العربية
بدأت قبل يومين في الجزائر، أعمال تشييد مسجد "الجزائر الأعظم"، ثالث أكبر مساجد العالم بعد الحرمين الشريفين، بتكلفة تفوق المليار دولار أمريكي.
وقد أثار مشروع المسجد جدلاً وطنياً ودولياً كبيراً بسبب ارتفاع تكلفته من جهة، وبسبب هندسته التي قيل إنها بعيدة عن الهندسة الإسلامية.
وقد أثار مشروع المسجد جدلاً وطنياً ودولياً كبيراً بسبب ارتفاع تكلفته من جهة، وبسبب هندسته التي قيل إنها بعيدة عن الهندسة الإسلامية.
وبدأت شركة صينية أعمالها في تأسيس المسجد بعد فوزها بمناقصة دولية حول المشروع الذي سيتم إنشاؤه على مساحة 20 هكتاراً (200 ألف متر مربع) بحي المحمدية بالعاصمة الجزائر ويستغرق إنجازه 42 شهراً.
وأشرف على بدء عملية التأسيس بصفة رسمية وزير الشؤون الدينية أبوعبد الله غلام الله وسفير الصين بالجزائر. وقال الوزير في كلمة له بهذه المناسبة إن "بناء هذا الصرح العظيم يعد بمثابة وضع لبنة جديدة لعلاقة الصداقة الجزائرية الصينية".
وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قد اختار مكان تأسيس المسجد، وتمنى أن يكون معلما حضاريا ودينيا في 31 أكتوبر 2011، وقد تم توقيع عقد إنشائه مع الشركة الصينية في فبراير الماضي.
وقال محمد علوي، المدير العام للوكالة الوطنية لتأسيس المسجد، لوكالة الأناضول للأنباء إن المسجد وملحقاته يضم 12 بناية منفصلة وقاعة للصلاة تتسع لـ120 ألف مصل.
وسيضم المسجد مكتبة تحوي 2000 مقعد ومرآب سيارات يتسع لستة آلاف سيارة، كما تعد منارة مسجد "الجزائر الكبير" بحسب التصميمات الأكبر في العالم بارتفاع 300 متر، وبها مصعدان يمكنان الزوار من الاستمتاع بمناظر الجزائر العاصمة وضواحيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق