الخرطوم 12/6/2012 (سونا)
قلل المشاركون فى ندوة سد الألفية الاثيوبى ومستقبل التنمية فى السودان التي نظمتها الجمعية الهندسية السودانية مساء اليوم بدار الجمعية بالعمارات من اى تأثير سلبي على التنمية فى السودان بل اشاروا إلى أنه سيعطى دفعة قوية فى مجال الزراعة بتوفير الكهرباء لدول الحوض إضافة الى سد النقص فى الكهرباء للدول المجاورة لإثيوبيا.
وعدد المشاركون ايجابيات السد فى توفير كهرباء رخيصة اضافة الى التحكم المنتظم فى مياه النيل وتأثيره الايجابي على الزراعة فى السودان نسبة لاتساع ارضيه الزراعية التى تحتاج الى مياه وفيرة إضافة الى معالجة مشكلة الطمي والسيطره على الفيضانات بوضع رى مستديم ومنتظم ، كذلك يقلل من التبخر، وطالب المشاركون بضرورة ايجاد شراكة ثلاثية فى لادارة السد بين السودان وإثيوبيا ومصر.
وحدد المشاركون سلبيات السد فى تأثيره على الحياة البرية وتهجير السكان .
وقال السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة خلال مخاطبته الندوة ان السودان محتاج الى ابرام اتفاقية جديدة مع دول حوض النيل وان تكون هناك أداره مشتركة لإدارة مياه الحوض بمشاركة جميع الإطراف.
وأكد البروفيسور احمد على قنيف الخبير الزراعي على ان مياه حوض النيل تكفى كل دوله وان 11 مليون فدان يمكن ريها من مياه النيل بالسودان وانه لا بد من الاستفادة من موارد حوض النيل لخلق تكامل اقتصادي بين الدول وقال ان اهم التحديات تتمثل فى التغيير المناخي وانه لا بد من إبرام اتفاقية حول مياه الحوض لمنع التصرف العشوائي من جانب الدول المستفيدة مؤكدا علي ضرورة تغيير الاتفاقيات القديمة باعتبار ان هناك تغيرات كثيرة طرأت على الواقع.
وطالب بايجاد موقف واضح من قيام السد ومعالجة الآثار السلبية للمشروع وان يكون هناك تكامل زراعي لتحقيق المصالح المشتركة بين دول الحوض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق