الرئيسية » » ينظم 8 أكتوبر المقبل في أبوظبي.. أحدث تقنيات الفلترة في معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه

ينظم 8 أكتوبر المقبل في أبوظبي.. أحدث تقنيات الفلترة في معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه

Written By Admin on الاثنين، يوليو 23، 2012 | 9:44 م

أبوظبي 23/7/2012م (الرؤية الاقتصادية) 

 تستضيف أبوظبي في الفترة ما بين 8 إلى 10 أكتوبر المقبل في أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الذي تعرض فيه أحدث تقنيات معالجة المياه بما فيها تقنية الفلترة النانونية والفلترة الفائقة الصغر (المايكروية) وتقنية الفلترة الخاصة. 

ويعتبر معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه الذي ينظم بالشراكة مع هيئة ماء وكهرباء أبوظبي وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، الشريك الاستراتيجي، من أبرز المناشط المتخصصة بخدمات ومنتجات الطاقة والمياه في المنطقة. 

وحض الارتفاع الكبير في أعداد السكان وانخفاض جودة المياه حكومات الدول الخليجية على اتخاذ خطوات فعالة وسريعة لمواجهة النقص في المياه وضمان مصادر مستدامة في المستقبل.

وخططت الإمارات عدداً من مشاريع معالجة المياه المهدرة وإعادة تدويرها لتعزيز ممارسات إدارة المياه بهدف مقابلة الطلب المتزايد على هذا المصدر المحدود ومصادره المكلفة. 

وستضيف أبوظبي أكثر من 30 مليون غالون من المياه التي تمت تحليتها إلى شبكة مياهها بعد أن أعطيت الضوء الأخضر لتوسيع مصنع الطاقة والمياه في المرفأ.

وستطبق «فيوا» هيئة الكهرباء والمياه العاملة في كل من عجمان ورأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة، مشروع فلترة فائقة في خطوة سباقة لمعالجة المياه تطبق للمرة الأولى في مصنع الزوراء لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي في عجمان، وذلك لإنتاج 115 مليون لتر في اليوم من مياه البحر المعالجة، وذلك لتغذية نظام التناضح العكسي الغشائي. 

وقال تقرير صدر أخيراً عن فنتشرز الشرق الأوسط، إن حكومات الدول الخليجية خصصت أكثر من 100 مليار دولار لمشاريع المياه في الفترة بين 2011 و2016 بهدف تحسين وتعزيز تقنيات التحلية العاملة على الطاقة الشمسية، والتركيز على معالجة المياه المهدرة وإعادة تدويرها. 

وتجاوباً مع هذه المعطيات، قدمت شركة أوروبية مختصة في المياه وتقنيات معالجة المياه المهدرة سلسلة من المنتجات والحلول المتخصصة والمصممة لتوافق جودة المياه وبيئة العمل في منطقة الشرق الأوسط. 

وتعرض «توراي ميمبراين يوروب» أحدث تقنيات معالجة المياه بما فيها تقنية الفلترة النانونية والفلترة الفائقة الصغر (المايكروية) وتقنية الفلترة الخاصة، وذلك في الدورة المقبلة من معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه، الذي ينظم في 8 ـ 10 أكتوبر المقبل على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض. 

وقال رولف ريتشارد، نائب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في «توراي ميمبراين يوروب»، إحدى الشركات القليلة ذات الخبرة في مختلف أطياف ومجالات معالجة المياه العالية الأداء، «نركز بشكل أساس في تقنياتنا المختصة على معالجة المياه المهدرة وتوفير الطاقة وفعالية الزراعة والأداء العالي».

ووفقاً لدراسة مشتركة بين المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، المياه ومزارع الماشية الصحراوية، والجامعة الأردنية، فإن العالم العربي على مشارف أزمة مياه حادة بحلول العام 2025 ما لم يتم اتخاذ وإقرار ميكانيكية توجيه فورية لإدارة المياه المستدامة ووضع معايير خاصة لخفض استهلاك الري للمياه. 

من جهتها تتطلع قطر إلى تعزيز طاقتها في قطاعي المياه المهدرة والمياه، وهي الآن تشرع في تطبيق طرق وتقنيات جديدة من خلال مشاريع الطاقة والمياه المستقلة التي تشرع في بنائها، على رأسها مشروع راس قرطاس الذي يجري العمل فيه في مجمع راس لافان الصناعي. 

أما الهيئة العامة للكهرباء والمياه في عمان فتخطط لبناء خزانات مياه استراتيجية في مسقط بهدف تخطي الأزمات التي تحصل إذا ما تعطلت مصانع التحلية.

في حين تنشئ وزارة المياه والطاقة الكويتية محطتين لتحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي في منطقة الدوحة، واللتان ستنتجان 50 مليون غالون من المياه يومياً. 

وقالت أنيتا ماثيوز مديرة معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه «يعتبر قطاع الماء من القطاعات التي تشهد تحديات صعبة في منطقة الخليج والشرق الأوسط عامة ذلك أنها تعتبر من أفقر دول العالم في مصادر المياه، وتتم في الوقت الحالي مناقشة المشاكل المتسببة في نقص المياه والعوامل المؤثرة في مصادر المياه».

وفي السياق ذاته، قال عبد اللـه سيف النعيمي مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي «من المعروف لدى الجميع أن الماء مورد نادر جداً في منطقة الشرق الأوسط وأن دول الخليج تعتبر من أكبر عشر دول منتجة للمياه المحلاة في العالم، لذلك فمن الطبيعي جداً أن تحظى استثمارات تحلية المياه بأولوية عالية من قبل دول المنطقة».

وأضاف «إن تحلية مياه البحر تغطي ثلثي متطلبات منطقة الشرق الأوسط من المياه، والتركيز الكبير على الاستثمارات في هذا القطاع جنباً إلى جنب مع توعية المستهلكين حول عدم الإسراف في استخدام المياه سيمكن المنطقة من تجنب أزمة المياه وتخطيها على المدى الطويل». 

في دورته الخامسة، يجمع معرض الشرق الأوسط للطاقة والمياه 2012 المطورين والمصنعين والمشترين ومزودي الخدمات العاملين في مختلف قطاعات الطاقة والمياه، وذلك بهدف التعارف ومناقشة القضايا المؤثرة والاستثمارات المخصصة للحلول والتقنيات المتعلقة بالصناعة. 

وحتى الآن، تمكن المعرض من استقطاب 100 عارض من 25 دولة حول العالم ممن يرغبون في تعزيز قائمة معارفهم وتقديم الحلول المبتكرة لمحطات الطاقة الإقليمية وصناعتي الماء والطاقة النووية.
شارك هذا المقال :

هناك تعليق واحد:

  1. لعل ولاية البحر الأحمر في حوجة ماسة لمثل هذه التقنيات لتلحلية مياه البحر الأحمر لمعالجة مشكلة مياه الشرب في الولاية وقد تكون أجدي من مد أنبوب من النيل

    ردحذف

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2011. سوداكون - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website
Proudly powered by Blogger