الإنتباهة
أقرَّ وزير الكهرباء أسامة عبد الله بارتفاع تكاليف إنتاج الكهرباء بالبلاد بسبب ارتفاع تكاليف قطع الغيار والوقود، معبراً عن تخوفه من عدم تمكن قطاع الكهرباء من الإيفاء بمتطلبات التشغيل والصيانة في ظل ثبات تعريفة الكهرباء، وفي ذات الأثناء كشف عن فقدان البلاد «26%» من إنتاجها للكهرباء لأسباب فنية، مؤكداً سعي وزارته لتقليل نسبة الفاقد لتصل للمستويات العالمية، وأقرَّ بوجود معالجات تمت بطريقة غير علمية لتجاوز فترة الصيف، في وقت أعلن فيه عن بدء الدراسات الأولية لتحديد موقع المحطة النووية لإنتاج الكهرباء. وقال أسامة في بيان أداء وزارته أمام البرلمان أمس إن عدد مشتركي الكهرباء بالبلاد بلغ «1.976.031» مشتركاً في عام 2012م بنسبة زيادة «11.4%» عن عام 2011م، وكشف عن وجود مشروع لتقليل الفاقد الكهربائي عبر تركيب أجهزة ومعدات للمراقبة والتحكم في تشغيل وتحسين الشبكة وضبط الاستهلاك لتقليل الفقدان في عام 2013م من «18%» إلى «15.7%».
وفي ذات الاتجاه كشف أسامة عن وجود سبعة معيقات تحول بين وزارته وأداء مهامها، أبرزها قلة التمويل المتاح والمعيقات الأمنية وعدم توفر الأراضي الفارغة الخالية من الموانع لإقامة مشروعات السدود ومحطات توليد الكهرباء، فضلاً عن عدم توفير الوقود لتشغيل محطات التوليد الحراري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق