سودان تربيون
اعلنت هيئة النقل الاثيوبية عن افتتاح الطريق الرابط بين السودان واثيوبيا ، بطول (100) كيلومتر بين مدينة الكرمك السودانية واصوصا الاثيوبية، بتكلفة بلغت (27) مليون دولار امريكى، واكدت السلطات الاثيوبية اكتمال الطريق فى جميع مراحله، ويأتى هذا الطريق واحدا من خمس طرق سريعة تسعى اثيوبيا لانشائها حتى تتمكن من الوصول لموانئ الدول المجاورة لها بغرض التبادل التجارى والاستفادة من منافذ هذه الدول البحرية حيث تفتقر اثيوبيا لذلك، والدول هى (السودان، اريتريا، جيبوتى، كينيا والصومال).
اعلنت هيئة النقل الاثيوبية عن افتتاح الطريق الرابط بين السودان واثيوبيا ، بطول (100) كيلومتر بين مدينة الكرمك السودانية واصوصا الاثيوبية، بتكلفة بلغت (27) مليون دولار امريكى، واكدت السلطات الاثيوبية اكتمال الطريق فى جميع مراحله، ويأتى هذا الطريق واحدا من خمس طرق سريعة تسعى اثيوبيا لانشائها حتى تتمكن من الوصول لموانئ الدول المجاورة لها بغرض التبادل التجارى والاستفادة من منافذ هذه الدول البحرية حيث تفتقر اثيوبيا لذلك، والدول هى (السودان، اريتريا، جيبوتى، كينيا والصومال).
وفى السياق قال د.عزالدين ابراهيم الخبير الاقتصادى ان اتجاه بعض دول الجوار لانشاء عدد من الطرق التى تربطها بالسودان تؤكد استراتيجية موقعه ، وقال د.عزالدين فى حديثه لـ(الرأي العام): ينبغي ان يعي الجميع بأهمية الموقع الجغرافي للبلاد وحاجة الدول المجاورة له فى حركة تجارتها وتواصلها مع العالم الخارجي( كدولة عبور) الامر الذى يتطلب تطور فى الطرق والمطارات، وتابع: رسوم العبور الجوى قبل (5) سنوات تراوحت بين (5 -6) ملايين دولار،ولكن تراجعت الآن، واضاف: لابد من مراعاة المنافسة الدولية عند فرض رسوم خدمات سواء على الطرق او الموانئ او المطارات، مبينا ان الرسوم العالية كانت سببا رئيسا فى نفور الدول التى تحتاج للسودان كمنفذ بحرى كإثيوبيا التى اتجهت للعمل بكثافة من جيبوتى، على الرغم من الميزات التى منها السودان لهم والتى تتمثل فى (ارضية ومراسى بالموانئ السودانية)، ولكن للاسعار العالية كانت المنافسة دوليا ضعيفة جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق