تزيد أو تنقص بقليل، لكن الآن عدد المنازل (264) منزلاً، وتتراوح مساحة المنازل بين (320 ــ 360 ــ 400) متر مربع، ويقسم الحي إلى ثلاثة مربعات هي (he-fe-ge) وفي بدايته كانت المنازل من طابق واحد وبُنيت المنازل بنظام (طوبة حمراء وطوبة خضراء ومونة حُرَّة) تطوَّر بناء المنازل مع التطوُّر العمراني للولاية، كما أنَّ أغلب منازلها منذ إنشائها كانت تستخدم السيفون للصرف الصحي، وبالنسبة لتخطيط الحي فهو يُشبه تخطيط الديوم الجديدة باستقامة شوارعه ومُربَّعاته، كما تنعدم فيه الشوارع الدائريَّة والركنيَّة، وتتخلَّل مربَّعات الحي بعض الفسحات ذات الأشكال المربَّعة والمستطيلة، به (2) من رياض الأطفال، واحدة توجد في ملتقى شباب حي الزهور وسط الحي، والثانية في منزل بالحي في مربع (ge)، ويوجد بالحي مركز صحي يتوسط الحي، ويرتبط المركز باسم حواء علي البصير التي كانت زائرة صحية فاشترت قطعة الأرض وسوَّرتها وكانت تريد أن تقيم بها مستشفى مثل (الدايات بأم درمان) لكن وافتها المنية قبل أن تحقِّق حلمها، وفي عام (1974) قام فاعل خير بتشييد المركز الصحي الحالي، وتبرَّع والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بأن يؤهل المركز ليكون نموذجيًا بعد إعادة هيكلة المراكز الآئلة إلى السقوط بالولاية، وجنوب المركز الصحي يقع المسجد الوحيد بالحي، كما يوجد بالحي زاوية واحدة هي زاوية أبناء الغُريبة، ولا يوجد بالحي مدارس، وبالنسبة للقبائل التي سكنت الحي بها تمازج وخليط من كل القبائل السودانية بجانب الأقباط والأغاريق، واشتهر حي (الزهور فتَّحت) بفريق الأمل وفريق النسر من ناحية كرة القدم، واشتُهر الحي بوجود طاحونة وطابونة منذ إنشائه، كان يمتلكها علي ناصر اليمني، وتحولت الطابونة إلى فرن، ومن أشهر الدكاكين بالحي دكان عبيد جاموس ودكان ناجي القبطي وبقالة عبد الله اليمني، ويوجد بالحي ثلاث صيدليات، وبسط أمن شامل وسط الحي، وشرق المسجد والمركز الصحي حاليًا، يصل سعر القطعة إلى مليار ونصف مليار.
أشهر الشوارع بحي (الزهور فتَّحت)
شارع امتداد (25) العمارات الذي يمر بصيدلية الزهور، وشارع النص الذي يمر بالمركز الصحي والمسجد، وشارع مأمون الذي يقع شمال الحي، وأضافوا أنَّ الشارع أخذ اسم مأمون نسبة إلى مأمون الذي اشتُهر بالحي بكرمه، وكان من الخيرين، كما توجد به ستة ميادين في كل مربع ميدانان والآن تم إعداد حديقة في أحد الميادين، اثنان من الميادين مازالا في الإعداد ليصبحا حديقتين.
مشروع النظافة بحي (الزهور فتَّحت)
وحول ذلك أضافت كبيرة مشرفات النظافة بالحي والمنطقة هدى مصطفى أنَّ المشروع تجربة ناهضة على مستوى المحليَّة انبثقت في الحي، وأوضحت أنَّه كُرِّم الحي بأنَّه الحي المثالي وقدَّم المدير السابق لهيئة النظافة بمحلية الخرطوم اللواء حسن عبد الرؤوف نصبًا تذكاريًا تاريخيًا لحي الزهور بحضور السيد معتمد المحلية نمر، وبموجب ذلك منحهم حديقتين هدية داخل الحي في مربع (fe) (شرق وغرب)، وأما من ناحية التطوير في الحي فأشارت إنصاف أبو شامة إلى أنهم بدأوا تطوير الحي بمشروع النظافة الذي وجد مساندة من محمد المشرف واللواء حسن عبد الرؤوف وضابط الخدمات بوحدة الخرطوم وسط محمد سعد وعبد الرحيم عوض الذي كان الوصلة بيننا وبين المعتمد، وجدنا دعمًا ومساندة من هيئة النظافة وهيئة التطوير بالمحلية.
مشاهير حي (الزهور فتَّحت)
سكن بالحي الفنان الكاشفي وعثمان حسين والعربي (عبد الله العربي) وسيد خليفة والفنان عبيد الطيب وحسن بابكر الملحِّن والعازف، سياسيًا جوزيف قرن وأسامة عبد الله وزير الكهرباء والسدود ومحمد إبراهيم نقد وحسن العبيد وزارة التربية والتعليم ومولانا أحمد البيلي، أما من مشاهير الحي فنجد عبد الله علي عبد الله (الأزرق) وكان من التجار ومن سكان (ديم التعايشة) وكان يمتلك منزلين بحي الزهور، والفكي عبد الرحمن حسن (تاجر) وعبد القادر المرضي، وحكم كرة القدم أحمد خليفة ويوسف محمد يوسف أبوشام وأحمد إبراهيم ومحجوب مشاوي وعدريب سيد أحمد وفائق سوريال وحسب الرسول محمد وعثمان النوش والطاهر محمد أحمد ودكتور زكريا مبارك وعثمان الحسن الإمام ومحمد صالح إبراهيم أبو شام وآل أحمد العربي وآل زمائل سيدهم آل علي عبد الناصر وآل بري وآل مشاوي وآل ود الوسطى ومن النساء الرائدات بالحي إنصاف أبو شامة وحميدة عبيد، وماريا حسب الرسول، وهدى مصطفى وصالحة الأسد وشادية قرناس، والأديبة ملكة الدار محمد، وسعاد جمال الدين.
حي (الزهور فتَّحت) أحد أحياء الخرطوم الراقية وهو يقع غرب العمارات ويفصل بينهما شارع محمد نجيب، اشتُهر الحي باسم (الزهور فتَّحت) وحاليًا يُطلق عليه (حي الزهور)، وحتى الآن ظل الحي محتفظًا باسمه، فهو الحي المثالي في أحياء محلية الخرطوم كما يتميَّز بتكاتف أهل الحي من الرجال والنساء منذ بدايته فيما بينهم ويتجلَّى ذلك في نظافة حيهم فقد مُنح الحي نصبًا تذكاريًا تاريخيًا في النظافة... كما سكن الحي عددٌ من الفنانين والشخصيات السياسيَّة ورجال الدولة.
بداية حي (الزهور فتَّحت)
بالرجوع إلى تاريخ حي (الزهور فتَّحت) قال الإعلامي إسماعيل عبد الله المهتم بالتوثيق التاريخي إن المنطقة كانت تحتلها عشش فلاتة، تم تخطيطُها وبيعُها في المزاد العلني في سينما (كلزيوم) عام (1957)، وتم ترحيل العشش إلى جنوب الديوم الشرقية، وكانت الأراضي في بدايتها من (طوبة حمراء وطوبة أخضراء ثم المونة الحُرة، وأجمع عددٌ من أهالي الحي على هذا التاريخ، وأوضحوا أنَّ الحي منذ توزيعه كخطة سكانيَّة كان مكتملاً بالخدمات من مياه وكهرباء، إضافة إلى أنَّه كانت توجد بداخله ثلاثة شوارع مسفلتة، وأشاروا إلى أنَّ تسمية الحي جاءت نسبةً إلى أنَّ الحي في بداية الستينيات اتَّصف بأنَّه من الأحياء المثاليَّة والمميَّزة وحاليًا من الأحياء المثاليَّة بالعاصمة، ويتَّضح ذلك من أنَّ شريحة السُّكان التي سكنت الحي منذ بدايته كانت من التجار وموظفي الدولة، بينما أضافت إنصاف أبو شامة ــ من بنات الحي وناشطة في العمل الطوعي بالحي ــ أنَّ تسمية الحي في بداية الستينيات جاءت نسبة لتميُّز الحي باتحاد شباب وشابات الحي، كما تميَّز بوجود عدد من البنات الجميلات خلاف الأحياء المجاورة له، إضافة إلى أنَّ ملكة جمال الخرطوم في الستينيات كانت من بنات حي (الزهور فتَّحت)، وهنالك رأي آخر وأرجح لتسمية الحي، إذ يقال إن الحي تم بناؤه في سبعة شهور فقط بشكل واحد ومنتظم، لذلك جاءت تسمية (الزهور فتَّحت).
معالم وحدود حي (الزهور فتَّحت)
حول معالم الحي وحدوده أضاف المدير المالي باللجنة الشعبية بالحي إيهاب مشاوي أنَّ حي (الزهور فتَّحت) يحدُّه من الشرق شارع محمد نجيب ومن الغرب حي ديم (التعايشة)، وشمالاً حي الديم شرق، ومن الجنوب مساكن حي الشعبية وحي الديم (المزاد)، يبلغ عدد المنازل وفق الوثيقة التاريخية من (150) منزلاً تزيد أو تنقص بقليل، لكن الآن عدد المنازل (264) منزلاً، وتتراوح مساحة المنازل بين (320 ــ 360 ــ 400) متر مربع، ويقسم الحي إلى ثلاثة مربعات هي (he-fe-ge) وفي بدايته كانت المنازل من طابق واحد وبُنيت المنازل بنظام (طوبة حمراء وطوبة خضراء ومونة حُرَّة) تطوَّر بناء المنازل مع التطوُّر العمراني للولاية، كما أنَّ أغلب منازلها منذ إنشائها كانت تستخدم السيفون للصرف الصحي، وبالنسبة لتخطيط الحي فهو يُشبه تخطيط الديوم الجديدة باستقامة شوارعه ومُربَّعاته، كما تنعدم فيه الشوارع الدائريَّة والركنيَّة، وتتخلَّل مربَّعات الحي بعض الفسحات ذات الأشكال المربَّعة والمستطيلة، به (2) من رياض الأطفال، واحدة توجد في ملتقى شباب حي الزهور وسط الحي، والثانية في منزل بالحي في مربع (ge)، ويوجد بالحي مركز صحي يتوسط الحي، ويرتبط المركز باسم حواء علي البصير التي كانت زائرة صحية فاشترت قطعة الأرض وسوَّرتها وكانت تريد أن تقيم بها مستشفى مثل (الدايات بأم درمان) لكن وافتها المنية قبل أن تحقِّق حلمها، وفي عام (1974) قام فاعل خير بتشييد المركز الصحي الحالي، وتبرَّع والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بأن يؤهل المركز ليكون نموذجيًا بعد إعادة هيكلة المراكز الآئلة إلى السقوط بالولاية، وجنوب المركز الصحي يقع المسجد الوحيد بالحي، كما يوجد بالحي زاوية واحدة هي زاوية أبناء الغُريبة، ولا يوجد بالحي مدارس، وبالنسبة للقبائل التي سكنت الحي بها تمازج وخليط من كل القبائل السودانية بجانب الأقباط والأغاريق، واشتهر حي (الزهور فتَّحت) بفريق الأمل وفريق النسر من ناحية كرة القدم، واشتُهر الحي بوجود طاحونة وطابونة منذ إنشائه، كان يمتلكها علي ناصر اليمني، وتحولت الطابونة إلى فرن، ومن أشهر الدكاكين بالحي دكان عبيد جاموس ودكان ناجي القبطي وبقالة عبد الله اليمني، ويوجد بالحي ثلاث صيدليات، وبسط أمن شامل وسط الحي، وشرق المسجد والمركز الصحي حاليًا، يصل سعر القطعة إلى مليار ونصف مليار.
أشهر الشوارع بحي (الزهور فتَّحت)
شارع امتداد (25) العمارات الذي يمر بصيدلية الزهور، وشارع النص الذي يمر بالمركز الصحي والمسجد، وشارع مأمون الذي يقع شمال الحي، وأضافوا أنَّ الشارع أخذ اسم مأمون نسبة إلى مأمون الذي اشتُهر بالحي بكرمه، وكان من الخيرين، كما توجد به ستة ميادين في كل مربع ميدانان والآن تم إعداد حديقة في أحد الميادين، اثنان من الميادين مازالا في الإعداد ليصبحا حديقتين.
مشروع النظافة بحي (الزهور فتَّحت)
وحول ذلك أضافت كبيرة مشرفات النظافة بالحي والمنطقة هدى مصطفى أنَّ المشروع تجربة ناهضة على مستوى المحليَّة انبثقت في الحي، وأوضحت أنَّه كُرِّم الحي بأنَّه الحي المثالي وقدَّم المدير السابق لهيئة النظافة بمحلية الخرطوم اللواء حسن عبد الرؤوف نصبًا تذكاريًا تاريخيًا لحي الزهور بحضور السيد معتمد المحلية نمر، وبموجب ذلك منحهم حديقتين هدية داخل الحي في مربع (fe) (شرق وغرب)، وأما من ناحية التطوير في الحي فأشارت إنصاف أبو شامة إلى أنهم بدأوا تطوير الحي بمشروع النظافة الذي وجد مساندة من محمد المشرف واللواء حسن عبد الرؤوف وضابط الخدمات بوحدة الخرطوم وسط محمد سعد وعبد الرحيم عوض الذي كان الوصلة بيننا وبين المعتمد، وجدنا دعمًا ومساندة من هيئة النظافة وهيئة التطوير بالمحلية.
مشاهير حي (الزهور فتَّحت)
سكن بالحي الفنان الكاشفي وعثمان حسين والعربي (عبد الله العربي) وسيد خليفة والفنان عبيد الطيب وحسن بابكر الملحِّن والعازف، سياسيًا جوزيف قرن وأسامة عبد الله وزير الكهرباء والسدود ومحمد إبراهيم نقد وحسن العبيد وزارة التربية والتعليم ومولانا أحمد البيلي، أما من مشاهير الحي فنجد عبد الله علي عبد الله (الأزرق) وكان من التجار ومن سكان (ديم التعايشة) وكان يمتلك منزلين بحي الزهور، والفكي عبد الرحمن حسن (تاجر) وعبد القادر المرضي، وحكم كرة القدم أحمد خليفة ويوسف محمد يوسف أبوشام وأحمد إبراهيم ومحجوب مشاوي وعدريب سيد أحمد وفائق سوريال وحسب الرسول محمد وعثمان النوش والطاهر محمد أحمد ودكتور زكريا مبارك وعثمان الحسن الإمام ومحمد صالح إبراهيم أبو شام وآل أحمد العربي وآل زمائل سيدهم آل علي عبد الناصر وآل بري وآل مشاوي وآل ود الوسطى ومن النساء الرائدات بالحي إنصاف أبو شامة وحميدة عبيد، وماريا حسب الرسول، وهدى مصطفى وصالحة الأسد وشادية قرناس، والأديبة ملكة الدار محمد، وسعاد جمال الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق