الخرطوم : الصحافة :
أكملت محلية الفاو برنامج حصاد المياه لخفض نسبة الإصابة بالبلهارسيا التي وصلت الي 60% بالمحلية ووقف وزير التخطيط العمراني المهندس عبد العظيم مصطفى البدوي ومعتمد المحلية معتصم عبد الجليل على اكتمال المرحلة الأولى لتشغيل محطة مياه الفاو بسعة «14» ألف متر مكعب وتشييد «32» مضخة يدوية بالقرى المتاخمة لقرى الرهد وتبلغ كلفة المشروع «18» مليار جنيه بتمويل من صندوق تنمية وإعمار الشرق ومال التنمية بالولاية ، وقال المهندس عبد العظيم البدوي وزير التخطيط ان المشروع يوفر المياه الصحية والنقية بعد المعالجات الصحية التي تمت ما يؤكد انتهاء أزمة العطش بمحلية الفاو وقراها وفق المعالجات الفنية التي تمت عبر الخزان الخرساني واوضح ان مشروع حصاد المياه الذي انتظم الولاية بكلفة «14» مليون دولار لإنشاء «3» سدود و«27» حفيرا يأتي في إطار حاجة الإنسان والحيوان لخدمات المياه مشيراً الى أن وزارته فرغت من إعادة تخطيط القرى والمجمعات السكنية بالفاو للتوسع في النمو الحضري عبر إدارة التخطيط والمساحة من اجل إنفاذ خدمات الطرق والمياه والكهرباء وإكمال طريق الفاو القرية «3» وأعلن عن توفير «200» طن من البتومين الإسفلت لمحلية الفاو من أجل إعادة مشروع الرهد والفاو لسيرته الأولى في إطار برنامج سفلتة الطرق وربط المحليات بحواضر الولاية.
من جانبه اوضح معتصم عبد الجليل معتمد محلية الفاو بأن مشروع المياه والكهرباء جاء استجابة لرغبة المواطن لخفض نسبة الإصابة في البلهارسيا وأمراض الكلى ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من المياه والكهرباء وسد الثغرات وإكمال البنيات التحتية وإن ما تم إنفاذه يعتبر من اكبر المكاسب الاقتصادية والتنموية واتجاه المحلية لإدخال الصناعات التحويلية والبستانية في ظل الإنتاجية العالية للمحاصيل البستانية والنقدية التي حققها مشروع الرهد في هذا العام وكشف عن توقيع عقد لإنارة وكهربة «10» قرى بالمحلية بتكلفة «18» مليار ونصف لفائدة «8200» مشترك لإنارة «200» أسرة لعدد «58» قرية بمنحة من صندوق اعمار الشرق وتمويل من مصرف الادخار لمدة ثلاثة أعوام عبر شركة تارقت التي دشنت العمل في صناعة الأعمدة الخرسانية.
الى ذلك أكد احمد إبراهيم العربي الأمين العام لاتحاد مزارعي الرهد نجاح مشروعي الكهرباء والمياه بمحلية الفاو اتساقاً مع رؤية اتحاد المزارعين لتوظيف الموارد الإنتاجية العالية بعد دخول شركتي صافولا والشركة التجارية الوسطى لشراء المحاصيل وتدشين صناعة الزيوت ما يؤكد إسهام المشروع في الناتج القومي بالعائدات النقدية وتحريك العمالة المحلية لخفض الفقر وجدد التزام الاتحاد بالتوسع في إدخال المحاصيل النقدية وإتباع التقانة الحديثة والحصاد الآلي في ظل توفر الكهرباء ومياه الري وطالب الدولة والمصارف بتوفير التمويل اللازم للمزارع بعد تهيئة وإكمال كل البيئات الزراعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق