الخرطوم في 13-5-2013-(سونا)
دعا المهندس اسحق ادم بشير ممثل وزير النقل وعضو لجنة التسيير لشركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) الى عدم اللجوء لحلول خاطئة تجاه سودانيير والتزام المالكين للشركة بدعمها وتوفير الأصول الأساسية لها حتى تحلق وتنافس في الأجواء المفتوحة .
وشدد على ضرورة التفرغ التام لأعضاء مجلس الادارة من المالية أو الجهات الأخرى لأعمال الشركة والتخطيط الجيد لها والتنسيق مع الأدارات التنفيذية .
وأكد في كلمته بورشة عمل تطوير سودانير التى انعقدت امس بقاعة الشارقة على ضرورة تغيير الذهنية الخاطئة للشركة ووضع انطباع جيد لدى الزبائن عن الخدمات التى تقدمها من خلال التداول بعلمية في الورشة .
وأوضح بان الاهتمام بصناعة الطيران ياتى لانه يساهم في الاقتصاد الكلى واساس للتنمية ويحقق التواصل مع العالم ويلعب دور كبير في العلاقات الدولية.
وعدد ما تمتلكه الشركة من مجالات للطيران مما يتطلب من الدولة كمالك لها ان تدعمها وتوفير المعينات لها مشيرا الى ما تمتلكه سودانيير من كفاءات بشرية لا يمكن الاستغناء عنها بل توظيفها جيدا وتوسيع مواعين العمل لها. وامن على العلمية والتخطيط الجيد ووضع القوانين واللوائح التنظيمية لعمل الشركة.
وتحدث دكتور عثمان بدرى نائب معهد الدراسات والبحوث الانمائية التابع لجامعة الخرطوم عن القيمة الوطنية والقومية لشركة الخطوط الجوية السودانية .
وتناول عدة خيارت للتخطيط والاعداد الجيد للشركة مشيرا بانه ليس هناك طريق واحد وان الورشة فرصة لتغيير المعوج وتطويره وتحديثه داعيا الى اهمية تحديث الشركة والارتقاء بها لتعود في مقدمة الركب في مجال عملها .
رئيس نقابة سودانير الزبير بشير قال ان الورشة هي ضربة البداية للموتمر الذى سيعقد لنهضة سودانير في الايام القادمة تحت رعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية مومنا على اهمية العلمية ووضع الاستراتيجية والخطط لتطوير عمل سودانير . وقال ان الورشة تمت بمادرة من العاملين بالشركة والتى قبلت تحدى النهوض بادائها ووضعت جملة من الخطط والمقترحات سترفع لوزارة النقل ليتم تنفيذها مع الجهات العليا .
خبير الطيران دكتور شمبول تقدم بمقترح بان تساهم الدولة راس مال اولى اساسي لانطلاق الشركة وتعيين مدير يمتلك الخبرة يوسس لعمل ناجح ، ودعا الى اهمية اقناع الدولة باهمية الطيران وجدواه اقتصاديا مشيرا الى ان اكثر من 2مليار شخص يترحلوا بواسطة الطائرات وانها تساهم بنسبة 35% في النشاط التجارى . وهاجم سياسة الخصخصة وماتعرضت له الشركة بسبب بيعها لعارف مشيرا الى ان كل الدول تكيف اوضعها وان الدول التى تمتلك مقدرة مالية كافية وقطاع خاص مقتدر تلجا لتلك السياسة ، واضاف بان ان كل الدول تدعم صناعة الطيران ولابد من التعاون والمشاركة والتكامل مع الطيران المدني .
كابتن شيخ الدين قال في تصريح /لسونا/ ان ما تتعرض له سودانير من تحديات لاينفصل من التحديات المحيطة بالدولة مذكرا بانه كناقل وطني شارك في كثير من المناسبات الوطنية والقومية ولفترات طويلة دعم الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، ومن واجب الدولة توفير العملات الصعبة لها للنهوض بها .
وكشف شيخ الدين بانه قد تقدم بمقترح قبل سنوات طويلة بان تعمل الشركة وفق مفهوم تجارى اقتصادى الا ان الحكومة قالت بان ليست شركة من اجل الربح وانما خدمية.
واشار الى ان عدم استقرار المديرين فيها وعدم تعيين اصحاب الخبرات اضر باداء الشركة مبينا ان تعيين المدراء تم لترضيات سياسيةوموازنات.
يذكر ان ورشة تصحيح سودانير نظمت بالتعاون مع مركز بيرفكت للتدريب وتنمية الموارد البشرية ومعهد البحوث والدراست الانمائية بجامعة الخرطوم .
وناقشت الورشة في يومها الاول ورقة مقترحات حول الرؤية الخاصة بصناعة الطيران قدمها عبد الرحمن فضل وورقة الدكتور حجو عبد الواحد حجو حول نظرية الانظمة العامة وتستمر الورشة حتى غد .
يذكر ان الخطوط الجوية السودانية من أقدم وأعرق شركات الطيران في الوطن العربي وأفريقيا، إذ تم تأسيسها في العام 1946م كإحدى شركات هيئة سكك حديد السودان، وكان الغرض من إنشائها هو نقل الموظفين والإداريين الحكوميين من السودانيين والبريطانيين في عهد الاستعمار بين ولايات السودان المختلفة، وكذلك نقل البريد. في أوائل الخمسينيات بدأت الشركة في نقل الركَّاب والبضائع داخلياً وخارجياً، كما شهدت العديد من الطفرات في العقود اللاحقة لتلك الفترة، ثم بدأت الشركة في الانهيار تدريجياً بعد توقف الدعم الحكومي لها في العام 1980 وكانت رصاصة الرحمة عندما حُظر السودان من شراء الطائرات العسكرية والمدنية في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك التاريخ اعتمدت الشركة على إيجار الطائرات لتسيير رحلاتها، والآن الشركة لا تملك سوى طائرتي (A400-600) وثلاث طائرات فوكر للرحلات الداخلية، ثم لجأت الحكومة أخيراً إلى خصخصتهاعام 2007 وعادت لملكية الدولة مرة اخرى وهى مثقلة بالديون وفقدت خط هيثرو ولاتمتلك طائرات حديثة واسطولها تعرض لاعطال فنية متكررة نتيجة لسوء الادارة وقلة الدعم من الدولة .
وشدد على ضرورة التفرغ التام لأعضاء مجلس الادارة من المالية أو الجهات الأخرى لأعمال الشركة والتخطيط الجيد لها والتنسيق مع الأدارات التنفيذية .
وأكد في كلمته بورشة عمل تطوير سودانير التى انعقدت امس بقاعة الشارقة على ضرورة تغيير الذهنية الخاطئة للشركة ووضع انطباع جيد لدى الزبائن عن الخدمات التى تقدمها من خلال التداول بعلمية في الورشة .
وأوضح بان الاهتمام بصناعة الطيران ياتى لانه يساهم في الاقتصاد الكلى واساس للتنمية ويحقق التواصل مع العالم ويلعب دور كبير في العلاقات الدولية.
وعدد ما تمتلكه الشركة من مجالات للطيران مما يتطلب من الدولة كمالك لها ان تدعمها وتوفير المعينات لها مشيرا الى ما تمتلكه سودانيير من كفاءات بشرية لا يمكن الاستغناء عنها بل توظيفها جيدا وتوسيع مواعين العمل لها. وامن على العلمية والتخطيط الجيد ووضع القوانين واللوائح التنظيمية لعمل الشركة.
وتحدث دكتور عثمان بدرى نائب معهد الدراسات والبحوث الانمائية التابع لجامعة الخرطوم عن القيمة الوطنية والقومية لشركة الخطوط الجوية السودانية .
وتناول عدة خيارت للتخطيط والاعداد الجيد للشركة مشيرا بانه ليس هناك طريق واحد وان الورشة فرصة لتغيير المعوج وتطويره وتحديثه داعيا الى اهمية تحديث الشركة والارتقاء بها لتعود في مقدمة الركب في مجال عملها .
رئيس نقابة سودانير الزبير بشير قال ان الورشة هي ضربة البداية للموتمر الذى سيعقد لنهضة سودانير في الايام القادمة تحت رعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية مومنا على اهمية العلمية ووضع الاستراتيجية والخطط لتطوير عمل سودانير . وقال ان الورشة تمت بمادرة من العاملين بالشركة والتى قبلت تحدى النهوض بادائها ووضعت جملة من الخطط والمقترحات سترفع لوزارة النقل ليتم تنفيذها مع الجهات العليا .
خبير الطيران دكتور شمبول تقدم بمقترح بان تساهم الدولة راس مال اولى اساسي لانطلاق الشركة وتعيين مدير يمتلك الخبرة يوسس لعمل ناجح ، ودعا الى اهمية اقناع الدولة باهمية الطيران وجدواه اقتصاديا مشيرا الى ان اكثر من 2مليار شخص يترحلوا بواسطة الطائرات وانها تساهم بنسبة 35% في النشاط التجارى . وهاجم سياسة الخصخصة وماتعرضت له الشركة بسبب بيعها لعارف مشيرا الى ان كل الدول تكيف اوضعها وان الدول التى تمتلك مقدرة مالية كافية وقطاع خاص مقتدر تلجا لتلك السياسة ، واضاف بان ان كل الدول تدعم صناعة الطيران ولابد من التعاون والمشاركة والتكامل مع الطيران المدني .
كابتن شيخ الدين قال في تصريح /لسونا/ ان ما تتعرض له سودانير من تحديات لاينفصل من التحديات المحيطة بالدولة مذكرا بانه كناقل وطني شارك في كثير من المناسبات الوطنية والقومية ولفترات طويلة دعم الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، ومن واجب الدولة توفير العملات الصعبة لها للنهوض بها .
وكشف شيخ الدين بانه قد تقدم بمقترح قبل سنوات طويلة بان تعمل الشركة وفق مفهوم تجارى اقتصادى الا ان الحكومة قالت بان ليست شركة من اجل الربح وانما خدمية.
واشار الى ان عدم استقرار المديرين فيها وعدم تعيين اصحاب الخبرات اضر باداء الشركة مبينا ان تعيين المدراء تم لترضيات سياسيةوموازنات.
يذكر ان ورشة تصحيح سودانير نظمت بالتعاون مع مركز بيرفكت للتدريب وتنمية الموارد البشرية ومعهد البحوث والدراست الانمائية بجامعة الخرطوم .
وناقشت الورشة في يومها الاول ورقة مقترحات حول الرؤية الخاصة بصناعة الطيران قدمها عبد الرحمن فضل وورقة الدكتور حجو عبد الواحد حجو حول نظرية الانظمة العامة وتستمر الورشة حتى غد .
يذكر ان الخطوط الجوية السودانية من أقدم وأعرق شركات الطيران في الوطن العربي وأفريقيا، إذ تم تأسيسها في العام 1946م كإحدى شركات هيئة سكك حديد السودان، وكان الغرض من إنشائها هو نقل الموظفين والإداريين الحكوميين من السودانيين والبريطانيين في عهد الاستعمار بين ولايات السودان المختلفة، وكذلك نقل البريد. في أوائل الخمسينيات بدأت الشركة في نقل الركَّاب والبضائع داخلياً وخارجياً، كما شهدت العديد من الطفرات في العقود اللاحقة لتلك الفترة، ثم بدأت الشركة في الانهيار تدريجياً بعد توقف الدعم الحكومي لها في العام 1980 وكانت رصاصة الرحمة عندما حُظر السودان من شراء الطائرات العسكرية والمدنية في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك التاريخ اعتمدت الشركة على إيجار الطائرات لتسيير رحلاتها، والآن الشركة لا تملك سوى طائرتي (A400-600) وثلاث طائرات فوكر للرحلات الداخلية، ثم لجأت الحكومة أخيراً إلى خصخصتهاعام 2007 وعادت لملكية الدولة مرة اخرى وهى مثقلة بالديون وفقدت خط هيثرو ولاتمتلك طائرات حديثة واسطولها تعرض لاعطال فنية متكررة نتيجة لسوء الادارة وقلة الدعم من الدولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق