إفتتح المهندس ابراهيم محمود حامد وزير الداخلية ظهر اليوم بمدينة الفاشرمجمعين سكنيين جديدين بكل من حى الدرجة الاولى وشالا واللذان ضما عدد خمسة وثلاثين منزلا وذلك بحضور الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى شمال دارفور وعدد من المسئولين بالولاية.
وعبر السيد الوزير عن رضاء الشرطة السودانية بوقفة الشعب والسودانى ومساندته لها فى مختلف المشروعات والبرامج التى تضطلع بها الشرطة من اجل ترقية الاداء الشرطى وتهيئة بيئتها المناسبة للمزيد من الاداء الجيد .
وابان ان مشروع اسكان الشرطة الذى انتظم مختلف ولايات السودان قد جاء كهدية خالصة من الشعب السودانى تقديرا للادوار التى ظلت تقوم بها الشرطة ، مبينا ان الوزارة قد تمكنت من خلال مشروع الاسكان من تنفيذ عدد 2080 وحدة سكنيةخصصت للشرطة بمختلف الرتب بلا استثناء ، كاشفا فى هذا ان عدد المساكن المنشأة قبل قيام مشروع الاسكان ومنذ تاسيس الشرطة السودانية لم تتجاوز عددها الـ 1113 منزلا ، مؤكدا استمرار العمل فى هذا المشروع حتى يتم توفير السكن المناسب لكل شرطى .
وحول مشروع مبانى المقر الجديد للسجل المدنى الذى افتتحه سيادته اليوم قال انه يمثل مشروع السودان الجديد الذى يهدف لتوفير قاعدة للبيانات عن كل مواطن سودانى ليساعد ذلك فى التخطيط السليم من اجل اقامة وتوفير التنمية والخدمات ، معلنا فى هذا الخصوص ان الرقم الوطنى والبطاقة القومية ستصبحان عما قريب وثائق اساسية لتقديم كافة الخدمات ، داعيا جميع المواطنين للحرص على تسجيل انفسهم واسرهم مجانا .
واعلن السيد وزير الداخلية استمرار العمل فى توفير الجوانب الخدمية لشرطة الولاية من خلال دعم وتأهيل مستشفى الشرطة بالفاشر الذى قال انه قد تم الاتفاق مع ادارة الخدمات الطبية برئاسة الشرطة لإكماله ، علاوة على دعم وتأهيل المدارس الرباطية لابناء الشرطة كما اعلن عن تبرعه بمبلغ مائة الف جنيه لمعاشيى الشرطة اضافة الى اعلان التبرع بتجهيز مائة زيجة .
وكان السيد وزير الداخلية والسيد والى شمال دارفور والسيد وزير ديوان الحكم اللامركزى قد قاموا بافتتاح المبانى الجديدة لادارة السجل المدنى بالولاية وتفقدوا اقسامها المختلفةز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق