شب حريق أمس الثلاثاء، في أكبر موقع للتخلص من النفايات بالقضارف وهو موقع أنشئ وفق شراكة بين محلية القضارف وبلدية إندهوفن الهولندية، واتهمت السلطات متفلتين من قرية أم قويعد بالتسبب في الحادث، ونفى المواطنون الحادث.
وشكا مواطنو قرية أم قويعد من المكب نسبة للأضرار الصحية والبيئية لهم جراء وجود المكب بالقرب من القرية، الأمر الذي أدى لنشوب نزاع في مكان الموقع استمر لسنوات بين السلطات وسكان قرية أم قويعد.
وتبودلت الاتهامات بين الطرفين في أسباب الحريق والتماطل في الوعد حول تحويل الموقع.
واتهم معتمد بلدية القضارف، محمد عبدالفضيل السني، مجموعات متفلتة من قرية أم قويعد بأنها عملت على تأجيج النزاع في موقع المكب قبل الحادث وتم الاعتداء على العاملين بالموقع، وقال إنه تم أمس الثلاثاء حرق الموقع الذي به مواسير داخلية لمعالجة النفايات.
وأضاف السني، للشروق: "تغيير محل المكب يحتاج لترتيبات حتى لا يتأثر المواطنون بالمنطقة جراء الخطوة".
وقال المواطن أحمد الصديق، من مواطني أم قويعد: "نحن غير مسؤولين عن الحريق"، مؤكداً تضررهم من المكب ومخلفاته.
وأشار عمر الحسن، من مواطني القرية، لتنصل المسؤولين بالولاية عن وعودهم المتكرره بتغيير موقع المكب منذ العام 2005 وحتى العام الجاري.
وشكا مواطنو قرية أم قويعد من المكب نسبة للأضرار الصحية والبيئية لهم جراء وجود المكب بالقرب من القرية، الأمر الذي أدى لنشوب نزاع في مكان الموقع استمر لسنوات بين السلطات وسكان قرية أم قويعد.
وتبودلت الاتهامات بين الطرفين في أسباب الحريق والتماطل في الوعد حول تحويل الموقع.
واتهم معتمد بلدية القضارف، محمد عبدالفضيل السني، مجموعات متفلتة من قرية أم قويعد بأنها عملت على تأجيج النزاع في موقع المكب قبل الحادث وتم الاعتداء على العاملين بالموقع، وقال إنه تم أمس الثلاثاء حرق الموقع الذي به مواسير داخلية لمعالجة النفايات.
وأضاف السني، للشروق: "تغيير محل المكب يحتاج لترتيبات حتى لا يتأثر المواطنون بالمنطقة جراء الخطوة".
وقال المواطن أحمد الصديق، من مواطني أم قويعد: "نحن غير مسؤولين عن الحريق"، مؤكداً تضررهم من المكب ومخلفاته.
وأشار عمر الحسن، من مواطني القرية، لتنصل المسؤولين بالولاية عن وعودهم المتكرره بتغيير موقع المكب منذ العام 2005 وحتى العام الجاري.
ويهدف المكب للتخلص من النفايات بالقضارف عن طريق الطمر واستخلاص غاز الميثان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق