الفاشر فى 17 -4-2013م (سونا)
عقد الشركاء من المنظمات الطوعية والوطنية والمؤسسات العاملة فى قطاع المياه بولاية شمال دارفور اليوم إجتماعا تنسيقيا بمقر مشروع المياه واصحاح البيئة بالفاشر برئاسة المهندس احمد ابو القاسم مدير المشروع بالولاية بحضور كل المنسق القومى لمشروع المياه المهندس هشام الامير بجانب رئيس قسم المياه بمنظمة اليونيسيف الاتحادية اوثنيال هبيلا والمدير العام لمياه الشرب بالولاية المهندس نصر الدين محمود .
وأمن الاجتماع على ضرورة تقوية الشراكات والعلاقات مع شركاء المياه واصحاح البيئة فى سبيل الانتقال من مرحلة الطوارئ والانشطة الاسعافية لبرامج التنمية والانعاش المبكر بجانب اختيار تكنولوجيات مناسبة لامدادات المياه بالولاية ورفع نسبة التغطية فى مجال خدمات الصرف الصحى .
واكد كل من المنسق القومى لمشروع المياه ورئيس قسم المياه بمنظمة اليونيسيف الاتحادية التزامهما التام بتقديم كافة التسهيلات التى من شأنها انفاذ المزيد من مشروعات المياه واصحاح البيئة خاصةً بالمحليات التى تندر بها الآبار الجوفية مشيدين بالانجازات الكبيرة التى حققتها منسقية مشروع المياه بالولاية خلال المرحلة الماضية بالتعاون مع الشركاء .
وكان المجتمعون قد بحثوا بالنقاش المستفيض التقرير الذى قدمه كل من مدير مشروع المياه واصحاح البيئة بالولاية والمدير العام لمياه الشرب بالولاية حول الخطة الاستراتيجية للمياه وماتم تنفيذه من مشروعات المياه واصحاح البيئة والصرف الصحى بالولاية فى الفترة الماضية بجانب كيفية تغطية المناطق التى توجد بها فجوات فى مجال المياه واصحاح البيئة .
كما بحثوا متطلبات المرحلة المقبلة وخاصةً فيما يتعلق بتحسين مستوى الخدمات وامداد معسكرات النازحين بمياه الشرب الصالحة والنقية للانسان والحيوان .
وطالبوا بضرورة التحول من برامج الطوارئ الى مرحلة التنمية والانعاش المبكر مثمنين الجهود المبذولة من قبل الشركاء فى كافة المجالات فى سبيل تعزيز السلام والاستقرار .
وفى ذات السياق استعرض رئيس قسم المياه باليونيسيف اوثينال هبيلا خلال محاضرته التى قدمها للعاملين بمشروع المياه واصحاح البيئة ومياه الشرب والمنظمات الطوعية والوطنية العاملة فى مجال المياه بالولاية حول المرتكزات الاساسية لبرامج المياه واصحاح البيئة ، خطة اليونيسيف فى مجال المياه واصحاح البيئة والصرف الصحى للاربع سنوات القادمات.مشيراً الى ضرورة تحويل مسار الدعم والتمويل من برامج الطوارئ الى مشاريع التنمية والانعاش المبكر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق