كشف محمد البهنيئى، رئيس لجنة النقل والطرق بجمعية مستثمرى أسوان بمصر ، انه سيتم خلال أربعة أشهر الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق البرى بطول 362كم الذى يربط مدينة أرقين الحدودية الواقعة على بعد 100 كم من منطقة توشكى مع منطقة دنقلا شمال السودان، موضحاً ان الأعمال قد بدأت فى هذا المشروع فى أكتوبر 2010.
وذكر البهنيئى، عضو مجلس إدارة مجموعة شتات للاستثمار، التى تقوم بتنفيذ المشروع ان الطريق الذى يبدأ من دنقلا السودانية حتى أرقين تبلغ تكلفته الاستثمارية 140 مليون دولار وانه استلزم تقنيات حديثة متطورة ومعدات ثقيلة بلغت قيمتها 30 مليون دولار .
وقال رئيس لجنة الطرق بجمعية مستثمرى أسوان، إن هذا المشروع يتم تنفيذه من خلال كوادر سودانية ومصرية بلغ عددهم نحو 250 مصري، بالاضافة إلى نحو 200 من الجانب السوداني، حيث تبلغ نسبة العمالة من الجانب السودانى نحو 40%.
ولفت البهنيئى إلى أن الطريق البرى بين جنوب مصر وشمال السودان سيخدم عدداً من المشروعات الاستثمارية فى مجالات عديدة منها صيد الأسماك، ومشروعات الطاقة والتعدين وعدد من مواقع الآثار التى تم اكتشافها خلال تنفيذ المشروع، ولفت إلى انه سيتم تخصيص نحو 50 كم مربعاً على طول الحدود بين الدولتين لانشاء منطقة حرة.
وفى سياق متصل، صرح البهنيئى بأن مجموعة شتات للاستثمار تدرس تنفيذ مشروع طريق برى فى منطقة شرق أفريقيا يربط بين كينيا وتنزانيا.