المناقل : محمد أحمد صديق :
تعتبر محلية المناقل من اكبر محليات ولاية الجزيرة واكثرها كثافة سكانية وهي تقع في الجزء الغربي من ولاية الجزيرة تحدها من جهة الغرب والجنوب ولاية النيل الأبيض كما تحدها من جهة الجنوب الشرقي ولاية سنار .. ويتجاوز عدد سكانها أكثر من مليون ومائتي ألف نسمة . وبالرغم من وجود ثمانية مستشفيات ريفية والعديد من المراكز الصحية الا ان غالبيتها ذات إمكانيات ضعيفة ويفتقر جُلّها لأهم التخصصات ، ما صعّب المهام المرماة على عاتق مستشفى المناقل التعليمي الوحيد بالمحلية الذي يخدم إنسان المحلية والولايات المجاورة ؛ وعلى الرغم من أنّه تنقصه بعض التخصصات المتعلقة بالأمراض المستوطنة والأمراض الأكثر شيوعاً مثل المخ والأعصاب زراعة وجراحة الكلى السرطانات وتخصصات الأسنان فضلا عن ان التخصصات الموجودة تنقصها الإمكانيات الفنية رغم وفرة الاختصاصيين .
اتجهت المنطقة نحو نفرة كبرى يشارك فيها جميع أبناء المحلية بالعاصمة القومية ومدن السودان الأخرى بالإضافة للعاملين بدول المهجر لإعداد هذا المستشفى العملاق و تأهيله بصورة تليق وإنسان المناقل. النسوة من بنات المنطقة بالعاصمة وهن شقائق الرجال قررن المبادرة فقدمن للمستشفى عدداً من المعدات الطبية خلال الفترة الماضية .
ادارة المستشفى من جانبها بذلت جهوداً مقدّرةً بالتضامن مع المحلية ووزارة الصحة الولائية بغرض تأهيل أعمال الهندسة المدنية وصيانة المباني بحضور الدكتور الفاتح محمد مالك وزير الصحة بولاية الجزيرة الذي أكد التزامه بتأهيل قسم الحوادث بمبلغ يتجاوز المائة ألف جنيه بالإضافة لصيانة الصرف الصحي بمبلغ مائتي ألف جنيه تدفع مناصفةً بين وزارتي الصحة و المالية بالولاية .
الرموز والأعيان من اهل المناقل كان لهم دور واضح وفعّال حيث أعلنوا التزامهم بدفع مبلغ مائتي ألف جنيه لأغراض الصيانة وإعادة تأهيل المباني . وهنا لابد من الاشارة الى رجل البر والإحسان الحاج عبد الله طه الذي قدّم الكثير لهذا المستشفى وما زال يقدِّم حيث أعلن عن التزامه الشخصي بصيانة قسم العيون بمبلغ خمسة وثلاثين ألف جنيه إلى جانب التزامه مع الخيرين من أبناء المحلية والتحية موصولة للإخوة الاختصاصيين وجميع العاملين بالمستشفى الذين لم يبخلوا بمالهم ولا بوقتهم لهذا المستشفى. كل ذلك يعتبر حلاً إسعافياً غير أنّ الحل الأساسي يكمُن في تشييد أكثر من أربعة مستشفيات تخصصية من هذا المستشفى العملاق وذلك لتوفر البنيات الأساسية التي تدعم هذا الاتجاه .
ان الجزء الشمالي الشرقي وبقليل من الجهد يصلح كمستشفى لجراحة وزراعة الكلى وهو يحتاج لتوفير مباني رأسية وذلك بتكملة أعمال الهندسة المدنية الخاصة بمركز الكلى الشامخ الذي أعد لذات الغرض على ما أعتقد . هذا بالإضافة لمستشفى الأطفال الذي يعتبر الأكثر جاهزية . كل ذلك يحتاج لدعم الخيرين من أبناء المناقل الأوفياء بقليل من الجهد المادي ؛ من أجل تقديم خدمات في الحد المعقول لإنسان المناقل وتجنبه رهق السفر إلى كبريات المستشفيات التخصصية بود مدني والعاصمة القومية .
والأهم من ذلك لابد من مستشفى خاص بالنساء و التوليد الذي قطعت أعمال الهندسة المدنية الخاصة به مرحلة ًمقدّرةً وظلت المباني شامخة ولسان حالها يقول هنا مستشفى للنساء و التوليد من يستطيع إكماله وله الأجر بإذن الله .
تشير الصحافة الى أنّ متوسط حجم التردد على قسم النساء و التوليد للعام2012م حوالي 6809 حالة اللائي تم حجزهن بالعنابر حوالي 2402 حالة مختلفة ( ولادة قيصرية وولادة طبيعية وأمراض نساء أخرى ) أكد ذلك الأستاذ معاوية إبراهيم مصطفى المدير الإداري لمستشفى المناقل . عليه كل المؤشرات تؤكد أنه لابد من مستشفى للنساء والتوليد بالمناقل.
الصحافة
تعتبر محلية المناقل من اكبر محليات ولاية الجزيرة واكثرها كثافة سكانية وهي تقع في الجزء الغربي من ولاية الجزيرة تحدها من جهة الغرب والجنوب ولاية النيل الأبيض كما تحدها من جهة الجنوب الشرقي ولاية سنار .. ويتجاوز عدد سكانها أكثر من مليون ومائتي ألف نسمة . وبالرغم من وجود ثمانية مستشفيات ريفية والعديد من المراكز الصحية الا ان غالبيتها ذات إمكانيات ضعيفة ويفتقر جُلّها لأهم التخصصات ، ما صعّب المهام المرماة على عاتق مستشفى المناقل التعليمي الوحيد بالمحلية الذي يخدم إنسان المحلية والولايات المجاورة ؛ وعلى الرغم من أنّه تنقصه بعض التخصصات المتعلقة بالأمراض المستوطنة والأمراض الأكثر شيوعاً مثل المخ والأعصاب زراعة وجراحة الكلى السرطانات وتخصصات الأسنان فضلا عن ان التخصصات الموجودة تنقصها الإمكانيات الفنية رغم وفرة الاختصاصيين .
اتجهت المنطقة نحو نفرة كبرى يشارك فيها جميع أبناء المحلية بالعاصمة القومية ومدن السودان الأخرى بالإضافة للعاملين بدول المهجر لإعداد هذا المستشفى العملاق و تأهيله بصورة تليق وإنسان المناقل. النسوة من بنات المنطقة بالعاصمة وهن شقائق الرجال قررن المبادرة فقدمن للمستشفى عدداً من المعدات الطبية خلال الفترة الماضية .
ادارة المستشفى من جانبها بذلت جهوداً مقدّرةً بالتضامن مع المحلية ووزارة الصحة الولائية بغرض تأهيل أعمال الهندسة المدنية وصيانة المباني بحضور الدكتور الفاتح محمد مالك وزير الصحة بولاية الجزيرة الذي أكد التزامه بتأهيل قسم الحوادث بمبلغ يتجاوز المائة ألف جنيه بالإضافة لصيانة الصرف الصحي بمبلغ مائتي ألف جنيه تدفع مناصفةً بين وزارتي الصحة و المالية بالولاية .
الرموز والأعيان من اهل المناقل كان لهم دور واضح وفعّال حيث أعلنوا التزامهم بدفع مبلغ مائتي ألف جنيه لأغراض الصيانة وإعادة تأهيل المباني . وهنا لابد من الاشارة الى رجل البر والإحسان الحاج عبد الله طه الذي قدّم الكثير لهذا المستشفى وما زال يقدِّم حيث أعلن عن التزامه الشخصي بصيانة قسم العيون بمبلغ خمسة وثلاثين ألف جنيه إلى جانب التزامه مع الخيرين من أبناء المحلية والتحية موصولة للإخوة الاختصاصيين وجميع العاملين بالمستشفى الذين لم يبخلوا بمالهم ولا بوقتهم لهذا المستشفى. كل ذلك يعتبر حلاً إسعافياً غير أنّ الحل الأساسي يكمُن في تشييد أكثر من أربعة مستشفيات تخصصية من هذا المستشفى العملاق وذلك لتوفر البنيات الأساسية التي تدعم هذا الاتجاه .
ان الجزء الشمالي الشرقي وبقليل من الجهد يصلح كمستشفى لجراحة وزراعة الكلى وهو يحتاج لتوفير مباني رأسية وذلك بتكملة أعمال الهندسة المدنية الخاصة بمركز الكلى الشامخ الذي أعد لذات الغرض على ما أعتقد . هذا بالإضافة لمستشفى الأطفال الذي يعتبر الأكثر جاهزية . كل ذلك يحتاج لدعم الخيرين من أبناء المناقل الأوفياء بقليل من الجهد المادي ؛ من أجل تقديم خدمات في الحد المعقول لإنسان المناقل وتجنبه رهق السفر إلى كبريات المستشفيات التخصصية بود مدني والعاصمة القومية .
والأهم من ذلك لابد من مستشفى خاص بالنساء و التوليد الذي قطعت أعمال الهندسة المدنية الخاصة به مرحلة ًمقدّرةً وظلت المباني شامخة ولسان حالها يقول هنا مستشفى للنساء و التوليد من يستطيع إكماله وله الأجر بإذن الله .
تشير الصحافة الى أنّ متوسط حجم التردد على قسم النساء و التوليد للعام2012م حوالي 6809 حالة اللائي تم حجزهن بالعنابر حوالي 2402 حالة مختلفة ( ولادة قيصرية وولادة طبيعية وأمراض نساء أخرى ) أكد ذلك الأستاذ معاوية إبراهيم مصطفى المدير الإداري لمستشفى المناقل . عليه كل المؤشرات تؤكد أنه لابد من مستشفى للنساء والتوليد بالمناقل.
الصحافة