الراية القطرية
أكّد السيد محمد بن جوهر آل محمد نائب رئيس مجلس إدارة شركة رتاج العقارية والعضو المنتدب وعضو مجلس رجال الأعمال القطري -السوداني أن العلاقات القطرية -السودانية تشهد تطوّرًا ملحوظًا في المجال الاقتصادى. مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من دخول الاستثمارات القطرية للسودان، لافتًا إلى أن قطر تعهّدت بإعطاء السودان النصيب الأكبر من استثماراتها على مستوى القطاعين العام والخاص.
وقال: سيكون هناك مستقبل طيّب وظاهر للشركات القطرية للاستثمار في السودان، ويعود ذلك للإرادة القويّة لدى القيادة في البلدين لتطابق الرؤى بينهما، على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وخلق شراكات استراتيجية واستثمارية.
وأكد جوهر أن زيارة ولي العهد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى للسودان مؤخّرًا وتشريفه مراسم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية، وفعاليات الملتقى الاقتصادي القطري - السوداني شكلت نواة في مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك، واصفًا الزيارة بأنها موفقة وحققت أهدافها المنشودة.
وتابع: إن قطر والسودان تتجهان إلى تجاوز تحدّيات الاستثمار في البلدين عبر الدخول في شراكات وتكتلات اقتصادية من شأنها خدمة مجتمع البلدين تنمويًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وخدمة البشريّة، خاصّة أن الفاو وضعت السودان من بين ثلاث دول يُمكنها تحقيق اكتفاء العالم من الغذاء وهي: (السودان استراليا وكندا )، منوّهًا إلى ضرورة إعادة النظر في بعض القوانين حتى تتواكب مع ما يستجد الآن في العالم من تطوّر ومن نمو في التعاملات الاقتصادية وتدفق رؤوس الأموال في ظلّ العولمة الاقتصادية والبحث عن الفرص المناسبة للانطلاق والنمو.
وأبدى جوهر تفاؤله بمستقبل الاستثمارات القطرية في السودان خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى نجاح العديد منها، ودخول الشركات السوق السوداني مثل شركة (ودام) وشركة (حصاد) و(مكين)، مبيّنًا أن السودان دولة واعدة حقيقة، ويُوجد بها الكثير من المجالات الاقتصاديّة التى لم تكتشف بعد.
وشدّد على أن العلاقات السودانية - القطرية متطوّرة وبتوجيه من القيادة في قطر والسودان تكوّنت كيانات اقتصاديّة مشتركة وتكتل اقتصادي بين مجموعة من رجال الأعمال القطريين ومجموعة رجال أعمال سودانيين بجانب تكوين المجلس القطري - السوداني لرجال الأعمال والتي تمّ بموجبها تأسيس شركة خليج الدوحة والخرطوم وغيرها من الشركات.
وأشار إلى تطلع القطاع الخاص القطري للعمل في السودان لدوره الكبير في التنمية الاقتصادية، مضيفًا: أعتقد أن السودان ليس قطر فقط وليس دول الخليج بل العالم كله يضع نصب عينه على الاستثمار في السودان، ولكن هناك عوامل داخليّة وعوامل خارجيّة تحول في بعض الأحيان بين الوصول إلى هذه العملية وإن القضيّة تحتاج أيضًا إلى بعض الدراسات الواقعيّة التي يستطيع رجل الأعمال من خلالها أو القطاع الخاص عمومًا أن يحصل عليها وتكون واقعيّة وحقيقيّة حتى نستطيع أن نخرج بمنظومة تُعين الاقتصاد الخاصّ على الولوج في السودان والمشاركة في التنمية الصناعيّة والتحويليّة.
وحول استثمارات شركة رتاج بالسودان، قال جوهر: الشركة عملت منذ 2004 ومقرّها في قطر وعملت في التطوير العقاري والتسويق وإدارة المشاريع وأخذت على عاتقها قضيّة التنمية وقضيّة السياحة النظيفة، واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تنطلق إلى خارج قطر، وبتوجيه من القيادة في دولة قطر أن تتجه إلى إفريقيا وأوروبا، لذلك فتحنا فنادق في جزر القمر وتركيا والسعودية، والآن هناك تفاوض وترتيبات جارية لفتح فروع للضيافة في بعض الدول الأخرى من بينها السودان وسيكون نقلة نوعيّة ونسعى لتعزيز استثماراتنا في السودان.
وختم جوهر تصريحاته بأن المشاركة المتميّزة للشركة في فعاليات معرض السودان العالمي للسياحة والتسوّق تحت شعار "سياحة نظيفة لتنمية المجتمع" كانت بصفتها الراعي الماسي للمعرض، والشريك الاستراتيجي لوزارة السياحة السودانيّة.
أكّد السيد محمد بن جوهر آل محمد نائب رئيس مجلس إدارة شركة رتاج العقارية والعضو المنتدب وعضو مجلس رجال الأعمال القطري -السوداني أن العلاقات القطرية -السودانية تشهد تطوّرًا ملحوظًا في المجال الاقتصادى. مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من دخول الاستثمارات القطرية للسودان، لافتًا إلى أن قطر تعهّدت بإعطاء السودان النصيب الأكبر من استثماراتها على مستوى القطاعين العام والخاص.
وقال: سيكون هناك مستقبل طيّب وظاهر للشركات القطرية للاستثمار في السودان، ويعود ذلك للإرادة القويّة لدى القيادة في البلدين لتطابق الرؤى بينهما، على تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وخلق شراكات استراتيجية واستثمارية.
وأكد جوهر أن زيارة ولي العهد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى للسودان مؤخّرًا وتشريفه مراسم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك في المجالات الصناعية والزراعية والتجارية، وفعاليات الملتقى الاقتصادي القطري - السوداني شكلت نواة في مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك، واصفًا الزيارة بأنها موفقة وحققت أهدافها المنشودة.
وتابع: إن قطر والسودان تتجهان إلى تجاوز تحدّيات الاستثمار في البلدين عبر الدخول في شراكات وتكتلات اقتصادية من شأنها خدمة مجتمع البلدين تنمويًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، وخدمة البشريّة، خاصّة أن الفاو وضعت السودان من بين ثلاث دول يُمكنها تحقيق اكتفاء العالم من الغذاء وهي: (السودان استراليا وكندا )، منوّهًا إلى ضرورة إعادة النظر في بعض القوانين حتى تتواكب مع ما يستجد الآن في العالم من تطوّر ومن نمو في التعاملات الاقتصادية وتدفق رؤوس الأموال في ظلّ العولمة الاقتصادية والبحث عن الفرص المناسبة للانطلاق والنمو.
وأبدى جوهر تفاؤله بمستقبل الاستثمارات القطرية في السودان خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى نجاح العديد منها، ودخول الشركات السوق السوداني مثل شركة (ودام) وشركة (حصاد) و(مكين)، مبيّنًا أن السودان دولة واعدة حقيقة، ويُوجد بها الكثير من المجالات الاقتصاديّة التى لم تكتشف بعد.
وشدّد على أن العلاقات السودانية - القطرية متطوّرة وبتوجيه من القيادة في قطر والسودان تكوّنت كيانات اقتصاديّة مشتركة وتكتل اقتصادي بين مجموعة من رجال الأعمال القطريين ومجموعة رجال أعمال سودانيين بجانب تكوين المجلس القطري - السوداني لرجال الأعمال والتي تمّ بموجبها تأسيس شركة خليج الدوحة والخرطوم وغيرها من الشركات.
وأشار إلى تطلع القطاع الخاص القطري للعمل في السودان لدوره الكبير في التنمية الاقتصادية، مضيفًا: أعتقد أن السودان ليس قطر فقط وليس دول الخليج بل العالم كله يضع نصب عينه على الاستثمار في السودان، ولكن هناك عوامل داخليّة وعوامل خارجيّة تحول في بعض الأحيان بين الوصول إلى هذه العملية وإن القضيّة تحتاج أيضًا إلى بعض الدراسات الواقعيّة التي يستطيع رجل الأعمال من خلالها أو القطاع الخاص عمومًا أن يحصل عليها وتكون واقعيّة وحقيقيّة حتى نستطيع أن نخرج بمنظومة تُعين الاقتصاد الخاصّ على الولوج في السودان والمشاركة في التنمية الصناعيّة والتحويليّة.
وحول استثمارات شركة رتاج بالسودان، قال جوهر: الشركة عملت منذ 2004 ومقرّها في قطر وعملت في التطوير العقاري والتسويق وإدارة المشاريع وأخذت على عاتقها قضيّة التنمية وقضيّة السياحة النظيفة، واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تنطلق إلى خارج قطر، وبتوجيه من القيادة في دولة قطر أن تتجه إلى إفريقيا وأوروبا، لذلك فتحنا فنادق في جزر القمر وتركيا والسعودية، والآن هناك تفاوض وترتيبات جارية لفتح فروع للضيافة في بعض الدول الأخرى من بينها السودان وسيكون نقلة نوعيّة ونسعى لتعزيز استثماراتنا في السودان.
وختم جوهر تصريحاته بأن المشاركة المتميّزة للشركة في فعاليات معرض السودان العالمي للسياحة والتسوّق تحت شعار "سياحة نظيفة لتنمية المجتمع" كانت بصفتها الراعي الماسي للمعرض، والشريك الاستراتيجي لوزارة السياحة السودانيّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق