استقبل السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، مساعد رئيس الجمهورية، أمس بمكتبه بالقصر الجمهوري، بالدكتور المهندس أحمد البشير عبدالله، المسؤول عن مؤتمر تصنيف مقاولي الأعمال الهندسية، في اجتماع تناول نتائج مؤتمر تصنيف مقاولي الأعمل الهندسية.
وقدم السيد البشير تنويرًا وافيًا حول الخلاصات النهائية، والنتائج التي انتهى إليها المؤتمر والتوصيات الختامية، وأهم العقبات التي تحتاج إلى تدخل الجهات المسؤولة.
وقال السيد مساعد رئيس رئيس الجمهورية، إن رئاسة الجمهورية ستتدخل والتزم بتوفير الدعم من رئاسة الجمهورية وقال، ومضى منبها إلى الشراكة السودانية في أعمال المقاولات وتدعيمها، وقال يجب أن نوفر من الناحية القانوينة والاقتصادية ضمانات جيدة تضمن لنا إزالة عقبات تطوير المقاولات في السودان، ووضعها في إطار المنافسة العالمية، فلا بد من التشجيع وتطوير اللوائح، وأن تتوسع دائرة الاهتمام لتشمل الجميع حسب تصنيفاتهم من الدرجة الأعلى إلى صغار المقاولين، وثنّى الميرغني على ضرورة أن يتم توجيه الأوراق المكتوبة إلى رؤى استراتيجية، وامتدح إنشاء آلية لمراقبة تنفيذ التوصيات، وقال إن نتائج هذا المؤتمر وغيره لن تظل حبيسة الأدراج، وأنه سيقوم على مراقبة جدولة تنفيذ التوصيات، حتى تحدث النقلة المطلوبة.
على صعيد منفصل كما استقبل السيد مساعد رئيس الجمهورية، السيد وزير البيئة والغابات الأستاذ حسن عبدالقادر هلال، وتناول اللقاء الخطة السنوية للوزارة والتغييرات الطارئة عليها، وقدم الوزير هلال تنويرًا عن مستوى الإنجاز المتوقع، والمشاكل العالقة، وقد استمع الميرغني إلى حزمة من المعالجات، وناقشها باستفاضة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على البحث العلمي يجب أن يتضاعف ويجب الاستفادة من تجارب الآخرين في التنظير للخطط، مع استصحاب الواقعية.
ودار في اللقاء نتائج أعمال مؤتمر تصنيف مقاولي الأعمال الهندسية الأخير، الذي أبدى الميرغني إعجابه بتنسيقه وتنظيمه وهنّأ الميرغني الوزير هلال على نجاحهم فيه، بالإضافة إلى ذلك تناول اللقاء تفاصيل مشروع إعلان عام 2013م عاما للبيئة والنظافة والتشجير بولاية الخرطوم، وإمكانية تعميم التجربة على الولايات الأخرى، وأكد وزير البيئة والغابات دعم وزارته لأنشطة الولاية في مجال البيئة وقال إن وزارته بدأت إنشاء شبكة علاقات دولية، وتعتمد على معطيات علمية في التعامل مع كل الملفات، وأنها تجاهد لجعل شهادات تقييم الأثر البيئي حاكمة على المشاريع، وتحدث الميرغني عن التنمية العمرانية وضرورة أن تتم عبر خطة محكمة وبدراسة متأنية، مشيدًا بأداء الخبراء في هذا المجال. وتناول اللقاء بعض القضايا الوطنية الأخرى.
وقال السيد مساعد رئيس رئيس الجمهورية، إن رئاسة الجمهورية ستتدخل والتزم بتوفير الدعم من رئاسة الجمهورية وقال، ومضى منبها إلى الشراكة السودانية في أعمال المقاولات وتدعيمها، وقال يجب أن نوفر من الناحية القانوينة والاقتصادية ضمانات جيدة تضمن لنا إزالة عقبات تطوير المقاولات في السودان، ووضعها في إطار المنافسة العالمية، فلا بد من التشجيع وتطوير اللوائح، وأن تتوسع دائرة الاهتمام لتشمل الجميع حسب تصنيفاتهم من الدرجة الأعلى إلى صغار المقاولين، وثنّى الميرغني على ضرورة أن يتم توجيه الأوراق المكتوبة إلى رؤى استراتيجية، وامتدح إنشاء آلية لمراقبة تنفيذ التوصيات، وقال إن نتائج هذا المؤتمر وغيره لن تظل حبيسة الأدراج، وأنه سيقوم على مراقبة جدولة تنفيذ التوصيات، حتى تحدث النقلة المطلوبة.
على صعيد منفصل كما استقبل السيد مساعد رئيس الجمهورية، السيد وزير البيئة والغابات الأستاذ حسن عبدالقادر هلال، وتناول اللقاء الخطة السنوية للوزارة والتغييرات الطارئة عليها، وقدم الوزير هلال تنويرًا عن مستوى الإنجاز المتوقع، والمشاكل العالقة، وقد استمع الميرغني إلى حزمة من المعالجات، وناقشها باستفاضة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على البحث العلمي يجب أن يتضاعف ويجب الاستفادة من تجارب الآخرين في التنظير للخطط، مع استصحاب الواقعية.
ودار في اللقاء نتائج أعمال مؤتمر تصنيف مقاولي الأعمال الهندسية الأخير، الذي أبدى الميرغني إعجابه بتنسيقه وتنظيمه وهنّأ الميرغني الوزير هلال على نجاحهم فيه، بالإضافة إلى ذلك تناول اللقاء تفاصيل مشروع إعلان عام 2013م عاما للبيئة والنظافة والتشجير بولاية الخرطوم، وإمكانية تعميم التجربة على الولايات الأخرى، وأكد وزير البيئة والغابات دعم وزارته لأنشطة الولاية في مجال البيئة وقال إن وزارته بدأت إنشاء شبكة علاقات دولية، وتعتمد على معطيات علمية في التعامل مع كل الملفات، وأنها تجاهد لجعل شهادات تقييم الأثر البيئي حاكمة على المشاريع، وتحدث الميرغني عن التنمية العمرانية وضرورة أن تتم عبر خطة محكمة وبدراسة متأنية، مشيدًا بأداء الخبراء في هذا المجال. وتناول اللقاء بعض القضايا الوطنية الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق