عقد الفريق (م) الرشيد فقيري والي ولاية الخرطوم بالانابة اجتماعا مطولا مع وفد من اهالي ام دوم بحضور الاستاذ احمد ادريس علي مدير عام هيئة الاراضي قضايا منطقة ام دوم في مجال الاراضي والخدمات.
واكد الوالي بالانابة اهتمام الولاية على حقوق اهل المنطقة التاريخية واهمية الحوار لحل القضايا المختلفة عليها ، مشيرا الي ان قضية مشروع ام دوم الزراعي الذي منح في السابق للهيئة العربية للانماء والاستثمار الزراعي هو من اختصاص وزارة المالية الاتحادية وليس للولاية دور في ذلك وان وزارة المالية الاتحادية منحت جزء من المشروع للمستثمر السعودي الشيخ صالح الكامل بغرض الاستثمار الزراعي كما ان صندوق الضمان الاجتماعي حصل علي الف فدان من المشروع من وزارة المالية الاتحادية وتم تحويلها لاراضي سكنية ليستثمرها الصندوق وان المتبقي من المشروع حوالي 400 فدان لم يتم التصرف فيها في الاسكان.
واوضح فقيري ان الولاية ستجري حوارا مع صندوق الضمان الاجتماعي واهالي ام دوم للخروج بمعالجة ترضي الطرفين كما ان الولاية علي استعداد لمناقشة قضايا الخدمات بالمنطقة والعمل علي معالجتها.
واكد الوالي بالانابة اهتمام الولاية على حقوق اهل المنطقة التاريخية واهمية الحوار لحل القضايا المختلفة عليها ، مشيرا الي ان قضية مشروع ام دوم الزراعي الذي منح في السابق للهيئة العربية للانماء والاستثمار الزراعي هو من اختصاص وزارة المالية الاتحادية وليس للولاية دور في ذلك وان وزارة المالية الاتحادية منحت جزء من المشروع للمستثمر السعودي الشيخ صالح الكامل بغرض الاستثمار الزراعي كما ان صندوق الضمان الاجتماعي حصل علي الف فدان من المشروع من وزارة المالية الاتحادية وتم تحويلها لاراضي سكنية ليستثمرها الصندوق وان المتبقي من المشروع حوالي 400 فدان لم يتم التصرف فيها في الاسكان.
واوضح فقيري ان الولاية ستجري حوارا مع صندوق الضمان الاجتماعي واهالي ام دوم للخروج بمعالجة ترضي الطرفين كما ان الولاية علي استعداد لمناقشة قضايا الخدمات بالمنطقة والعمل علي معالجتها.
واشار الوالي بالانابة ان الولاية نفذت العديد من الخطط الاسكانية وان الخرطة الاسكانية الخاصة بام دوم لازالت مستمرة مرعاة لوحدة النسيج الاجتماعي لاهالي ام دوم الذين طرحوا حقوق اهل المنطقة في مشروغ ام دوم الزراعي وطالبوا بخطة اسكانية خاصة وتقديم الخدمات للمنطقة مشيدين بنهج الولاية وتجاوبها مع قضايا اهل المنطقة واتخاذ مبدأ الحوار اسلوبا لمعالجتها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق