أفتتح المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية صباح اليوم بالعمارات شارع (25 )مدينة داؤود عبداللطيف الجامعية للطالبات بتكلفة 22.000.000.
وقال البروفيسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال مخاطبته حفل الافتتاح ان المدينة تعتبر اسهاما من أسهامات القطاع الصناعي في دعم التعليم مشيدا بالبرامج والمجهودات التي ظل يقوم بها الصندوق القومي لدعم الطلاب وتوفير السكن المناسب والمريح للطلاب.
وأضاف أن مدينة داؤود عبداللطيف أنشئت علي طراز متقدم من البنايات وذلك لمواكبة التطوير والتحديث ولتوفير الراحة والبيئة الصالحة للطلاب حتي يتفرغوا للدراسة .
وثمن دور مجموعة دال في اهتمامها بخدمات المجتمع وان هذا الصرح يقوم من أجل الطلاب بأعتبارهم زخرا للوطن ورمزا للعزة والمجد.
وأشاد وزير التعليم العالى بالصندوق القومي لدعم الطلاب وجهوده في انشاء مدن جامعية متطوره علي طراز حديث وتهيئة البيئة الجامعية في السودان بكل معينات الراحة وان الصندوق هو عنوان التواصل والتكافل والتراحم.
البروفيسير محمد عبدالله النقرابي مدير الصندوق القومي لدعم الطلاب اشاد بالقطاع الخاص وأسهاماته في دعم ثورة التعليم العالي منذ التسعينات مثمنا دور المرحوم إبراهيم طلب الذي تبرع بعمارة لسكن الطالبات ببحري وحول ملكيتها للصندوق قبل وفاته.
وقال ان الصندوق القومي لدعم الطلاب يسعي لتكون ثورة التعليم العالي حلقه من حلقات التنمية والازدهار والتطور في السودان .
مضيفا ان الصندوق بهذه المدينة وصل الي 142 مدينة جامعية انشائها الصندوق بكل مدن السودان
واضاف ان الصندوق القومي لدعم الطلاب حرص علي ان تكون المدن الجامعية متطورة شكلا وموضوعا موضحا ان هذا الافتتاح يأتي ضمن احتفالات البلاد بالعيد ال 57 للاستقلال الذي كان الطلاب شعله فيه حتي تحقق وأنبرت كل شرائح المجتمع ليصبح الاستقلال حقيقه، ووعد بمواصلة النهضة في سكن الطلاب ولتقديم خدمات مميزه للطلاب وان يكون الجهد مستمر.
وقال الأستاذ محمد الشفيع ممثل مجموعة دال ان المدينة تجسد التعاون الخلاق بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة من أجل رفعة الوطن وان المدينة أنشئت من طراز متطور ومتقدم وأنها تتكون من برجين وكل برج يحتوي علي تسعة طوابق بها 180شقه سكنيه اضافة الي الطابق الأرضي والبدروم. وتسع 800 طالبه .
مضيفا ان مجموعة دال تعبير عن المسئولية تجاه المجتمع ودعم الاقتصاد التزاما جوهريا ومقدرا وانه بني علي مقدار القيمة الاضافية لمحيط الوطن حاضره ومستقبله .
