الخليج - دبي:
تعد دبي مدينة الأحلام ورائدة في كل المجالات، وتستعد خلال الفترة المقبلة لتلون مستقبلها بالمباني الخضراء، لتصبح أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطبق هذه المعايير المعتمدة عالمياً على المنشآت الحكومية وعلى كافة المباني والمنشآت في الإمارة، بعد أن التزمت جميع المنشآت الحكومية بمعايير المباني الخضراء التي توفر أماكن صحية أكثر للعيش وتشجع على الإنتاجية في أماكن العمل، ما يعزز من جودة الحياة العامة ويسهم في الحفاظ على سلامة البيئة من مخاطر التلوث وظواهر الاحتباس الحراري، والمباني الخضراء لها فوائد كبيرة منها توفير استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل عام والطاقة المستخدمة للتبريد والإضاءة وتسخين المياه بشكل خاص، إضافة إلى ترشيد استهلاك المياه، ما يقلل من انبعاث الكربونات ويحسن من جودة البيئة الداخلية والهواء في المنزل، وبالتالي تحسين صحة المجتمع وزيادة العمر الافتراضي للمباني والحفاظ على النظام الإيكولوجي، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى رفع الإنتاجية ودعم الاقتصاد في مختلف القطاعات.
تقترب الإمارة من التطبيق الإلزامي لشروط ومواصفات المباني الخضراء على جميع المباني في عام 2014 علماً بأن هذه الاشتراطات يتم تطبيقها بشكل إلزامي في الوقت الراهن على جميع المنشآت الحكومية وبشكل اختياري في المشاريع الخاصة.
كشف المهندس عبدالله رفيع مساعد المدير العام لقطاع الهندسة في بلدية دبي أن المشاريع الخضراء في الجهات الحكومية بلغت 22 مشروعاً تم تقديمها للترخيص والموافقة عليها، وتشكل أحدى الركائز الرئيسة نحو تحقيق التنمية المستدامة في عصر التحديات علماً أن دبي قد قطعت شوطاً مهماً في طريقها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سبيل أن تكون بيئة دبي آمنة ونظيفة ومستدامة تمثلت في العديد من المبادرات والمشروعات الهادفة إلى المحافظة على البيئة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وخلق اقتصاد أخضر ناجح يعزز مكانة دبي عالمياً، وأن اتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية هو السبيل الأمثل للتطبيق الفعال في هذا المجال، وإن دبي تعد من المدن الرائدة في الأخذ بمتطلبات التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، حيث أطلقت عدة مبادرات استراتيجية تهدف في مجملها إلى حماية الموارد البيئية وتخفيض التلوث البيئي خاصة الناجم عن الاستهلاك المفرط لمصادر الطاقة المضر بيئياً .
كما ركزت الحكومة جهودها نحو تطبيق مفاهيم الاستدامة البيئية في قطاع البناء والتشييد من خلال تبنيها للأنظمة والتقنيات الحديثة التي تضمن الكفاءة العالية في استخدام وإدارة الموارد الطبيعية والبيئية وسن القوانين والمواصفات الملزمة والمتوافقة مع أعلى المعايير العالمية في مجال التخطيط والتصميم واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة ومصادر الطاقة البديلة والنظيفة، إضافة إلى تشجيع استخدام التقنيات الحديثة في الإنشاء، وأن البلدية اتبعت أسلوب التوعية والتثقيف في حث أفراد المجتمع على انتهاج سلوكات بيئية سليمة لإظهار الالتزام بالمحافظة على البيئة الخضراء، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات وتبادل أحدث الاتجاهات والأمثلة والتجارب الناجحة، وطرح أحدث الدراسات والأبحاث بشأن قضايا المدن الخضراء .
وصرح المهندس يوسف عبدالله مدير إدارة المباني بالإنابة بأن برنامج الإدارة يتضمن العديد من الفعاليات التثقيفية من دورات تدريبية وندوات ومعارض ونشرات وإعلانات في جميع وسائل الإعلام تستهدف جميع فئات المجتمع من استشاريين ومقاولين وموردين ومصنعين ومطوري بناء . وأن التنمية المستدامة وسيلة لتحقيق هدف مزدوج يوازن بين نمو الاقتصاد وحماية البيئة لهذا كانت دبي رائدة على الدوام في هذا المجال من خلال مشاريعها، ولأننا ندرك أن مستقبل حياتنا وحياة الأجيال المقبلة على الأرض مرهون بما نقدمه من رعاية واهتمام لسلامة مدننا وضمان استدامتها، لذا كان لزاماً لمن يريد أن يخطط للمستقبل أن يضع معايير واضحة للبيئة الحضرية من خلال تبني حلول وأدوات صديقة للبيئة، ما يمنحها فرص الاستمرارية والاستدامة، لذلك يتجه العالم نحو تطبيق مفهوم المدن الخضراء كأفضل طريقة للمحافظة على البيئة ومواردها .
وتحاول إدارة المباني الحث على هذه النوعية من المباني من خلال ضمان ملاءمتها للمتطلبات البيئية في التخطيط والتصميم والتنفيذ، وحرصها على توافر الاستدامة في الوحدات السكنية بحيث تلبي احتياجات ساكنيها الوظيفية ومتطلباتهم الاجتماعية، مع الالتزام باستخدام أنظمة متطورة في التصميم ومواد بناء غير مضرة بالصحة، ولا تؤثر سلباً في البيئة سواء كان ذلك عند استخراجها من مصادرها الطبيعية أو عند تصنيعها أو نقلها .
وأن هذه النوعية من المباني توفر عزلاً حرارياً جيداً وتستهلك طاقة أقل للتبريد والتدفئة، وتستثمر الإضاءة والتهوية والتدفئة الطبيعية لأقصى حد، للتقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية، وتستفيد من الطاقة المتجددة بشكل أكبر، ولا تصدر أي تلوث وتحمي ساكنيها من جميع أنواع التلوث الخارجي، واحترام المتطلبات البيئية المستدامة في تصميم الأحياء السكنية، وتوفير الأمن والسلامة لساكنيها لتحقيق جودة حياة عالية للمقيمين فيها .
وقال المهندس عبدالله الشيزاوي رئيس قسم التأهيل ودراسات البناء في إدارة المباني، إننا نسعى لتعريف المواطن بأساليب وإجراءات بناء المساكن الخاصة بهم بشكل مستدام والتشجيع على التوجه نحو البناء الأخضر لما في ذلك من فوائد صحية تعود على المواطن بالدرجة الأولى، وكذلك فوائد بيئية واقتصادية على المدى الطويل، كما يقوم القسم بشرح لائحة شروط ومواصفات المباني الخضراء في إمارة دبي وعرض العديد من المنتجات الخضراء ومن أهمها السخانات الشمسية التي صدر قرار بتطبيقها بشكل إلزامي على جميع المباني في إمارة دبي.
وقالت المهندسة حواء بستكي مديرة المختبر المركزي في بلدية دبي، يعتبر مختبر المواد الخضراء في بلدية دبي الأول من نوعه في مدينة دبي والذي يستطيع إجراء الفحوص الفيزيائية والميكانيكية لمواد العزل الحراري، إضافة إلى اختبارات الحريق طبقاً للمواصفات العالمية وباستخدام أجهزة دقيقة ومتطورة.
كما أوضحت أن الاختبارات التي تجرى على مواد ومنتجات العزل الحراري قد ولدت قناعة لدى المصنعين والموردين لهذه المنتجات بضرورة الالتزام بمتطلبات المواصفات القياسية العالمية من حيث نوعية الغازات المستخدمة والمواد المعيقة للحريق ما ساعد في تحسين وتطوير جودة هذه المواد، وبالتالي التخلص من التلوث البيئي، إضافة إلى ذلك فقد بادر مختبر دبي المركزي في تطوير مواصفة لأحد مخلفات المصانع وهو الرماد المتطاير.
سوق أخضر
نفذت بلدية دبي سوق الفهيدي والذي تطبق فيه معايير وشروط المباني الخضراء ليكون المبنى الرائد والأول من نوعه في تطبيق هذه المعايير . كما تم توفير عدد من المواقف الخاصة للدراجات الهوائية للحث على استخدام وسائل النقل المستدامة . وتم استخدام الطاقة الشمسية في استخدامات عدة منها الإضاءة وتسخين المياه، إضافة إلى الحفاظ على الهواء المبرد من خلال التحكم في فتحات المداخل والمخارج.
تعد دبي مدينة الأحلام ورائدة في كل المجالات، وتستعد خلال الفترة المقبلة لتلون مستقبلها بالمباني الخضراء، لتصبح أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطبق هذه المعايير المعتمدة عالمياً على المنشآت الحكومية وعلى كافة المباني والمنشآت في الإمارة، بعد أن التزمت جميع المنشآت الحكومية بمعايير المباني الخضراء التي توفر أماكن صحية أكثر للعيش وتشجع على الإنتاجية في أماكن العمل، ما يعزز من جودة الحياة العامة ويسهم في الحفاظ على سلامة البيئة من مخاطر التلوث وظواهر الاحتباس الحراري، والمباني الخضراء لها فوائد كبيرة منها توفير استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل عام والطاقة المستخدمة للتبريد والإضاءة وتسخين المياه بشكل خاص، إضافة إلى ترشيد استهلاك المياه، ما يقلل من انبعاث الكربونات ويحسن من جودة البيئة الداخلية والهواء في المنزل، وبالتالي تحسين صحة المجتمع وزيادة العمر الافتراضي للمباني والحفاظ على النظام الإيكولوجي، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى رفع الإنتاجية ودعم الاقتصاد في مختلف القطاعات.
تقترب الإمارة من التطبيق الإلزامي لشروط ومواصفات المباني الخضراء على جميع المباني في عام 2014 علماً بأن هذه الاشتراطات يتم تطبيقها بشكل إلزامي في الوقت الراهن على جميع المنشآت الحكومية وبشكل اختياري في المشاريع الخاصة.
كشف المهندس عبدالله رفيع مساعد المدير العام لقطاع الهندسة في بلدية دبي أن المشاريع الخضراء في الجهات الحكومية بلغت 22 مشروعاً تم تقديمها للترخيص والموافقة عليها، وتشكل أحدى الركائز الرئيسة نحو تحقيق التنمية المستدامة في عصر التحديات علماً أن دبي قد قطعت شوطاً مهماً في طريقها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في سبيل أن تكون بيئة دبي آمنة ونظيفة ومستدامة تمثلت في العديد من المبادرات والمشروعات الهادفة إلى المحافظة على البيئة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وخلق اقتصاد أخضر ناجح يعزز مكانة دبي عالمياً، وأن اتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية هو السبيل الأمثل للتطبيق الفعال في هذا المجال، وإن دبي تعد من المدن الرائدة في الأخذ بمتطلبات التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، حيث أطلقت عدة مبادرات استراتيجية تهدف في مجملها إلى حماية الموارد البيئية وتخفيض التلوث البيئي خاصة الناجم عن الاستهلاك المفرط لمصادر الطاقة المضر بيئياً .
كما ركزت الحكومة جهودها نحو تطبيق مفاهيم الاستدامة البيئية في قطاع البناء والتشييد من خلال تبنيها للأنظمة والتقنيات الحديثة التي تضمن الكفاءة العالية في استخدام وإدارة الموارد الطبيعية والبيئية وسن القوانين والمواصفات الملزمة والمتوافقة مع أعلى المعايير العالمية في مجال التخطيط والتصميم واستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة ومصادر الطاقة البديلة والنظيفة، إضافة إلى تشجيع استخدام التقنيات الحديثة في الإنشاء، وأن البلدية اتبعت أسلوب التوعية والتثقيف في حث أفراد المجتمع على انتهاج سلوكات بيئية سليمة لإظهار الالتزام بالمحافظة على البيئة الخضراء، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات وتبادل أحدث الاتجاهات والأمثلة والتجارب الناجحة، وطرح أحدث الدراسات والأبحاث بشأن قضايا المدن الخضراء .
وصرح المهندس يوسف عبدالله مدير إدارة المباني بالإنابة بأن برنامج الإدارة يتضمن العديد من الفعاليات التثقيفية من دورات تدريبية وندوات ومعارض ونشرات وإعلانات في جميع وسائل الإعلام تستهدف جميع فئات المجتمع من استشاريين ومقاولين وموردين ومصنعين ومطوري بناء . وأن التنمية المستدامة وسيلة لتحقيق هدف مزدوج يوازن بين نمو الاقتصاد وحماية البيئة لهذا كانت دبي رائدة على الدوام في هذا المجال من خلال مشاريعها، ولأننا ندرك أن مستقبل حياتنا وحياة الأجيال المقبلة على الأرض مرهون بما نقدمه من رعاية واهتمام لسلامة مدننا وضمان استدامتها، لذا كان لزاماً لمن يريد أن يخطط للمستقبل أن يضع معايير واضحة للبيئة الحضرية من خلال تبني حلول وأدوات صديقة للبيئة، ما يمنحها فرص الاستمرارية والاستدامة، لذلك يتجه العالم نحو تطبيق مفهوم المدن الخضراء كأفضل طريقة للمحافظة على البيئة ومواردها .
وتحاول إدارة المباني الحث على هذه النوعية من المباني من خلال ضمان ملاءمتها للمتطلبات البيئية في التخطيط والتصميم والتنفيذ، وحرصها على توافر الاستدامة في الوحدات السكنية بحيث تلبي احتياجات ساكنيها الوظيفية ومتطلباتهم الاجتماعية، مع الالتزام باستخدام أنظمة متطورة في التصميم ومواد بناء غير مضرة بالصحة، ولا تؤثر سلباً في البيئة سواء كان ذلك عند استخراجها من مصادرها الطبيعية أو عند تصنيعها أو نقلها .
وأن هذه النوعية من المباني توفر عزلاً حرارياً جيداً وتستهلك طاقة أقل للتبريد والتدفئة، وتستثمر الإضاءة والتهوية والتدفئة الطبيعية لأقصى حد، للتقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية، وتستفيد من الطاقة المتجددة بشكل أكبر، ولا تصدر أي تلوث وتحمي ساكنيها من جميع أنواع التلوث الخارجي، واحترام المتطلبات البيئية المستدامة في تصميم الأحياء السكنية، وتوفير الأمن والسلامة لساكنيها لتحقيق جودة حياة عالية للمقيمين فيها .
وقال المهندس عبدالله الشيزاوي رئيس قسم التأهيل ودراسات البناء في إدارة المباني، إننا نسعى لتعريف المواطن بأساليب وإجراءات بناء المساكن الخاصة بهم بشكل مستدام والتشجيع على التوجه نحو البناء الأخضر لما في ذلك من فوائد صحية تعود على المواطن بالدرجة الأولى، وكذلك فوائد بيئية واقتصادية على المدى الطويل، كما يقوم القسم بشرح لائحة شروط ومواصفات المباني الخضراء في إمارة دبي وعرض العديد من المنتجات الخضراء ومن أهمها السخانات الشمسية التي صدر قرار بتطبيقها بشكل إلزامي على جميع المباني في إمارة دبي.
وقالت المهندسة حواء بستكي مديرة المختبر المركزي في بلدية دبي، يعتبر مختبر المواد الخضراء في بلدية دبي الأول من نوعه في مدينة دبي والذي يستطيع إجراء الفحوص الفيزيائية والميكانيكية لمواد العزل الحراري، إضافة إلى اختبارات الحريق طبقاً للمواصفات العالمية وباستخدام أجهزة دقيقة ومتطورة.
كما أوضحت أن الاختبارات التي تجرى على مواد ومنتجات العزل الحراري قد ولدت قناعة لدى المصنعين والموردين لهذه المنتجات بضرورة الالتزام بمتطلبات المواصفات القياسية العالمية من حيث نوعية الغازات المستخدمة والمواد المعيقة للحريق ما ساعد في تحسين وتطوير جودة هذه المواد، وبالتالي التخلص من التلوث البيئي، إضافة إلى ذلك فقد بادر مختبر دبي المركزي في تطوير مواصفة لأحد مخلفات المصانع وهو الرماد المتطاير.
سوق أخضر
نفذت بلدية دبي سوق الفهيدي والذي تطبق فيه معايير وشروط المباني الخضراء ليكون المبنى الرائد والأول من نوعه في تطبيق هذه المعايير . كما تم توفير عدد من المواقف الخاصة للدراجات الهوائية للحث على استخدام وسائل النقل المستدامة . وتم استخدام الطاقة الشمسية في استخدامات عدة منها الإضاءة وتسخين المياه، إضافة إلى الحفاظ على الهواء المبرد من خلال التحكم في فتحات المداخل والمخارج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق