تم اليوم بالمركز القومي للبحوث التوقيع على اتفاقية تدريب على انتاج الطوب المثبت والبناء بالطوب المثبت بين معهد ابحاث التقانة بالمركز القومي للبحوث وديوان الزكاة بولاية شمال كردفان وذلك في اطار مشروع ( تحسين المأوى ) الذي تتبناه الولاية.
وتم التوقيع بحضور الدكتور عيسى بشري وزير العلوم والاتصالات والبروفسير زهير الفاضل الابجر الأمين العام للوزارة والدكتور محمد يوسف علي الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي ورئيس المجلس التشريعى بولاية شمال كردفان المهندس أحمد علي محمد عبد الله.
ووقع عن ديوان الزكاة بولاية شمال كردفان أمين الديوان يوسف عبد النبي فيما وقعت عن المعهد الدكتورة زينب عبد الرحمن.
ويتم في اطار الاتفاق تدريب ثلاثمائة من الشباب على نطاق ال( 14) محلية بالولاية على انتاج الطوب المثبت بعد تمليكهم (60) ماكاينة يتم تصنيعها بمعهد ابحاث التقانة بتمويل من ديوان الزكاة بالولاية لتحسين المأوى.
ونص الاتفاق على تمويل الديوان إنشاء مساكن للفقراء .
وأشاد الدكتور عيسى بشري وزير العلوم والاتصالات لدى مخاطبته حفل التوقيع بالاتفاق بجهود ديوان الزكاة ودوره المقدر في دعم جهود البحث العلمي والاستفادة من التقانات المنتجة في إطار مساعيه للحد من الفقر ورفع المعاناة.
وأشار سيادته للدور الذي يمكن أن تضطلع به القطاعات الفقيرة والمتوسطة إذا وجهت الجهود لتنزيل وتمويل انفاذ التقانات المنتجة لما يمثلة هؤلاء من سند للاقتصاد الكلي للبلاد بزيادة الانتاج والانتاجية.
وقال وزير العلوم إن مثل هذا التعاون في الاستفادة من جهود البحث العلمي يعطى علماء البلاد الأمل والباعث لمزيد من الانتاج مؤكدا على أهمية أن يقوم الاقتصاد وخطط محاربة الفقر على منهج علمي. واستعرض سيادته في هذا الصدد المشاريع البحثية التي تنفذها الولاية وتقديم نماذج للمشاريع المنتجة. ووجه وزير العلوم القائمين على المركز القومي للبحوث بأن يتم خلال هذا العام إنزال كافة التقانات المنتجة والمجازة بالمركز لواقع التطبيق في شتى المجالات حتى يتحقق الربط بين قضايا المجتمع وتنزيل شعار
اقتصاد المعرفة لارض الواقع.
وثمن رئيس المجلس التشريعي بولاية شمال كردفان المهندس أحمد علي محمد عبد الله جهود وزارة العلوم والاتصالات وديوان الزكاة مؤكدا على اهمية البحث العلمي في معالجة قضايا المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني مشيرا إلى أن توقيع هذا الاتفاق يأتي في اطار مساعي ومبادرات المجلس الرامية لتغيير نمط الحياة والبناء التقليدي بشمال كردفان مشيرا إلى ان الولاية التي تحتوي على أكثر من خمسة آلاف قرية 80% منها مشيدة من القش.
وأبان أن هذا الواقع نجم عنه تدهور بيئي كبير وتدني في الانتاج ، جراء قطع وإزالة الغطاء النباتي بجانب الخسائر الناجمة عن الحرائق المتكررة التي تقضي على العديد من القرى سنويا.
حاجة غريبة أن يتم تجاهل الإشارة لمن قام بتيني هذه الفكرة والمساعدة في إنجاحها بصورة فاعلة وهو منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هبتات) ... اما يتذكر هؤلاء قول المصطفى صلى الله عليه وسلم (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)!؟؟!!
ردحذفI will work on this Mohammed. Thanks
ردحذفPlease see the following article
ردحذفhttp://www.sudacon.net/2013/02/blog-post_2932.html