الخرطوم في 19-11-2012م ( سونا )
نظمت جامعة افريقيا العالمية صباح اليوم بقاعة إفريقيا للمؤتمرات بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والكهرباء وبالتعاون مع السفارة الإثيوبية بالخرطوم ورشة عمل عن سد النهضة الاثيوبى وتأثيراته الايجابية على السودان ومصر تحت رعاية
نظمت جامعة افريقيا العالمية صباح اليوم بقاعة إفريقيا للمؤتمرات بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والكهرباء وبالتعاون مع السفارة الإثيوبية بالخرطوم ورشة عمل عن سد النهضة الاثيوبى وتأثيراته الايجابية على السودان ومصر تحت رعاية
المهندس أسامة عبدالله وزير الموارد المائية والكهرباء والسيد علي احمد كرتي وزير الخارجية والسيد سيف الدين حمد رئيس الجهاز الفنى للموارد المائية ، ومن الجانب الاثيوبي السيد أليمايو تقنو وزير مصادر المياه والطاقة الكهربائية والسيد الفقيه احمد نجاش خبير المصادر المائية اثيوبيا والسيد ابادى زمو السفير الاثيوبى بالخرطوم .
وشارك في افتتاحية اعمال الندوه كل من البروفيسور حسن مكي مدير الجامعة والسفير الاثيوبي بالخرطوم ، و مجموعة من الخيراء الاقتصاديين والمهندسين الزراعيين والاتحادات والنقابات والمهتمين .
ودعت الدكتورة تابيتا بطرس شوكاي وزيرة الدولة بوزارة الموارد المائية والكهرباء لدي مخاطبتها الندوة الي اهمية ان يضطلع العلماء والخبراء الاقتصاديين والزراعيين بدورهم في مناقشة القضايا الهامة التي تخص دول حوض النيل خاصة فيما يتعلق بسد الالفية الذي تقوم دولة اثيوبا بانشاءه وامتدت تابيا القائمين علي اقامة هذه الندوة التي تتعلق بامر يخص السودان ودول المنطقة لاثراء المعرفة وتبادل النقاش واتقف الخبراء المشاركون في الندوة علي اهمية السد واثره الاقتصادي علي دول المنطقة خاصة في توفبر الكهرباء .
واشار الدكتور مهندس احمد محمد ادم وكيل وزارة الري والموارد المائية السابق الي انه لابد لدول حوض النيل من الوصول الي اتفاق مشترك للاستفادة من هذا السد خاصة في مجال الكهرباء ودعا الى ضرورة حسم موضوع الاتفاق وتصميم السد قبل تنفيذه .
واضاف الدكتور عثمان التوم حمد المستشار في الشؤن المائية انه لكي تستفيد منه دول المنطقة لابد من مشاركة تلك الدول في انشائه وتشغيله وادارته .
واوضح البرفيسور ميرغني تاج السر المتخصص في البيئة ان هناك ضرورة ان يشترك السودان ، مصر واثيوبيا في تحقيق الامن الاقتصادي وذلك بمشاركتهم جميعا في بناء السد .
واكد المهندس عبد الحليم عبد الله الترابي المهندس ان الفوائد المتوقعة من السد كثيرة خاصة في مجال الكهرباء وتناول المنافع الاقتصادية المشتركة بين دولتي السودان واثيوبيا وان الدولتين لهما مصالح مشتركة يمكن الاستفادة منها لما لهما من قواسم مشتركة ودعا الي ضرورة ان تعقد الدولنان اتفاقا حول كيفية ادارة تصريف المياه والتخزين .
