BBC
يحل يوم الأحد 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.
وتحل هذه الذكرى في وقت تتزايد فيه أعداد ضحايا حوادث السير في عدة دول عربية.
يحل يوم الأحد 18 من نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق.
وتحل هذه الذكرى في وقت تتزايد فيه أعداد ضحايا حوادث السير في عدة دول عربية.
ففي السعودية مثلا، أظهرت إحصائيات العام الماضي أن عشرين حالة وفاة تحدث يوميا في طرقات المملكة لتبلغ الوفيات 7513 كل سنة.
كما أشارت الإحصائيات إلى أن 73 في المائة من الوفيات تحت سن الأربعين في السعودية تحدث جراء حوادث المرور.
الوضع ليس أحسن حالا في دول عربية أخرى كمصر التي تشير الإحصائيات فيها إلى أن ثلاثين شخصا يقتلون يوميا في طرقات البلاد.
وتتنافس الدول العربية في احتلال المراتب الأولى عالميا فيما يتعلق بضحايا حوادث السير.
وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميا فيما يتعلق بأعداد وفيات حوادث السير. وتشهد البلاد حادثة كل عشرين دقيقة، ويقتل شخص كل ثلاث ساعات.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تتسبب حوادث المرور في خسائر اقتصادية كبيرة.
وتبلغ تكلفة حوادث السير في الجزائر مثلا مائة مليار دينار جزائري سنويا أي ما يعادل مليارا وربع مليار دولار أمريكي.
وتسعى الحكومات إلى الحد من هذه الحوادث عبر سن قوانين صارمة وإصلاح الطرقات. لكن جمعيات المجتمع المدني تقول إن هذه القوانين تظل غير كافية.
وتطلق هذه الجمعيات بين الفينة والأخرى حملات توعية بمخاطر حوادث السير.
هل تعرضت لحادثة سير؟حدثنا عن تجربتك.
ما السبيل للحد من التكلفة البشرية والاقتصادية لحوادث السير؟
لماذا تحتل الدول العربية مراتب متقدمة عالميا فيما يتعلق بضحايا حوادث السير؟