اقرت امينة المجلس الهندسي ،نادية محمود عبد الرحمن، بضعف مؤسسات التعليم الهندسي وعدم مواكبتها للاعتمادات العالمية للهندسة والتكنولوجيا ،مشيرة الى ان المناهج الهندسية الحالية لا تركز على بناء القدرات والتدريب اثناء الدراسة بالاضافة لضعف الجزء التطبيقي في المناهج.
وكشفت نادية خلال المنتدى الاسبوعي لحماية المستهلك امس، عن زيادة عدد كليات الهندسة من ثلاث كليات عام 1980 الى 41 كلية عام 2010 ،مبينة ان عدد المقبولين في كليات الهندسة بلغ 57.500 الف طالب ،وان عدد الخريجين خلال الفترة من «1990 - 2010 » بلغ حوالي 55.488 مهندساً، واشارت الى انه خلال الفترة منذ بداية التعليم الهندسي وحتى عام 1990 لم يتجاوزعدد الخريجين الـ 15 الف مهندس، وقالت الان يوجد حوالي 70 الف مهندس على مستوى السودان ،مشيرة الى وجود 160مهندسا مقابل كل مائة الف مواطن ،واعتبرتها نسبة قليلة بالمقارنة مع دول اخرى .
وألمحت نادية الى شكوى امام المجلس الهندسي تتعلق بضعف المهارة، مؤكدة ضعف تطبيق البحوث ،بالاضافة الى عدم ربط التعليم الهندسي بسوق العمل،وضعف الصرف على التعليم عامة حيث لا يتجاوز 2%، داعية لدعم الدولة للخريجين ليواكبوا سوق العمل.
من جانبه، اكد عميد كلية الهندسة بجامعة النيلين،الدكتور امين بابكر، ان هجرة الكوادر التعليمية في المجال الهندسي، ادت الى تدهور الوضع بصورة كبيرة والقت بظلالها السالبة على التعليم الهندسي،مشيرا الى ان المهام اصبحت توكل لمن هم اقل خبرة وتجربة ،ورأى ان زيادة فرص القبول امر جيد، الا انه قال هذا الامر يقلل من المستوى المطلوب للخريج،واضاف ان هناك محددات تتعلق بتخصيص موارد لجلب المعامل والورش، داعيا الى قدر من التعاون بين الجامعات والاخذ في الاعتبار التوصية الخاصة بإقامة معامل مركزية لا تتبع لاية جامعة وتصميم برامج تدريب محكمة، وكشف عن مبادرة لقيام جمعية كليات الهندسة السودانية.
وكشفت نادية خلال المنتدى الاسبوعي لحماية المستهلك امس، عن زيادة عدد كليات الهندسة من ثلاث كليات عام 1980 الى 41 كلية عام 2010 ،مبينة ان عدد المقبولين في كليات الهندسة بلغ 57.500 الف طالب ،وان عدد الخريجين خلال الفترة من «1990 - 2010 » بلغ حوالي 55.488 مهندساً، واشارت الى انه خلال الفترة منذ بداية التعليم الهندسي وحتى عام 1990 لم يتجاوزعدد الخريجين الـ 15 الف مهندس، وقالت الان يوجد حوالي 70 الف مهندس على مستوى السودان ،مشيرة الى وجود 160مهندسا مقابل كل مائة الف مواطن ،واعتبرتها نسبة قليلة بالمقارنة مع دول اخرى .
وألمحت نادية الى شكوى امام المجلس الهندسي تتعلق بضعف المهارة، مؤكدة ضعف تطبيق البحوث ،بالاضافة الى عدم ربط التعليم الهندسي بسوق العمل،وضعف الصرف على التعليم عامة حيث لا يتجاوز 2%، داعية لدعم الدولة للخريجين ليواكبوا سوق العمل.
من جانبه، اكد عميد كلية الهندسة بجامعة النيلين،الدكتور امين بابكر، ان هجرة الكوادر التعليمية في المجال الهندسي، ادت الى تدهور الوضع بصورة كبيرة والقت بظلالها السالبة على التعليم الهندسي،مشيرا الى ان المهام اصبحت توكل لمن هم اقل خبرة وتجربة ،ورأى ان زيادة فرص القبول امر جيد، الا انه قال هذا الامر يقلل من المستوى المطلوب للخريج،واضاف ان هناك محددات تتعلق بتخصيص موارد لجلب المعامل والورش، داعيا الى قدر من التعاون بين الجامعات والاخذ في الاعتبار التوصية الخاصة بإقامة معامل مركزية لا تتبع لاية جامعة وتصميم برامج تدريب محكمة، وكشف عن مبادرة لقيام جمعية كليات الهندسة السودانية.