الراي العام
كشف صلاح الدين سلام مدير مطار الخرطوم، أن المطار يسبح في بركة مياه سطحية كبيرة جداً، وقال إنهم يعملون لمعالجتها وتجفيفها للحيلولة دون تأثر مناطق الحركة بالمطار، وأقر بأنّ طائرات الـ (يوشن) تتسبب في خطورة نسبة لظروف صيانتها. وقال مدير المطار للصحفيين أمس، إنهم أوقفوا مباني التعليم العالي قبالة المطار، بالإضافة إلى فندق السلام روتانا لجهة أنّهما في جهة هبوط الطائرات إلى مدرج الرئيس، وأوضح أن الساحة الخضراء تسبّب مشاكل كبيرة جداً لاحتضانها الطيور التي تهدد ماكينة الطائرة.
وفي سياق آخر، قال مدير المطار، إنّ الوقت لم يحن للانتقال إلى مطار الخرطوم الجديد، وأوضح أن القرض الصيني بواقع (700) مليون دولار لا يكفي، وأن الحاجة الفعلية لإقامة المطار أكثر من مليار دولار رغم أن مطار الخرطوم شاخ وأصبح في وسط البلد وهنالك صعوبة في توسعته، لكننا نعمل لتحسينه باستمرار لحين الانتقال الى المطار الجديد. وأشار إلى أن المطار استغنى عن خدمات عدد من العاملين بخصخصة عدد من المجالات منها النظافة والترحيل وجزء من الصيانة، وقال إن الدولة تريد رفع يدها وتراقب التشغيل. وألمح إلى إيجابية التقاعد المبكر للعمال بتقديم حوافز وصفها بالجيدة للمتقاعدين، وقال إن عدد العاملين بالهيئة حوالي (1600)، وتوقع تقليصهم في برنامج التقاعد المبكر إلى (1134) عاملاً.
إلى ذلك، أوضح مدير المطار، أن لديهم رحلة يومية بين الخرطوم وجوبا بمعدل (7) رحلات أسبوعية.
وفي سياق آخر، قال مدير المطار، إنّ الوقت لم يحن للانتقال إلى مطار الخرطوم الجديد، وأوضح أن القرض الصيني بواقع (700) مليون دولار لا يكفي، وأن الحاجة الفعلية لإقامة المطار أكثر من مليار دولار رغم أن مطار الخرطوم شاخ وأصبح في وسط البلد وهنالك صعوبة في توسعته، لكننا نعمل لتحسينه باستمرار لحين الانتقال الى المطار الجديد. وأشار إلى أن المطار استغنى عن خدمات عدد من العاملين بخصخصة عدد من المجالات منها النظافة والترحيل وجزء من الصيانة، وقال إن الدولة تريد رفع يدها وتراقب التشغيل. وألمح إلى إيجابية التقاعد المبكر للعمال بتقديم حوافز وصفها بالجيدة للمتقاعدين، وقال إن عدد العاملين بالهيئة حوالي (1600)، وتوقع تقليصهم في برنامج التقاعد المبكر إلى (1134) عاملاً.
إلى ذلك، أوضح مدير المطار، أن لديهم رحلة يومية بين الخرطوم وجوبا بمعدل (7) رحلات أسبوعية.