الخرطوم - أ ش أ
بدأت بالخرطوم اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر "الآفاق الجديدة لحوض النيل الشرقي" بمشاركة 120 باحثا ومهتما بأمر النيل من داخل السودان وخارجه .
ويحضر المؤتمر الذي يستمر يومين خبراء من دول النيل الشرقي (السودان ، مصر ، إثيوبيا ، وجنوب السودان) إلى جانب دول أخرى من أمريكا وألمانيا وهولندا والهند وتركيا وغيرها ، ويناقش مواضيع مهمة من ضمنها مشكلة الإطماء التي تعاني منها جميع دول حوض النيل ، وسبل إيجاد حلول لها الى جانب بحث اقتصاديات المياه وإقامة الخزانات والسدود .
بدأت بالخرطوم اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر "الآفاق الجديدة لحوض النيل الشرقي" بمشاركة 120 باحثا ومهتما بأمر النيل من داخل السودان وخارجه .
ويحضر المؤتمر الذي يستمر يومين خبراء من دول النيل الشرقي (السودان ، مصر ، إثيوبيا ، وجنوب السودان) إلى جانب دول أخرى من أمريكا وألمانيا وهولندا والهند وتركيا وغيرها ، ويناقش مواضيع مهمة من ضمنها مشكلة الإطماء التي تعاني منها جميع دول حوض النيل ، وسبل إيجاد حلول لها الى جانب بحث اقتصاديات المياه وإقامة الخزانات والسدود .
وقال سيف الدين حمد رئيس الجهاز الفنى للموارد المائية السوداني "إن مؤتمر النيل هو أول مؤتمر علمي ينبني على معلومات دقيقة فى حوض النيل الشرقي وإن الرؤى المستقبلية لهذا الحوض تعتمد على دقة المعلومات وسيتيح فرصة لأن الدول تجتمع على رؤى مشتركة مبنية على أسس علمية سليمة وسيعكس نتائج فريدة من نوعها على مستوى حوض النيل لأنها قائمة على بحث تطبيقي .
من جهته ، أشار الدكتور مدحت عزيز مدير معهد أبحاث النيل بمصر الذي يشارك في المؤتمر إلى أن المؤتمر فرصة للتعاون ما بين الدول التي تشكل شرق النيل وهو الأساس لحل المشاكل التي نواجهها وذلك بتقديم الحلول للسياسيين وصناع القرار لحل المشاكل المتعلقة بالمياه .
وقال الدكتور ياسر عباس مدير عام مركز البحوث الهيدروليكية بوزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية "إن حوض النيل الشرقي هو المرتكز الرئيسي لمباحثات المؤتمر باعتبار أن النيل يمد 85 \% من الموارد المائية ويسكن حوله أكثر من 80 \% من السكان .
ونوه بأن المؤتمر جاء في وقت مهم جدا بميلاد دولة جنوب السودان وقيام مشاريع على النيل كسد النهضة باثيوبيا وسدود في السودان كتعلية خزان الروصيرص وسد مروي وأعالي عطبرة وستيت بشرق السودان .
ويركز المؤتمر على خمسة محاور تشمل المشاريع والسياسات الجديدة في حوض النيل ، وتشكيل المجرى والهيدرولوجيا والتغيير المناخي ، والرؤى الجديدة لاستخدام الأراضي والمياه ، وسبل العيش وإقتصاديات المياه ، وأخيرا مستقبل الترابط المؤسسي بحوض النيل .
ويناقش المؤتمر أكثر من 60 ورقة علمية ، ومن الجهات البحثية المشاركة فيه بالإضافة إلى وزارة الموارد المائية ومحطة البحوث الهيدروليكية السودانية ، جامعة الخرطوم وجامعة أديس أبابا ومعهد هولندا ومنظمة التعاون الهولندي والمنظمة العالمية للمياه بسيرلانكا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق