الخرطوم في 24/5/2013م (سونا)
كشفت دراسة وجود خام الجبص بكميات اقتصادية تقدر بحوالي 400 مليون طن بمنطقة "خور أبت" بالقرب من بورتسودان يمكن ان تغطي احتياجات السودان من هذه المادة والتي تقدر بأكثر من 150 ألف طن سنوياً إذا ما أدخلت صناعة إنتاج الجبص في البلاد مع إمكانية التصدير لدول الجوار خاصة المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الدراسة التشخيصية لقطاع الصناعات الهندسية لمواد البناء التي قدمها المؤتمر القومي للصناعة السودانية مؤخرا أن الخام بمنطقة "خور أبت" يمتاز بنقاوة عالية ولا تقل نسبة الجبص فيه عن 95%، وبالرغم من وجود ما لا يقل عن 18 ترخيص للمحاجر والجبص يقدر انتاجها بـ 13,304 طن لا توجد صناعة لإنتاج الجبص في السودان حيث كان هنالك مصنع واحد بمدينة بورتسودان استجلبت له الماكينات والمعدات عام 1979 ولم يعمل حتى الآن وتعطلت الماكينات بسبب الرطوبة المرتفعة بالمنطقة.
وأبانت الدراسة ان الجبص المحروق، الذي قدرت الإستراتيجية القومية الشاملة احتياجات البلاد منه بحوالي80 ألف طن سنوياً، يستعمل في صناعة البلوكات والألواح للفواصل الداخلية للمباني ، كما يستخدم في أغراض الديكور والسقوفات وتبييض الجدران الداخلية مما يقلل من استعمال الأسمنت وبالتالي انخفاض تكلفة المباني، بجانب إضافة الجبص الخام لإنتاج الاسمنت وذلك بنسبة 5%.
وأوضحت الدراسة التشخيصية لقطاع الصناعات الهندسية لمواد البناء التي قدمها المؤتمر القومي للصناعة السودانية مؤخرا أن الخام بمنطقة "خور أبت" يمتاز بنقاوة عالية ولا تقل نسبة الجبص فيه عن 95%، وبالرغم من وجود ما لا يقل عن 18 ترخيص للمحاجر والجبص يقدر انتاجها بـ 13,304 طن لا توجد صناعة لإنتاج الجبص في السودان حيث كان هنالك مصنع واحد بمدينة بورتسودان استجلبت له الماكينات والمعدات عام 1979 ولم يعمل حتى الآن وتعطلت الماكينات بسبب الرطوبة المرتفعة بالمنطقة.
وأبانت الدراسة ان الجبص المحروق، الذي قدرت الإستراتيجية القومية الشاملة احتياجات البلاد منه بحوالي80 ألف طن سنوياً، يستعمل في صناعة البلوكات والألواح للفواصل الداخلية للمباني ، كما يستخدم في أغراض الديكور والسقوفات وتبييض الجدران الداخلية مما يقلل من استعمال الأسمنت وبالتالي انخفاض تكلفة المباني، بجانب إضافة الجبص الخام لإنتاج الاسمنت وذلك بنسبة 5%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق