الإنتباهة
اختتم الرئيس التشادي إدريس دبي أمس زيارته للبلاد التي أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عمر البشير تركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وأكد والي ولاية غرب دارفور حيدر جالكوما لبرنامج «مؤتمر إذاعي» أمس متانة العلاقات السودانية التشادية ووصفها بأنها أخوية، موضحاً أن التحسن في العلاقات بين البلدين انعكس على الأوضاع بصورة عامة في دارفور، لافتاً إلى أن الدولتين وقعتا على عدد من الاتفاقيات لتطوير وإقامة الطرق البرية، مشيراً إلى إكمال الردميات الترابية في طريق «الجنينة ــ أدري»، وقال إن الإخوة في تشاد يقومون برصف طريق «إنجمينا ــ أدري» فضلاً عن خطة البلدين لربط المنطقة بالسكة حديد من إنجمينا إلى نيالا، كاشفاً عن خطة واضحة لتعزيز العلاقات مع الأشقاء في تشاد، مشيراً إلى الدور الذي تقوم به القوات المشتركة بين البلدين في تعزيز الاستقرار في المنطقة.مبيناً أن القوات المشتركة استطاعت أن تساهم بصورة كبيرة في استقرار الأوضاع الأمنية في دارفور، مشيراً إلى أنها قامت بإنارة عدد من القرى في تشاد والسودان، فضلاً عن مساهمتها في إنجاح الموسم الزراعي، وأضاف الوالي أن شعبي البلدين موعودان بطفرة تنموية كبيرة تساعد في الانتصار على الفقر والأمراض، وقال إن التجارة بين البلدين غير مقننة بالشكل الذي يرجونه، مطالباً بقوانين واضحة في مسألة التجارة تخدم البلدين. ومن جهته شكا رئيس الجالية السودانية التشادية الدليل تاج الدين الأسد من عدد من المنظمات الأجنبية، لافتاً إلى وجود «1500» منظمة دخلت ولاية غرب دارفور وتشاد، وقال إن الأخيرة اتجهت «180» درجة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً نحو السودان، وأضاف أن العلاقات بين البلدين تم تعزيزها في الفترة الأخيرة بين رئيسي البلدين البشير ودبي. وأضاف قائلاً: «إننا نريد وحدة سريعة عاجلة تحمينا من شرور كثيرة، وأن يكون ميناء بشائر هو ميناء لدولة تشاد لتصدير النفط»
اختتم الرئيس التشادي إدريس دبي أمس زيارته للبلاد التي أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عمر البشير تركزت حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وأكد والي ولاية غرب دارفور حيدر جالكوما لبرنامج «مؤتمر إذاعي» أمس متانة العلاقات السودانية التشادية ووصفها بأنها أخوية، موضحاً أن التحسن في العلاقات بين البلدين انعكس على الأوضاع بصورة عامة في دارفور، لافتاً إلى أن الدولتين وقعتا على عدد من الاتفاقيات لتطوير وإقامة الطرق البرية، مشيراً إلى إكمال الردميات الترابية في طريق «الجنينة ــ أدري»، وقال إن الإخوة في تشاد يقومون برصف طريق «إنجمينا ــ أدري» فضلاً عن خطة البلدين لربط المنطقة بالسكة حديد من إنجمينا إلى نيالا، كاشفاً عن خطة واضحة لتعزيز العلاقات مع الأشقاء في تشاد، مشيراً إلى الدور الذي تقوم به القوات المشتركة بين البلدين في تعزيز الاستقرار في المنطقة.مبيناً أن القوات المشتركة استطاعت أن تساهم بصورة كبيرة في استقرار الأوضاع الأمنية في دارفور، مشيراً إلى أنها قامت بإنارة عدد من القرى في تشاد والسودان، فضلاً عن مساهمتها في إنجاح الموسم الزراعي، وأضاف الوالي أن شعبي البلدين موعودان بطفرة تنموية كبيرة تساعد في الانتصار على الفقر والأمراض، وقال إن التجارة بين البلدين غير مقننة بالشكل الذي يرجونه، مطالباً بقوانين واضحة في مسألة التجارة تخدم البلدين. ومن جهته شكا رئيس الجالية السودانية التشادية الدليل تاج الدين الأسد من عدد من المنظمات الأجنبية، لافتاً إلى وجود «1500» منظمة دخلت ولاية غرب دارفور وتشاد، وقال إن الأخيرة اتجهت «180» درجة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً نحو السودان، وأضاف أن العلاقات بين البلدين تم تعزيزها في الفترة الأخيرة بين رئيسي البلدين البشير ودبي. وأضاف قائلاً: «إننا نريد وحدة سريعة عاجلة تحمينا من شرور كثيرة، وأن يكون ميناء بشائر هو ميناء لدولة تشاد لتصدير النفط»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق