القاهرة 19-09-2012 (سونا)
أكد وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله ونظيره المصري المهندس محمود بليع أنه تم الإنتهاء من دراسة الجدوى الإقتصادية لمشروع الربط الكهربائى السوداني المصري على الجهد 220 كيلوفولت، كمرحلة أولى تمهيداً للربط على الجهد 500 كيلوفولت فى المرحلة التالية.
واكد وزير الكهرباء المصري لدى إستقباله نظيره السوداني أمس الثلاثاء عمق العلاقات المصرية السودانية، مشيراً إلى أن مصر لن تدخر جهداً لدعم أشقائها فى السودان. وأضاف فى بيان صحفى صدر أمس ، أنه تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ومن أهمها مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسودان، كما تم الإتفاق على عقد إجتماع ثنائى اليوم الاربعاء، فى السودان بين خبراء البلدين لمناقشة نتائج دراسة الجدوى، ووضع جداول زمنية لطرح المشروع للمناقصة وتنفيذه فى أقرب وقت.
و ناقش الاجتماع كذلك سبل دعم التدريب، والاستفاده من البرامج التدريبية لحوالى 3750 متدرباً سودانياً فى كل التخصصات المتعلقة بمجال الكهرباء.
وأكد الوزير المصري أهمية الربط الكهربائى بين الدول العربية كأحد صور التكامل الاقتصادى الذى نسعى لتحقيقه، مما يؤدى إلى تكامل بين الأنظمة الكهربائية المرتبطة.
وأضاف أن شركات القطاع الخاص المصرية، قامت بإنشاء العديد من المشروعات فى السودان، حيث تم إنشاء عدد من المصانع المتخصصة فى صناعة الكابلات الكهربائية، المحولات، لوحات التوزيع الكهربائية، والأعمدة الخرسانية المخصصة لنقل الطاقة .