BBC
اعلنت بريطانيا الاثنين حالة الجفاف في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد وحذرت من ان باقي انحاء البلاد قد تواجه نقصا كبيرا في المياه هذا الصيف حيث ان بعض مخزونات المياه عند ادنى مستوياتها منذ اقل من ربع قرن.
ورغم ان بريطانيا تشتهر بجوها الماطر وان الفصل لا يزال شتاء في النصف الشمالي من الكرة الارضية، الا ان الحكومة عقدت "قمة للجفاف" شاركت فيها شركات المياه والمزارعين ومنظمات الحياة البرية.
ورغم ان بريطانيا تشتهر بجوها الماطر وان الفصل لا يزال شتاء في النصف الشمالي من الكرة الارضية، الا ان الحكومة عقدت "قمة للجفاف" شاركت فيها شركات المياه والمزارعين ومنظمات الحياة البرية.
وقالت وزيرة البيئة كارولين سبيلمان ان منطقة جنوب شرق انكلترا انضمت الان في معاناتها من الجفاف الى منطقة انغليا في شرق انكلترا وغيرها من مناطق البلاد.
واضافت "من المرجح ان تتاثر مزيد من المناطق، فيما تستمر الفترة الطويلة من هطول الامطار بمعدلات منخفضة.. ونطلب من الجميع المساعدة من طريق استخدام كميات اقل من الماء والبدء بذلك الان".
وقالت شركات المياه انه لم تسقط سوى 73 في المئة فقط من الامطار التي كانت متوقعة على المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد في الفترة من تشرين الاول/اكتوبر الى كانون الثاني/يناير، وهو اقل معدل لسقوط الامطار في هذه الفترة منذ العام 1992.
وذكرت شركة تيمز ووتر ان مستوى المياه في نهر لي شمال لندن يبلغ حاليا 24 في المئة فقط من سعته.
وقالت الاجهزة الحكومية ان مستويات بعض الانهر والمياه الجوفية اقل من تلك التي كانت اثناء الجفاف في بريطانيا العام 1976 والذي سجل خلال صيف حار في شكل غير معتاد.
وذكرت وزارة البيئة ان التغير المناخي وزيادة عدد السكان وتغير انماط استخدام الماء في المنازل هي السبب في الضغط على موارد المياه في بريطانيا.
واضافت انه "رغم سمعتنا باننا بلد ماطر، الا اننا قد نواجه تراجعا في هطول الامطار مستقبلا، وزيادة في عدم التاكد بشان موعد هطول الامطار" داعية البريطانيين الى اختصار مدة الاستحمام وتصليح اي صنابير تسيل منها المياه.
وتستهلك العائلة البريطانية ما يزيد على 100 الف لتر من الماء كل عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق