بعد مرور ما يزيد عن العام من افتتاحها أصبحت مصانع الأسمنت بولاية نهر النيل أمام تحدٍ حقيقي للوصول لأعلى درجات ضبط الجودة وتأمين سلامة نظم التشغيل والإنتاج، بقدر يحد من مخاطر انبعاثات الغبار وزيادة التلوث البيئي والضوضائي.
فما زالت بعض المصانع بحسب مراقبين، من مجلس حماية وترقية البيئة بالولاية وقيادات لجان مختصة في مجال الصحة والبيئة والخدمات، تتطلب الإيفاء بالاشتراطات القياسية التي تجعل من صناعة الأسمنت صديقة للبيئة وهو ما يمكنها من الحصول على الشهادة الدولية في هذا المجال.
وقالت وزيرة الصحة بنهر النيل؛ سامية محمد عبدالرحمن، إن هنالك تعاوناً كبيراً بين المصانع والوزارة في تنفيذ التوصيات، خاصة في أنظمة "الفلاتر"، والتقليل من الحرارة والغبار والتكثيف.
فيما أكدت نائب رئيس لجنة البيئة والسكان بالبرلمان القومي؛ سمية إدريس، حدوث نقلة كبيرة في عملية تقليل الانبعاث الحراري، والمواد الضارة بالمواطن وصحة البيئة.
وذكر عاصم أحمد التوم من مصنع الشمال للأسمنت أنه بعد عمليات التشغيل الفعلي، ظهرت بعض المشاكل في عملية التصميم، وأضاف أن هنالك بعض الأخطأ، لكن جهوداً كبيرة بذلت لتغيير "الفلاتر".
شاهد التقرير الإخباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق