جارديان - لندن:
في لقاء أجرته هومة قريشي في صحيفة الغارديان، تحدثت المهندسة العراقية زها حديد ( Zaha Hadid ) عن سنوات صباها في العراق وإصابتها بفيروس عشق الهندسة والتركة التي قدمتها لمركز الرياضات المائية الأولمبي في لندن. تقول زها المرأة في مجال الهندسة المعمارية تحتاج للثقة، وهي التي أصبحت أشهر مهندسة معمارية في العالم وأول امرأة تفوز بأهم جائزة مرموقة في عالم التصميم الهندسي وهي جائزة برتزيكر ( Pritzker ) وهي التي صممت للألعاب الأولمبية التي جرت هذا العام في لندن، مركزا للرياضات المائية.
في لقاء أجرته هومة قريشي في صحيفة الغارديان، تحدثت المهندسة العراقية زها حديد ( Zaha Hadid ) عن سنوات صباها في العراق وإصابتها بفيروس عشق الهندسة والتركة التي قدمتها لمركز الرياضات المائية الأولمبي في لندن. تقول زها المرأة في مجال الهندسة المعمارية تحتاج للثقة، وهي التي أصبحت أشهر مهندسة معمارية في العالم وأول امرأة تفوز بأهم جائزة مرموقة في عالم التصميم الهندسي وهي جائزة برتزيكر ( Pritzker ) وهي التي صممت للألعاب الأولمبية التي جرت هذا العام في لندن، مركزا للرياضات المائية.
تقول زها إنه من الصعب جدا للمرأة أن تعمل كمحترفة لأنه لا يزال هناك عوالم لا يمكن لمرأة الوللوج إليها، لكنها لا تعتقد هذه الصورة النمطية موجودة في مجال الهندسة المعمارية. ففي الخمسة عشر سنة الماضية جرت تحولات هائلة وأصبح نصف طلاب الهندسة المعمارية من الإناث وأصبح أمرا مألوفا مشاهدة مهندسات محترمات ترسخت مكانتهم في قطاع التصميم الهندسة المعمارية.
لكن ذلك لا يعني أن الأمر أصبح سهلا، فأحيانا هناك صعوبات لا يمكن فهمها، والهندسة المعمارية هي مهنة قاسية. وفي حالتي فأنا امرأة وأنا عربية والمهندسة المعمارية المعاصرة لا يمنها إقصاء جانب من الاثنين، فعندما ترعرعت في العراق كان هناك الكثير من المهندسات المعماريات، ولا يمكنك استيعاب المقاومة الهائلة والاعتراض الذي واجهتهما لمجرد كوني عربية وكوني امرأة أيضا زاد من صعوبة الأمر. فهو كسيف ذي حدين، فبمجرد تقبل وتجاوز مسألة كوني أنثى تبرز عروبتي كمشكلة. كان كفاحا طويلا جدا تجاوزت فيه كل الانكسارات، وجعل مني أقوى وأكثر دقة ولعل ذلك انعكس في تصاميمي الهندسية، ولا أزال أواجه الممانعة لكن اعتقد أن ذلك يجعلك أكثر نشاطا