الصحافة
مظالم مهجري سدي أعالي عطبرة وستيت بمشروع التوطين
الأستاذة الكريمة إخلاص نمر- بعد التحية ونحن نتابع بشغف عمودكم الشجاع نمريات نتمنى ان تجد مظلمتنا الطريق الى
الضوء عبر هذ ا العمود المميز.
الأستاذة الكريمة إخلاص نمر- بعد التحية ونحن نتابع بشغف عمودكم الشجاع نمريات نتمنى ان تجد مظلمتنا الطريق الى
الضوء عبر هذ ا العمود المميز.
يقع المشروع بولاية القضارف وجزء من ولاية كسلا ويبعد حوالي 80كيلو جنوب خزان خشم القربة و30كيلو من مدينة الشواك حيث يقع بجزئية بمحليتي ود الحليو بولاية كسلا ومحلية الفشقة بولاية القضارف .عدد المتأثرين من السد حوالي (30)ألف أسرة وزعت على إحدى عشر مدينة سكنية ثماني بمحلية الفشقة وثلاث بمحلية ود الحليو وكانت عملية الإحصاء الأولي في يناير 2010م.
مظالم المتأثرين بقيام السد :-
وإيماناً منا بحرص الولاة والي القضارف ووالي كسلا ومعتمدي المحليتين ود الحليو والفشقة ورئيس اللجنة العليا الشعبية للمهجرين وهو عضو الدائرة 3 اللقدي باسلام وعضو المجلس التشريعي بالولاية ورئيس اللجنة العدلية والقانونية بالمجلس حرصهم الشديد على عدم اصطدامهم مع وزارة السدود ووزيرها النافذ أسامة عبدالله خوفاً على مناصبهم تنصلوا عن قضايانا خصوصاً السيد معتمد الفشقة ونحن رعاياه ونسأل الله أن نقف أمامه يوم لا يسأل إلا هو.
النموذج الذي اخترناه هو نموذج أمري الذي توفرت لهم مساحات شاسعة للمنزل الكبير 1200متر والمنزل المتوسط 900متر والصغير 600 متر ومحتويات المنزل حوش كبير وحمامات سايفن منفصلة للمنزل والديوان وغرفتين للأسرة بمساحات 5x6 متر و 4x5 ومطبخ 4x4 وهذا المطبخ يساوي غرفتنا السكنية في ستيت من حيث المساحة بالإضافة إلى ديوان منفصل 5x6 هذا ما تم للأهل بمروي.
هل نحن مواطنون من الدرجة الثانية أم أننا غير سودانيين ؟
علماً بأننا كشباب في محلية الفشقة البوابة الشرقية للجارة أثيوبيا حامين عرين الوطن في هذه المنطقة وفقدنا خيرة شبابنا من أجل تثبيت هذه الرقعة الزراعية الخصبة التي تمثل جزءاً كبيراً من اقتصاد السودان هل هكذا الجزاء؟ غرفتان وسور غير ساتر وحمامات غير صحية وضيقة أدركوا الأمر يا ولاة الأمر قبل أن ينفتق جرح جديد ويتغير اللون الأبيض إلى ....!!.
ونحن نرجو من إدارة السدود توضيح نتيجة الاستئنافات التي لم نعرف نتيجتها حتى الآن علماً بأن الشركات القائمة المنفذة للمباني تعمل منذ ما يقارب الشهر ونصف واللجنة طرقت كل الأبواب بما فيها المجلس التشريعي والولاة ووزير الدولة بالسدود وكان الحصاد هباءً منثورا وما زالت المشكلة قائمة دون حل ، إن أحلام المواطن المغلوب على أمره قد ذهبت أدراج الرياح وأنه قد بشر بحال أفضل لكنه فوجئ بأنه ذاهب إلى وضع أسوأ مما هو عليه إذ أنه نزعت منه أرضه الزراعية التي كان يعيش عليها ليبنوا فيها المدن السكنية وهو من صغار المزارعين الضعفاء أصحاب الحيازات الصغيرة ، وتم وعدهم بتعويضهم أرض بأرض بديلة والخريف على الأبواب ولم يتم ذلك بعد.
نرجو من إدارة السدود أن تجلس مع المهجّرين وتقوم بمراجعة هذا الموضوع من البداية وتعمل على حل جزري لهذه المشكلة التي أصبحت تؤرق جيلاً بأكمله.
بقلم : فتح الله محمود عبدالله
ممثل المدينة رقم (1) للمهجرين
ممثل المدينة رقم (1)للمهجرين
من نمريات --- كم اتمنى ان تتسق وتتفق الحلول حتى لانفتح جبهة اخرى للصراع والاعتصام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق