ميدل ايست أونلاين
اعلنت امارة دبي، التي تشتهر بمشاريعها العملاقة، السبت عن مشروع جديد يتمثل في بناء "مدينة جديدة" تضم اكبر مركز تجاري في العالم وحديقة اكبر من حديقة هايد بارك الشهيرة في لندن.
واعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم في بيان نشره مكتبه ان المدينة الجديدة التي ستحمل اسمه "مدينة محمد بن راشد" ستكون "عاصمة جديدة لريادة الأعمال ومركزا عالميا للسياحة العائلية" دون ان يحدد موعد بدء العمل في هذه المدينة.
واوضح البيان ان المدينة "ستضم أكبر مركز تجاري في العالم وحديقة مجهزة لاستقبال 35 مليون زائر وأكبر مركز ترفيهي عائلي في المنطقة" لتشكل بذلك "مركزا عالميا للسياحة العائلية عند الانتهاء منها حيث ستضم أكثر من 100 منشأة فندقية".
ولم يحدد البيان قيمة الاستثمارات التي ستشارك فيها شركة اعمار للتطوير العقاري التي نفذت بالفعل عدة مشاريع ضخمة من بينها برج خليفة، اعلى برج في العالم. وذلك في حين ان الامارة ما زالت تعاني من فائض في المباني كان السبب في اندلاع الازمة العقارية عام 2009.
وقد اثرت هذه الازمة كثيرا على اسواق المال العالمية في خريف العام نفسه لكن دبي تمكنت من اعادة هيكلة ديون شركاتها واستعاد اقتصادها طريق النمو.
ويمكن لـ"مول العالم" الذي سيكون الاكبر في العالم ان يستقبل 80 مليون زائر سنويا في حين ستكون حديقة المدينة اكبر بنسبة 30% من حديقة هايد بارك اللندنية.
وأكد الشيخ محمد بن راشد، خلال إطلاقه المدينة الجديدة "مرافق دبي الحالية لن تلبي طموحاتنا خلال السنوات القادمة، مما يحتم علينا البدء في المرحلة الثالثة من بناء إمارة دبي، وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات ليدخل مرحلة جديدة نكون فيها عاصمة في ريادة الأعمال والابتكار والسياحة العائلية لمنطقة تحيط بنا على بعد أربع ساعات فقط، وتضم أكثر من ملياري نسمة".
وقال حاكم دبي "إن نسب النمو الحالية المتسارعة تحتم علينا الاستعداد مبكراً، فخلال 6 سنوات فقط سيصل عدد المسافرين عبر مطار دبي الى أكثر من 90 مليون نسمة، وزوارنا حالياً يجدون صعوبة، لأن الفنادق بها أعلى نسبة إشغال في العالم".
وأضاف "مبيعات التجزئة تتضاعف كل أربع سنوات تقريباً، وصناعة المعارض تتضاعف كل خمس سنوات، إذا لم نبادر بصنع المستقبل الآن، فستصنعه لنا الظروف المحيطة بنا، ولدينا إصرار على الوصول للمراكز الأولى عالمياً".
وستضم المدينة التي روعي في تصميمها أهم المعايير البيئية العالمية مدينة متخصصة بالإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
وتوفر مدينة الابتكار بيئة متكاملة لدعم رواد الأعمال واستقطاب المبدعين وتوفير منصة متكاملة لدعم مشاريعهم وابتكاراتهم من النواحي المالية والتنظيمية والتسويقية، وذلك بهدف خلق قطاع اقتصادي جديد قائم على اقتصاد المعرفة والإبداع لتعزيز مكانة الدولة عالمياً في هذا المجال وتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات.
كما ستضم المدينة الجديدة مناطق سكنية راقية وفللا سكنية تأخذ في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية للتوسعات، وتراعي معايير البناء الخضراء، من حيث استهلاك الطاقة ومعالجة النفايات والحفاظ على البيئة الطبيعية.
وتضم المدينة الجديدة أيضاً العديد من ملاعب الجولف التي ستحمل أسماء عالمية معروفة.
ويقوم بتطوير المدينة الجديدة كل من مجموعة دبي القابضة وشركة إعمار العقارية في شراكة هي الأكبر من نوعها في القطاع العقاري بالمنطقة، وتهدف للاستفادة من خبرات الشركتين في التطوير العقاري لبناء المدينة الجديدة.
وحضر الشيخ محمد بن راشد توقيع اتفاقية بين الشركتين للبدء في أعمال تطوير المدينة، وقعها كل من محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجموعة دبي القابضة، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية.
كما ستكون المدينة أيضاً مفتوحة لاستثمارات القطاع الخاص عبر الشراكات الاستراتيجية في هذا المجال.
وينمو القطاع السياحي لإمارة دبي بنسبة 13% سنوياً، مع نمو في العائدات الفندقية يتجاوز 22% وبلغ في 2011 أكثر من 16 مليار درهم.
وبلغت نسبة الإشغال الفندقي 82% في العام 2011 وهي الأعلى عالمياً.
وبلغ عدد زوار دبي مول في العام الحالي نحو 61 مليون متسوق مع نمو في مبيعات التجزئة بشكل عام في إمارة دبي بنحو 25% في العام الماضي.
واعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم في بيان نشره مكتبه ان المدينة الجديدة التي ستحمل اسمه "مدينة محمد بن راشد" ستكون "عاصمة جديدة لريادة الأعمال ومركزا عالميا للسياحة العائلية" دون ان يحدد موعد بدء العمل في هذه المدينة.
واوضح البيان ان المدينة "ستضم أكبر مركز تجاري في العالم وحديقة مجهزة لاستقبال 35 مليون زائر وأكبر مركز ترفيهي عائلي في المنطقة" لتشكل بذلك "مركزا عالميا للسياحة العائلية عند الانتهاء منها حيث ستضم أكثر من 100 منشأة فندقية".
ولم يحدد البيان قيمة الاستثمارات التي ستشارك فيها شركة اعمار للتطوير العقاري التي نفذت بالفعل عدة مشاريع ضخمة من بينها برج خليفة، اعلى برج في العالم. وذلك في حين ان الامارة ما زالت تعاني من فائض في المباني كان السبب في اندلاع الازمة العقارية عام 2009.
وقد اثرت هذه الازمة كثيرا على اسواق المال العالمية في خريف العام نفسه لكن دبي تمكنت من اعادة هيكلة ديون شركاتها واستعاد اقتصادها طريق النمو.
ويمكن لـ"مول العالم" الذي سيكون الاكبر في العالم ان يستقبل 80 مليون زائر سنويا في حين ستكون حديقة المدينة اكبر بنسبة 30% من حديقة هايد بارك اللندنية.
وأكد الشيخ محمد بن راشد، خلال إطلاقه المدينة الجديدة "مرافق دبي الحالية لن تلبي طموحاتنا خلال السنوات القادمة، مما يحتم علينا البدء في المرحلة الثالثة من بناء إمارة دبي، وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات ليدخل مرحلة جديدة نكون فيها عاصمة في ريادة الأعمال والابتكار والسياحة العائلية لمنطقة تحيط بنا على بعد أربع ساعات فقط، وتضم أكثر من ملياري نسمة".
وقال حاكم دبي "إن نسب النمو الحالية المتسارعة تحتم علينا الاستعداد مبكراً، فخلال 6 سنوات فقط سيصل عدد المسافرين عبر مطار دبي الى أكثر من 90 مليون نسمة، وزوارنا حالياً يجدون صعوبة، لأن الفنادق بها أعلى نسبة إشغال في العالم".
وأضاف "مبيعات التجزئة تتضاعف كل أربع سنوات تقريباً، وصناعة المعارض تتضاعف كل خمس سنوات، إذا لم نبادر بصنع المستقبل الآن، فستصنعه لنا الظروف المحيطة بنا، ولدينا إصرار على الوصول للمراكز الأولى عالمياً".
وستضم المدينة التي روعي في تصميمها أهم المعايير البيئية العالمية مدينة متخصصة بالإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
وتوفر مدينة الابتكار بيئة متكاملة لدعم رواد الأعمال واستقطاب المبدعين وتوفير منصة متكاملة لدعم مشاريعهم وابتكاراتهم من النواحي المالية والتنظيمية والتسويقية، وذلك بهدف خلق قطاع اقتصادي جديد قائم على اقتصاد المعرفة والإبداع لتعزيز مكانة الدولة عالمياً في هذا المجال وتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات.
كما ستضم المدينة الجديدة مناطق سكنية راقية وفللا سكنية تأخذ في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية للتوسعات، وتراعي معايير البناء الخضراء، من حيث استهلاك الطاقة ومعالجة النفايات والحفاظ على البيئة الطبيعية.
وتضم المدينة الجديدة أيضاً العديد من ملاعب الجولف التي ستحمل أسماء عالمية معروفة.
ويقوم بتطوير المدينة الجديدة كل من مجموعة دبي القابضة وشركة إعمار العقارية في شراكة هي الأكبر من نوعها في القطاع العقاري بالمنطقة، وتهدف للاستفادة من خبرات الشركتين في التطوير العقاري لبناء المدينة الجديدة.
وحضر الشيخ محمد بن راشد توقيع اتفاقية بين الشركتين للبدء في أعمال تطوير المدينة، وقعها كل من محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجموعة دبي القابضة، ومحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية.
كما ستكون المدينة أيضاً مفتوحة لاستثمارات القطاع الخاص عبر الشراكات الاستراتيجية في هذا المجال.
وينمو القطاع السياحي لإمارة دبي بنسبة 13% سنوياً، مع نمو في العائدات الفندقية يتجاوز 22% وبلغ في 2011 أكثر من 16 مليار درهم.
وبلغت نسبة الإشغال الفندقي 82% في العام 2011 وهي الأعلى عالمياً.
وبلغ عدد زوار دبي مول في العام الحالي نحو 61 مليون متسوق مع نمو في مبيعات التجزئة بشكل عام في إمارة دبي بنحو 25% في العام الماضي.