الخرطوم - 5 - 3 (كونا)
وقعت شركات كويتية وسودانية هنا اليوم عقود تنفيذ مشروعات المنحة الكويتية لشرق السودان بقيمة 50 مليون دولار في احتفال حضره النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان طه وعدد من كبار المسوؤليين السودانيين والشركات الكويتية والسودانية.
وشمل التوقيع 28 مشروعا في مجالات التعليم والصحة من بينها 12 مدرسة ثانوية وفنية و16 مستشفى ريفي موزعة بالتساوي بين ولايات شرق السودان الثلاث (كسلا والقضارف والبحر الاحمر).
ومنحت عقود التنفيذ مناصفة بين شركات استشارية وشركات مقاولات وانشاءات كويتية وسودانية وحددت فترة التنفيذ ب15 شهرا فيما تم خلال الحفل تكريم مدير الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر والسفير الكويتي لدى الخرطوم الدكتور سليمان الحربي.
|
وقال النائب الاول للرئيس السوداني طه في كلمة القاها في الحفل ان "هذا العمل الصالح يؤكد عمق الاخوة بين بلدين شقيقين يجمع بينهما ود عميق واخوة راسخة ومودة صادقة لتعميق اواصر التعاون".
واضاف ان "الشكر مستحق للكويت اميرا وحكومة وشعبا وسفارة لهذا الدعم المستمر ليس فقط لشرق السودان وانما لكل اجزاء السودان الذي توزع فيه مساهمات الكويت على كل دروب التنمية ومجالات العطاء".
واكد طه ان التوقيع على عقود التنفيذ تعطي اشارة انطلاق العمل في مشروعات المنحة الكويتية التي تندرج ضمن مخرجات المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لشرق السودان والذي استضافته الكويت.
ودعا نائب الرئيس السوداني بقية الدول المانحة لتنفيذ التعهدات التي اعلنتها خلال مؤتمر الكويت فيما اعرب مساعد الرئيس السوداني موسى محمد احمد من جانبه عن تقديره للعمل العظيم والمتواصل الذي تقوم به دولة الكويت.
واعتبر ان احتفال اليوم يمثل خطوة مهمة يقدرها ويثمنها كل اهل اقليم الشرق لان عائدها من خدمات سيستفيد منه الجميع.
بدوره وصف مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل حفل التوقيع باولى ثمرات مؤتمر الكويت الذي يعد من انجح المؤتمرات في كافة الجوانب "وما كان لهذا النجاح ان يتم لولا جهود دولة الكويت الشقيقة".
في السياق ذاته اوضح المدير التنفيذي لصندوق اعادة بناء وتنمية شرق السودان ابوعبيدة دج ان التوقيع شمل عقودا لانشاء 16 مستشفى بمعدل خمس مستشفيات لكل ولاية ومستشفى بمنطقة (سيدون) الحدودية بين محافظتي (كسلا) و(نهر النيل) بالاضافة الى انشاء 12 مدرسة ثانوية فنية.
واكد طه ان التوقيع على عقود التنفيذ تعطي اشارة انطلاق العمل في مشروعات المنحة الكويتية التي تندرج ضمن مخرجات المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لشرق السودان والذي استضافته الكويت.
ودعا نائب الرئيس السوداني بقية الدول المانحة لتنفيذ التعهدات التي اعلنتها خلال مؤتمر الكويت فيما اعرب مساعد الرئيس السوداني موسى محمد احمد من جانبه عن تقديره للعمل العظيم والمتواصل الذي تقوم به دولة الكويت.
واعتبر ان احتفال اليوم يمثل خطوة مهمة يقدرها ويثمنها كل اهل اقليم الشرق لان عائدها من خدمات سيستفيد منه الجميع.
بدوره وصف مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان اسماعيل حفل التوقيع باولى ثمرات مؤتمر الكويت الذي يعد من انجح المؤتمرات في كافة الجوانب "وما كان لهذا النجاح ان يتم لولا جهود دولة الكويت الشقيقة".
في السياق ذاته اوضح المدير التنفيذي لصندوق اعادة بناء وتنمية شرق السودان ابوعبيدة دج ان التوقيع شمل عقودا لانشاء 16 مستشفى بمعدل خمس مستشفيات لكل ولاية ومستشفى بمنطقة (سيدون) الحدودية بين محافظتي (كسلا) و(نهر النيل) بالاضافة الى انشاء 12 مدرسة ثانوية فنية.
يذكر ان دولة الكويت استضافت في الاول والثاني من ديسمبر العام 2010 مؤتمر المانحين لشرق السودان والذي حصد دعما تجاوز ثلاثة مليارات دولار امريكي لصالح تنمية واعمار اقليم شرق السودان الذي شهد حربا لنحو عقد من الزمن والتي انتهت بتوقيع اتفاق سلام بين الحكومة وجبهة الشرق في 2006.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق